- 5 أيلول 2018
- مقدسيات
القدس - أخبار البلد - ” ان مشاهدة نير بركات رئيس بلدية القدس الاكثر يمينيا من بين رؤساء البلديات السابقين في المبنى السابق لمدرسة الابراهيمية بالقرب من شارع صلاح الدين برفقة مروجي المنهاج الاسرائيلي من عرب الداخل هو بمثابة النصر الساحق لهم على سكان القدس المقهورين ” هذه العبارات صادرة عن شخصية مقدسية معروفة تدل على حالة الخذلان التي يعيشها المقدسيون ، وهم يرون ان مدينتهم تضيع منهم حجرا حجرا وحكاية حكاية ومبنى مبنى، بمساعدة ابناء جلدتهم، مما اثر حالة الغضب لدى من بقي من سكان الغيورين والذي طالبوا عبر صفحات التواصل الاجتماعي بفتح ملف مساهمة عرب الداخل في اسرلة القدس الشرقية !! وهنا تباينا الاراء وتوقف الحديث .
وكما قال احد المطلعين فإن إفتتاح المدرسة الجديد في شارع صلاح الدين يعتبر علامة فارقة في المعركة على القدس ، وإشارة نصر لسياسة الاسرلة التي باتت حقيقة واقعة في المدينة والتي طالت جميع مرافق الحياة ، في المقابل نجد تراجعا غير مبرر لدور السلطة الفلسطينية ولدور من يطلقون على انفسهم الشخصيات الوطنية والتي لا تجيد الا الظهور على الشاشات وفي حفلات الزواج واطلاق الشعارات
وكان رئيس بلدية القدس نير بركات قد كتب في صفحته الشخصية في الفيسبوك ما يلى عن ذلك اليوم ” قمت صباح اليوم بافتتاح المبنى الجديد لمدرسة العُلا الابتدائية المختلطة. وفي هذا العام، غيّرت المدرسة مكانها من حي شعفاط الى باب الساهرة وفي المبنى السابق للمدرسة تم افتتاح مدرسة "ارتقاء"، وهي مدرسة ابتدائية جديدة ومميزة للغات.
ويتعلم طلاب مدرسة العلا وفق المنهاج التعليمي الإسرائيلي ويبلغ عددهم هذه السنة 290 طالبًا من الصف الأول إلى الصف الثامن.
وقد أضيفت للمدرسة هذا العام صفوف دراسية أخرى، ويبلغ عددها اليوم 15 صفًا دراسيًا. تم انتقال المدرسة إلى المبنى الجديد، وهو أكبر وملائم بكثير، إجابةً للإقبال الطائل من أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم كي يتعلموا في هذه المدرسة.
وأتاح الانتقال إلى المبنى الجديد الفرصة لإضافة طبقة دراسية أخرى في المدرسة وتوسيع الطبقات الابتدائية القائمة. وسوف تقام في المدرسة فعاليات تثقيفية واسعة تتعلق بالرياضة واللغات والتغذية السليمة والتعلم الجدي، وفيها أيضًا يوم دراسي طويل.
تعتبر مدرسة العلا رائدة، بمعنى أنها أول مدرسة ابتدائية تقدم إجابة حقيقية لطلاب القدس الذين يريدون أن يتعلموا للبجروت منذ البداية !
