• 30 حزيران 2018
  • مقدسيات

 

 

 

 القدس - أخبار البلد - وصلت شبكة ” أخبار البلد“ تساؤلات كثيرة عن الصورة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي قبل عدة ايام والتي اخذت امام باب كنيسة القيامة اثناء استقبال الامير ويليام في الكنيسة التي تعتبر الاهم بالنسبة للمسيحين حول العالم  ، هذه الصورة التي يظهر بها ممثلون عن الكنائس الثلاث الارثوذكسية والكاثوليكية والارمنية اضافة الى ممثلين عن عائلة جودة ونسيبة المقدسيتين ووسط هذه الصورة يظهر  ضابط من الشرطة الاسرائيلية .

 وقال احد المتخصصين بكنيسة القيامة إن  اخذت هذه الصورة كصورة تذكارية عادية فلا غبار عليها ، فهي صورة عادية مثل الاف الصور التي تأخد كل يوم امام كنيسة القيامة ، ولكن إن أخذت أثناء إستقبال الأمير وليم ، ضمن الوفد الرسمي  فإنها تعتبر خرقا غير مسبوق للوضع القائم ”الستاتيكو“ في كنيسة القيامة منذ صلاح الدين  الايوبي وصولا الى الانتداب البريطاني مرورا بالفترة العثمانية ، معللا قوله هذا بانه وفق الاتفاقيات والستاتيكو فإنه لا يجوز لممثل  السلطة التنفيذية ان يكون ضمن وفد مستقبلي الشخصيات الرسمية في الكنيسة .

 بينما إستغرب أحد المقدسيين المتابعين للشأن الكنسي ، عدم إعتراض ممثلي الكنائس الثلاث على هذا الوضع ، ضاربا مثلا قيام احد المسؤولين من طائفة مسيحية غير ممثلة في كنيسة القيامة قبل عدة اشهرة بالوقف لاستقبال شخصية مسيحية عالمية حلت ضيفا على السلطة الفلسطينية إلا ان ممثلين الكنائس الثلاث اعتبروا ذلك خرقا وتم ابعاد ممثل هذه الكنيسة من مراسم استقبال تلك الشخصية .

 ويذكر ان السلطات الاسرائيلية كثفت في الاوانه الاخيرة من تواجدها في كنيسة القيامة بشكل غير مسبوق حيث أن ممثلا عن سلطة الاثار يتواجد بشكل يومي داخل الكنيسة لمراقبة أعمال الترميم والحفريات هناك، رغم ان كنيسة القيامة تحت  الوصاية الهاشمية الاردنية ، كما أن ممثلين عن وزارة الاديان والخارجية  الاسراذيلية  كثفوا من تواجدهم  مع الوفود الاجنبية التي تحل ضيوفا على اسرائيل ، مما جعل كنيسة القيامة جزءا اساسيا من الدعاية والترويج لاسرائيل وهذا مخالف للقانون الدولي كما قال ذلك مصدر في السلطة الفلسطينية طلب عدم ذكر اسمه