• 5 تموز 2018
  • مقدسيات

 

 

 

القدس - أخبار البلد -  لا زال قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهيو السماح لاعضاء الكينست زيارة المسجد الاقصى كل ثلاثة اشهر تثير عاصفة من ردود الفعل الغاضبة في الشارع المقدسي ، بينما لم نسمع اي رد عربي او اسلامي على هذا القرار مما يعظم المخاوف لدى المقدسيين من ان العرب والمسلمين يوافقون على تهويد الاقصى 

 في هذه الاثناء اصدرت دائرة الاوقاف الاسلامية بيانا نددت فيه بهذا القرار محملة الحكومة الاسرائيلية مسؤولية اي تصعيد امني في الاقصى الذي يشهد توترا متسارعا بسبب الاجراءات الامنية الاسرائيلية،

 وجاء في بيان الاوقاف الذي وصلت نسخة منه ل ” أخبار البلد“:

” … إننا في دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك كررنا مرار وتكرار رفضنا القاطع لجميع الإجراءات الاسرائيلية الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بما فيها الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود للمسجد بحماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.

وتؤكد دائرة الأوقاف الاسلامية رفضها لأي قرارات تصدر عن الحكومة الإسرائيلية بشأن المسجد الأقصى المبارك والتي كان أخرها ما تناقلته وسائل الاعلام عن سماح رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو لأعضاء الكنيست الاسرائيلي باقتحام المسجد من جديد.

كما تعود الدائرة وتؤكد من جديد بأن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونم هو مسجد اسلامي خالص للمسلمين وحدهم تحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ولن يخضع المسجد لأي قرارات أو قوانين سوى القوانين الربانية.

وتعتبر الدائرة أي قرارات أو اجراءات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك بعد احتلال مدينة القدس عام 1967 باطلة، وأن الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن جميع ما بتعلق بالمسجد من إدارة وترميم وصيانة وغيرها هي دائرة الأوقاف الاسلامية والتي تعمل على تطبيق الوصاية الهاشمية التاريخية للمسجد.

وتدعو الدائرة كافة مسلمي العالم للقدوم وزيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة والرباط فيه لتفويت الفرصة على أي مخطط يهدف الى تهويده.

كما تدعو الدائرة كافة المحافل الدولية للتدخل المباشر ووقف اجراءات اسرائيل داخل المسجد الأقصى المبارك والالتزام بقوانين والقرارات الدولية المختلفة وخاصة القرارات الصادرة عن اليونيسكو.