• 24 شباط 2018
  • مقدسيات

 

القدس- اخبار البلد- لا تزال تصريحات  وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو  الخاصة بالقدس بصورة غير مباشرة في جملة رده المبرر على الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط تحت عنوان «ضغوط الجامـعة ومحـورها على الأردن وفلسـطين بشـأن الـقدس». تثير الكثير من التأييد في الشارع المقدسي الذي يعتقد ان هذه الملاحظة خير دليل على اهمية القدس بالنسبة للحكومة التركية  والاردنية على حد سواء

 هذا التقارب  يأمل المقدسييون ان ينعكس ايجابيا  على القدس واهلها وفي المواقف في الساحة الدولية خاصة وان هناك شعور عميق وثابت ان غالبية الدول العربية قد اخرجت القدس من اجندتها ، بل ان البعض يستخدمها وسيلة للتقارب من اسرائيل من خلال تقديم تنازلات لا يملكونها في القدس لصالح اسرائيل وبالتحديد في موضوع المسجد الاقصى، 

 ومن هنا فإن كل محاولة تركية للتقارب وإظهار التضامن مع الأردن والسلطة الفلسطينية بسبب الضغوط التي تمارس عليهما من الولايات المتحدة وإسرائيل ومن شركاء عرب في الوقت نفسه. هي مباركة مرحب  بها من قبل سكان القدس
وكان  الوزير أوغلو قد التقى في عمان مؤخرا مع نخبة من الجالية التركية في عمان وتحدث عن العنصر المشترك الأساسي الجامع بين البلدين وهو ملف مدينة القدس ومشاركة الملك عبد الله الثاني القوية في مؤتمر اسطنبول للدفاع عن القدس ، وتزامن ذلك مع تصاعد اعداد الاتراك الزائرين للقدس وللاقصى مما رفع من معنويات اهل المدينة الذين يعانون الحملة الاسرائيلية التي لم تتوقف والهادفة الى تهويد كل ما عربي واسلامي في هذه المدينة المقدسة..