• 14 حزيران 2018
  • مقدسيات

 

 

القدس - أخبار البلد - لقد تمكنت دائرة الأوقاف الإسلامية من تجاوز امتحان شهر رمضان المبارك هذا العام بنجاح فاق التوقعات، مقارنة بالأعوام الماضية ، وهذا دليل على أن القائمين على الأوقاف يعملون باستمرار على تطوير جودة خدمة المسجد الأقصى أولى القبلتين، وخدمة ضيوف الرحمن ،

 فمن خلال مشاهدات مراسلي ”أخبارالبلد“  اليومية على مدار شهر رمضان المبارك فإن الأوقاف الإسلامية بذلت جهودا مضاعفة ، إن لم تكن جبارة ، في أن يظهر الحرم الشريف بأبهى صوره، وفي اوج نظافته إستقبالا للضيوف المتعبدين المعتكفين القادمين من جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة ومن العالم ايضا حيث تواجد العشرات من جنوب افريقيا وماليزيا وبريطانيا وفرنسا وتركيا .

 وكانت ذروة العمل في ليلة القدر حيث ام المسجد الأقصى اكثر من ثلاثمائة مصلي وفق احصاءات الأوقاف ، مما اقتضى جهدا مضاعفا عدة مرات للحفاظ على نظافة هذا المكان المقدس، خاصة وأن قسما  من المصلين لا زالوا بحاجة إلى التوعية بأهمية هذا المكان وكيفية  التصرف أثناء التواجد فيه، فهو ليس كأي مكان ، وفي هذا الإطار وفي نهاية ليلة القدر تم اخراج اكثر كميات ضخمة من القمامة ومن مخلفات المعتكفين ، واستمر العمل على مدار الساعة من قبل موظفين مخلصين  من اجل أن يكون المسجد جاهزآ نظيفا في اليوم الذي تلى ليلة القدر ، وهكذا كان 

 هذا العطاء غير المسبوق استحق التقدير  والشكر لمدير عام الأوقاف الشيخ عزام الخطيب وكل الموظفين والمتطوعين ، كما بعث مدير عام الأوقاف الإسلامية  رسالة شكر لكل من ساهم بهذا العمل ، وجاء في البيان الذي وصلت نسخة منه ”أخبار البلد“  

” توجه دائرة أوقاف القدس وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك ممثلة بجميع القائمين عليها من مديرها العام ومدراءها التنفيذيين وجميع الـموظفين/ات والعاملين/ات من أعماق القلوب كلمة شكر مشفوعة بالامتنان والتقدير إلى كل الخيرين الذين جادت أيديهم الكريمة بالخير وأنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء من الـمؤسسات والجمعيات والـمراكز الطبية والخدماتية ولجان الكشافة والنظام والنظافة واللجان التطوعية وشباب البلدة القديمة وغيرها لخدمة الـمسجد الأقصى الـمبارك وزواره والـمعتكفين فيه خلال شهر رمضان الفضيل، والذين كانوا محورا جنبا إلى جنب مع موظفي الدائرة والـمسجد لراحة وسلامة أكثر من ثلاثة ملايين مسلم وفدوا للمسجد من كافة الـمناطق الفلسطينية والدول الإسلامية طيلة الشهر الكريم وعادوا إلى بلدانهم وأهاليهم سالـمين بفضل الله تعالى عز وجل.

نقول لكل من ساهم وقدم وأعطى سترون ثمار أعمالكم أجورا عند بارئكم أن شاء الله. وستبقى القدس والـمسجد الأقصى الـمبارك بوصلتنا الرئيسة في العمل الجاد والـمثمر للمحافظة عليها من عبث العابثين..

 وبنفس المعنى اصدرت الهيئة الإسلامية العليا بيان  شكرا فيه المتطوعين وفرق الكشافة وكدلك الاوقاف.