• 2 نيسان 2018
  • مقدسيات

 

 

  القدس- أخبار البلد - في خطوة فسرها الكثير من المراقبين في القدس بأنها محاولة مدروسه من قبل جهات مختلفة دولية ومحلية لتغير الوضع قبيل الإنتخابات البلدية في اسرائيل وخاصة في القدس ، نشر مركز الاحصاء التي يرآسه الدكتور خليل الشقاقي نتائج استطلاع للراي  اثار الكثير من التساؤلات عن توقيته خاصة وأنه جاء بعد اشهر من استطلاع للراي نشرته  الجامعة العبرية أظهر أن أكثر من ستين بالمئة من المقدسيين مع التصويت في الأنتخابات البلدية القادمة بحثا عن الخدمات فقط، أما في إستطلاع الرأي الأخير للدكتور الشقاقي فإن اكثر من اربعين بالمئة من المقدسيين مع التصويت في الإنتخابات القادمة مقارنة مع ما نسبته عشرة بالمئة في الإنتخابات الماضية قبل اربع سنوات 

 في نفس الإطار  فلقد قررت احدى الشخصيات في المدينة الانضمام إلى قائمة يهودية يقودها اسرائيلي معروف في اوساط الفلسطينين وكان يرآس مركز يهوديا عربيا في القدس مناصفة مع شخصية مقدسية من كبار مسؤولي فتح في القدس ( سابقا)

هذه التحركات الهادئة وخلف الأبواب المغلقة تثبت أن هناك من يعمل على ملئ الفراغ القيادي في القدس الشرقية من خلال إقناع المقدسي البسيط أنه اصبح وحيدا وأن ما عليه سوى المشاركة في الانتخابات طلبا لتحسين وضعه المعيشي ، وللاسف فان هناك تاييد متزايدا لهذا التوجه بين اوساط سكان القدس 

 السؤال الذي يطرح نفسه اين هي القيادة المحلية الملتهية في قضاياها الثانونية الهامشية من هذه التحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع المقدسي في الاوانه الاخيرة بعد فشل السلطة الفلسطينية بأن تكون مرجعية في القدس 

ان المخطط الذي يطبق حاليا في القدس ، حققت نجاحا واضحا فبعد ان تمكن هذا المخطط من بث الشك وعدم الثقة في القيادة الفلسطينية التي ساهمت وبجدارة بهذا النجاح ، الان بدا احديث عن الانخراط في الحياة الاسرائيلية من باب الإنتخابات البلدية