• 9 تموز 2018
  • مقدسيات

 

 

 

 القدس - أخبار البلد-   نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مصادر امنية قولها ان النيابة العامة تنوى تقديم لائحة اتهام بحق المواطنة التركية "إبرو أوزكان“ حيث تتهم اسرائيل بالإرتباط بمنظمة ارهابية إضافة إلى تهمة تهديد امن اسرائيل"

 وكانت  الشابة التركية تقدّمت بشكوى إلى محكمة عوفر العسكرية خلال جلسة الاسبوع الماضي، ضدّ فريق التحقيق "الذي سخر من تركيا خلال عملية التحقيق معها

 مما حدى بوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى التهديد أن بلاده ستتخذ "إجراءات مضادة"؛ ردا على ما قال إنه استهداف إسرائيلي لمواطنيها الذين يزورون مدينة القدس  في إشارة إلى الشابة أوزكان.

يُشار إلى أن "أوزكان" اعتُقلت من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك" في الحادي عشر من يونيو/حزيران الماضي، ووجهت لها اتهامات بـ"تعريض أمن الدولة للخطر، وبناء علاقة مع منظمة إرهابية"، وفق زعمه.

وفي أول ظهور لها اليوم الأحد منذ اعتقالها، ظهرت الشابة العشرينية خلال توجهها إلى المحكمة، وقد شوهدت مكبلة الأيدي والأرجل ومقتادة من قبل جندية إسرائيلية، إضافة إلى جنود آخرين حولها.

 ويذكر ان هذه القضية تحظى بأهتمام كبير  في تركيا وكذلك في القدس ، حيث اجرت وكالة الانباء التركية الرسمية ” الاناضول؛ مقابلة مع عائلة الشابة التركية “إبرو أوزكان”  وأعربت  العائلة عن إيمانها بأن ابنتهم ستصبح “الصوت الحر” لفلسطين، والقدس، والمسجد الأقصى، وكافة الأمهات الفلسطينيات المكلومات. 

وقالت والدتها، آيتن أوزكان، إن ابنتها مظلومة، وموقوفة من قبل السلطات الإسرائيلية من غير وجه حق. ولفتت “آيتن”، إلى أن “إبرو” زارت القدس مرتين سابقا، وأنها تحب كثيرا كلا من هذه المدينة، والأطفال الفلسطينيين، والشعب الفلسطيني، وتصر على الوقوف بجانبه.

وأكدت على أن “توقيف السلطات الإسرائيلية لإبرو، لن يعيق الأخريات من زيارة القدس، حيث سيزورها بدلا منها ألف إبرو، وإن كانت السلطات تعتقد أنها ستخيفنا بمثل هذه الممارسات، فإنها مخطئة، فنحن لا نعرف الخوف إطلاقا”.

وأعربت عن إيمانها الكامل بعودة ابنتها إليها في النهاية، قائلة: “إن هذا امتحان لإبرو، وإننا في اختبار في كل لحظة، وإن شاء ستجتاز هذا الامتحان بفضل الله”. 

من جانبها، أوضحت إليف أوزكان، شقيقة إبرو، أن شقيقتها تخرجت من قسم علم الاجتماع، وأنها كانت تعمل سكرتيرة في شركة خاصة. مضيفة : “أختي تحب القدس، والشعب الفلسطيني كثيرا، وتسعى منذ 3 سنوات لقضاء شهر رمضان الكريم هناك، وحظيت بفرصة قضاء ليلة القدر في القدس هذا العام”. 

ووفق إليف، “سافرت إبرو مع صديقتها إلى القدس عبر شركة سياحية خاصة، والدافع الرئيسي لهذه الزيارة هو محبتها للمدينة، ولكي تؤدي فروض العبادة هناك، ولقد أخذت معها الكثير من الهدايا لأطفال القدس، كالحلوى والألعاب والكتب وأقلام التلوين.. إنها تحب الأطفال كثيرا”. 

وتابعت إليف أنها اتصلت بصديقة شقيقتها، وعلمت منها أن “إبرو” لم تغادر القدس مطلقا خلال الزيارة، وأنها قضت معظم أوقاتها بالعبادة، ومع الأطفال، مضيفة: “لقد تفاجأنا بشدة من قرار التوقيف لدى عودتنا”. 

وأردفت أنه بالرغم من تقدمهم بطلب للسلطات الإسرائيلية عبر السفارة للتحدث إلى إبرو، إلا أن السلطات رفضت ذلك، مؤكدة على أن هذا الأمر يتعارض مع القانون الدولي ا،