• 7 تموز 2018
  • مقدسيات

 

 

 القدس - أخبار البلد ـ  لا زالت قضية  التبرع الالماني السخي على حساب تاريخ وتراث فلسطين  والذي وصل متحف الطبيعة في جامعة تل ابيب من قبل القائمين على مدرسة ”شميدت ”  في القدس تلاقي تفاعلا كبيرا في الشارع المقدسي،  

فبعد توجه احد مراسلي شبكة ” أخبار البلد“ لادارة المدرسة التي تعاملت بتعالى واضح مع كل التوجهات من قبل المقدسيين ، اكتفت المدرسة بنشر بيان مقتضب على صفحتها في الفيسبوك لا يثمن ولا يغنى من جوع،  جاء فيه حرفيا. 

” بيان صادر عن مجلس امناء مدرسة شميدت لتوضيح موقفها حول الادعاءات عن اقراض!!! مجموعة الاب شميتز لمتحف الطبيعة في جامعة تل ابيب  ، إن ملكية هذه الحيوانات المحنطة لم تكن يوما من الأيام ملكا لمدرسة ”شميدت“ وبناء عليه لا تستطيع المدرسة التصرف او التبرع بهذه المجموعة لاي كائن كان ، وترجو المدرسة عدم زج اسمها في اي بيانات او استنكارات“

 ووفق المعلومات التي وصلت ” أخبار البلد؛ فإن المتحف المتواجد في محيطة مدرسة شميدت تديره مؤسسة ”سان باولوس ” والتي تطل مكاتبها عل باب العامود  وهذه المؤسسة تابعة للكنيسة الكاثوليكية الالماني والتي هي ايضا المسؤولة عن المدرسة !!! 

وفي جولة خاطفة قام بها احد المقدسيين شاهد أن جميع الخزائن التي كانت تحتوى على الحيوانات المحنطة خاوية  من مقتنياتها وفي مكانها. 

 حيث أكدت المصادر أن عملية التبرع تمت منذ وقت في سرية تامة ،  لان الحديث يدور عن سرقة تراث وتاريخ شعب ، وستاهم به المؤسسات الالمانية، التي كانت قد ساهمت بشكل كبير في الماضي بنقل ملكية الكثير من الاملاك العربية لليهود بعد شراءها باسم الكنيسة، ” ولدينا الادلة التي تثبت هذا الكلام…