• 14 آب 2018
  • مقدسيات

 

 

 القدس - أخبار البلد -  لا زال الشارع المقدسي يعيش صدمة ما حدث في شركة الكهرباء محافظة القدس وما تبع ذلك من  استقالة رئيس مجلس الادارة الانجح في القدس ، ان لم يكن في فلسطين ”يوسف الدجاني“ ، وتوصيته بتعين المهندس الفذ هشام العمري ليحل محله  في ادارة اكبر شركة عربية في القدس ، بل واقدم شركة في فلسطين

 هذه الصدمة تحولت مع الايام الى تساؤلات برسم الإجابة من قبل من وقف وعمل وساهم بإستقالة الدجاني ، ألا وهي الحكومة الفلسطينية بشكل خاص ، ومن هذه التساؤلات التي تهمس وبكثرة في هذه الايام في  الصالونات المقدسية: 

 هل ستكف السلطة الفلسطينية يدها على شركة كهرباء القدس بعد ان تحقق مطلبها باستقالة رئيس مجلس الادارة ؟!!

 هل ستوفر الحكومة الفلسطينية  اجواء ايجابية مريحة لاستمرار عمل شركة الكهرباء بعد العاصفة التي اجتاحت القدس والشركة ؟ اما ان  الامور ستبقى متوترة بين الشركة والسلطة ، وكأنك يا ابو زيد ما غزيت؟!

هل بإستقالة يوسف الدجاني تكون الحكومة الفلسطينية بوزراءها ورئيسها قد حققت غرضها وهدفها ؟ ام ان الهدف هو الشركة برمتها !!!؟؟؟

 هل سنسمع مرة اخرى الحكومة تفتح ملف ديون الشركة والتي تعرف السلطة اكثر من غيرها ان هذه الديون هي ديون المخيمات والتي تعهدت السلطة بحلها منذ سنوات طويلة !!!!!؟ ام ان السلطة سوف تفتح صفحة جديدة مع الشركة ؟!!

 في هذه الايام يحاول رئيس مجلس الادارة الحالي هشام العمري، لملمة الجراح  ورص الصفوف ، في محاولة منه للحفاظ على الانجازات الكبيرة التي حققها هو صديق عمره يوسف الدجاني  على مر سنوات طويلة رفعت من قيمة اسهم شركة الكهرباء عشرات المرات ، وحفاظ على اكبر مشغل للعائلات في القدس … وكما قال احد المساهمين في شركة الكهرباء ل“ اخبار البلد؛ طالبا عدم ذكر اسمه  ” إن المطلوب من المقدسيين مساهمين وغير مساهمين الالتفاف حول  العمري حفاظ على هذا الصرح،  وحفاظا على الإنجازات، وهذا بمثابة توجيه رسالة واضحة لكل من لا زال يحمل افكارا خبيثة حول الشركة ويحلم بتفكيكها وتجزئتها وبالتالي  اسقاط اخر معقل عربي فلسطيني مستقل في القدس ..