• 15 تموز 2018
  • مقدسيات

 

 

 

القدس - أخبار البلد - كان قرار وزير الامن الداخلي الاسرائيلي غلعاد  اردان  متوقعا بمنع إقامة مؤتمر الوقف الاسلامي في القدس بكلية هند الحسيني، فهذا الوزير يريد إن يتأكد أن لا يقام أي  نشاط من أي نوع في القدس ، الا النشاطات التي تحظى بمباركة اسرائيلية او بدعمها.

 القائمون على  المؤتمر من "الهيئة الاسلامية العليا“ ومن ”جمعية الحفاظ على الوقف والتراث ” تفاجئوا بهذا القرار، هذا المؤتمر الذي تعرض لإنتقادات من قبل  البعض في القدس لعدة أسباب لا حاجة لذكرها في هذا المقام ، بعض هذه الأسباب ساعدت وزير الامن الداخلي بمنع هذا المؤتمر.! 

 ولكن الذي آثار حفيظة المقدسين هو ما قام به رجل الأعمال الملياردير منيب المصري رئيس صندوق وقفية القدس ،  والذي تم استجوابه لفترة قصيرة كإجراء متبع من قبل الاجهزة الامنية الاسرائيلية كغيره من المشاركين في المؤتمر ، المصري كان مخطط له أن يلقى كلمة في مؤتمر الوقف ( ولا نعرف ما هي علاقته بالوقف في القدس….! ولكن يبدو أن له علاقة بالمؤتمر) ، حيث حرص المقربون منه او العاملين معه بأن يلتقطوا له صور كثيرة وهو يتناول ساندويش فلافل بعد جولة التحقيق ( لا اعرف ما سبب التقاط هذه الصورة ونشرها على موقع الصحفيين المقدسيين )، كما حرص هذا النفر على اخذ صور لرجل الأعمال  أثناء لقاءه اطفالا وفتية في احد اندية القدس ، وهو يعظهم بحب مدينتهم التي ولدها فيها ومن قبلهم ابائهم واجدادهم ، ويوصيهم بها !! وكما علق احد الشخصيات المقدسية المعروفة : ” فهو المخلص للقدس ، وهو الذي انقذ القدس ومؤسساتها بملاينه ، وبالملايين التي جمعها باسم المدينة..“

  بينما قال اخر طلب عدم ذكر اسمه ”… على  بعد امتار من حيث كان يجلس الملياردير المصري كانت بلدية القدس تعمل على هدم ما تبقى من اثر للفلسطينين في مدرسة الفتاة اللاجئة من اجل ترميمها وفق الرؤية الاسرائيلية، تلك المدرسة التي كان بإمكان عاشق القدس السيد المصري أن ينقذها، وينقذ غيرها من المؤسسات والمباني بدل ان يخصص صندوق وقفية القدس لتمويل مشاريع  بسيطة خفيفة بمالبغ زهيدة مقارنة بما تحتاجه المدينة من ملايين ، وليس الملاليم ” 

 ويذكر ان فكرة صندوق وقفية القدس كانت جمع الملايين من اجل انقاذ القدس والقيام بمشاريع استراتيجية مثل الاسكان وغيرها ..!!!  وللحقيقة حاولنا في شبكة ” أخبار البلد“ أن نعرف استراتيجية هذا الصندوق من خلال القائمين عليه، إلا أننا نلقينا وعدا كثير بالرغبة اللقاء والذي لم يحدث حتى الان