• 15 حزيران 2018
  • مقدسيات

 

 

 القدس أخبار البلد ـ قبل أيام من وصول الامير ويليام إلى القدس ورام الله  في زيارة وصفت بأنها ليست رسمية وليست سياسية تلبية لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن ، قامت القنصلية البريطانية بإرسال دعوات شخصية للعشرات( وصل العدد الى ٢٠٠ شخص)  من الآشخاص للمشاركة في حفل الاستقبال الذي يجرى في مبني القنصلية في حي الشيخ جراج ، حيث تمت دعوة اشخاص من الاراضي الفلسطينية عامة بما في ذلك قطاع غزة إضافة إلى ألاسماء التقليدية العادية  من القدس التي نراها في كل الاحتفالات بالمدينة 

 وقال احد سعداء الحظ  لرؤية الامير ويليام ل ”أخبار البلد“ إن الدعوة رافقتها تعليمات أمنية مشددة كأن يحضر قبل وقت طويل من موعد الحفل وان ينتظر لوقت طويل بعد مغادرة الامير الحفل ، وان تكون ملابسه رسمية ( يعنر ربطه عنق) ويمكن للحضور لبس الملابس التقليدية ( ماذا يعني هذا؟) كما أنه من المقرر ان يقوم بزيارة إلى رام الله .

  رغم ان زيارة الامير ويليام للقدس  تعتبر تاريخية حيث أنها الاولى لفرد من افراد العائلة المالكية البريطانية منذ ايام الانتداب الاسود على القدس ، إلا  أن هذه الزيارة تثير قلق الاسرائيلين الذين ينتظرون بفراع الصبر تسلم برنامج الزيارة الرسمية للامير ، وخاصة يومه الاخير المخصص لزيارة الاماكن المقدسة للديانات الثلاث في القدس ، حيث سارعت إسرائيل إلى التحذير من إن اعتبار الحائط الغربي او حائط المبكى او كما هو معروف حائط البراق  جزاء من القدس الشرقية سوف تكون له عواقب وخيمة وان الرد الاسرائيلي سيكون قاسيا ، خاصة وان اسرائيل تعتبر حائط البراق او المبكى جزءا اساسيا من اسرائيل رغم انه يقع في الجانب الشرقي من المدينة  وهو الجانب الذي احتل عام سبعة وستين