• 5 تموز 2018
  • مقدسيات

 

 

 

 القدس - أخبار البلد - تسود حالة من الغضب العارم الشارع المقدسي بشكل عام، وخريجات مدرسة شميدت الالمانية التي تقع قبالة باب العامود بشكل خاص ، ذلك بعد اقدام ادارة المدرسة بالتبرع وعبر الرابطة الالمانية للارض المقدسة  بمجموعة "الأب شميتز"التي تحتوي على العديد من حيوانات فلسطين المنقرضة وخاصة تمساح جسر الزرقا، وفهد بير السبع. مما اعتبره الكثير من المقدسين بمثابة خيانة  وعمالة ، فهذا الارث الطبيعي لبلادنا ليس ملك للالمان.   .وقال البعض الاخر والذي طلب عدم ذكر اسمه ل ” أخبار البلد“ ان هذا التبرع الالماني هو مساعدة في الفكر  الاستعماري الصهيوني  في  "اهتمامه" بطبيعة الأرض المنهوبة، من حيث توثيقها، وإدعاء الحفاظ عليها وانقاذها من أهلها ومن التقدم، ولعل تصميم مبنى المتحف بما يشبه السفينة الخشبية، يستحضر مهمة سفينة سيدنا نوح الانقاذيّة.  وخلص احد المختصين بدراسة البرية في فلسطين الى القول : ان ما يريده الصهاينة من هذا المتحف هو تزوير قصة تدمير الطبيعة في بلادنا من قبل الاستعمار الصهيوني، من خلال استدخالها (قصة  تدمير طبيعة فلسطين 

 ونشرت الكاتبة ناديا حرحش نقدا لاذعا لادارة المدرسة والتي تخرحت منها،  وكتب عبر صفحتها بالفيسبوك ان رئيس الجمعية الالمانية اخبرها انه هو صاحب القرار، والجمعية هي له برد فظ يدل على التعالي الذي تمارسه المدارس الخاصة الاجنبية في القدس  ، وخاصة مدرسة شميدت والتي يصفها البعض بانها الاكثر عنصرية من بين جميع المدارس الخاصة بالقدس 

 وكان وزير التربية والتعليم الفلسطيني قد بعث برسالة احتجاج على العمل الذي قامت به المدرسة بالتبرع بمجموعة الاب شميتز والتي تعتبر نادرة 

 وارتفعت الاصوات من قبل اهالي الطالبات والخريجات بضرورة العمل وبسرعة ضد هذا التسريب الخطير من قبل الالمان لارث فلسطين