• 14 حزيران 2018
  • مقدسيات

 

 

   القدس -أخبار البلد - في الوقت الذي رفض فيه الفلسطينيون استقبال المساعدات الرمضانية وغير الرمضانية من العديد من الدول العربية والاجنية استقبلت المساعدات التركية بالكثير من الترحاب والإمتنان من قبل المستفيدين الفلسطينين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس، تلك المساعدات التي وصلت رقما قياسيا ، هي خير دليل على عمق العلاقة التي تربط تركيا بالشعب الفلسطيني ، عامة و بمدينة القدس بشكل خاص، واصبح اسم ”تيكا“ اكثر اسماء يتكررا في فضاء القدس وفي الاراضي الفلسطينية ، وأصبح مدير مكتب تيكا في فلسطين ”بولنت قورقماز ” أكثر شخصية مرحب بها في كل محل يحل فيه بالاراضي الفلسطينة، فابتسامته التي لا تفارقه اصبحت عنوانا ل“تيكا“ 

 ووفق التقرير الذي اعدته الوكالة التركية للتعاون والتنسيق ”تيكا“ ،حصلت شبكة ”أخبار البلد“ على نسخة منه  فإن قطاع غزة  حصل  على الحصة الاكبر من هذا الدعم قبل شهر رمضان وفي الشهر المبارك ايضا وبسبب سوء الاحوال الاقتصادية والمعيشية هناك ، فلقد جاء في التقرير “ تعقيبا على رد قوات الامن الاسرائيلية باستخدام القوة المفرطة والغير متكافئة في مواجهة "مسيرات العودة الكبرى"  التي بدأت بتاريخ (١٤) مايو ايار في قطاع غزة والاحتجاجات على قرار الولايات المتحدة الامريكية بنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس والتى ادت الى ظهور ازمة طواريء انسانية. وبتعليمات من نائب رئيس الوزراء في الجمهورية التركية حاقان شاويش اوغلو قامت رئاستنا بالعديد من الانشطة في مجال المساعدات الانسانية الطارئة. فلقد تم توفير ما مجموعه  تسعة الاف طرد غذائي لمخيمات اللاجئين الثمانية التابعة للاونروا في قطاع غزة حيث استفاد من هذه الطرود  اكثر من (٩٠٠٠)لاجيء, بالاضافة الى ذلك وبالتعاون مع لجنة الزكاة في غزة تم توزيع(  ٣٦٠٠) طرد غذائي وبالتعاون مع جمعية الحق والعدالة تم توزيع ما مجموعه( ٢٠٠٠) طرد غذائي. التوزيع الذي تم بالتعاون مع لجنة زكاة غزة شمل العائلات التي تسكن في الوحدات السكنية التركية واعطي اهتمام خاص ايضا لطلبات العائلات المستورة التي قامت بمراجعة مكتبنا بشكل خاص للاستفادة من هذه الطرود. وبذلك يكون عدد الطرود التي تم توزيعها على العائلات المستورة ما مجموعه 14480 طرد غذائي

وخلال طول فترة شهر رمضان ومنذ اليوم الاول قامت رئاستنا بالعمل على توفير الافطارات الى 1000 عائلة والتي استمرت  حتى نهاية شهر رمضان. في نطاق هذا المشروع احتوت الوجبة على دجاج و ارز و لبن و ماء و عصير وتمر بما مجموعه 1000 وجبة يومية تقدم كل يوم بمناطق محتلفة من قطاع غزة. وبنهاية شهر رمضان سيصل عدد وجبات الافطار هذه الى 30000 وجبة مقدمة للعائلات المستورة باستقادة لاكثر من 100000 مواطن من غزة من هذه الوجبات.

اضافة الى المساعدات الطبية التي قدمت لمستشفيات قطاع غزة التي تعاني من شح في المواد الاساسية والادوية،  والمعدات الطبية اللازمة. 

اما في القدس  ومن اجل انعاش الحياة الاقتصادية في البلدة القديمة بالقدس وخلق دخل وايرادات للعائلات المستورة في شهر رمضان قمنا بالتعاون مع لجنة زكاة القدس التابعة للاوقاف الاردنية التي قامت بتحديد( ٧٠٠ ) اسرة مستورة بحيث يتم توفير قسائم بقيمة( ٥٠٠) دولار لكل عائلة تستطيع من خلالها شراء ملابس واغذية وادوات منزلية ومفروشات ومواد اخرى وقد تم التعاقد مع( ٧٠ ) تاجرا من تجار البلدة القديمة الذين يعيشون ظروف اقتصادية صعبة وبذلك تكون رئاستنا قد ساهمت في الحد من التأثيرات الاجتماعية الاقتصادية التاتجة عن سياسة طمس الهوية العربية الاسلامية الممنهجة من قبل اسرائيل على المدينة. اضافة اللى ذلك, قامت رئاستنا بتمويل نفقات افطاريوم 30 مايو ايار 2018 في تكية ابراهيم الخليل في مدينة الخليل والتي سبق ان رممت من خلال رئاستنا. حيث تم تأمين افطارات لقرابة 3500 شخص. وفي نفس اليوم وبمشاركة رئيس دائرة تطوير الاستراتيجيات في رئاستنا السيد طولغا كاسكن تم تقديم افطار جماعي ل 250 شخص من الايتام وحفظة القران الكريم. 

كما تم تقديم 4300 طرد غذائي لما مجموعه 18 مخيم يتبع الانروا و 350 طرد غذائي لمخيم شعفاط بالقدس  اي ما مجموعه 4650 طرد تم توزيعها على العائلات المستورة في هذه المخيمات