• 16 أيلول 2018
  • مقدسيات

 

 

 القدس - أخبار البلد -  وسط قلق تجار سوق باب خان الزيت الذي يعتبر الاكبر اسواق البلدة القديمة  في القدس ،  اعلنت بلدية القدس وبدون سابق انذار أنها بصدد إعادة تأهيل السوق مرة اخرى، مما آثار الكثير من الشكوك من هذا الترميم الذي تم الاتفاق عليه مع شركة اسرائيلية وبدون حتى مشاركة تجار اكثر من ١٦٨ محل تجاري يتكون منهم السوق 

 فلقد اعرب العديد من المهتمين بالشان التجاري أن هذا الترميم يعنى إغلاق المحال التجارية لفترة من الزمن ، مما يكبد التجار خسائر باهظة  الذين يعانون اصلا من قسوة الملاحقة الاسرائيلية المتمثلة في الضرائب وعليها ، 

 بينما رئيس لجنة تجار القدس  حجازي الرشق أن بلدية الاحتلال  تنوي بإختصار إعادة تبليط الشارع بعد ان تقوم بتأسيس بنية تحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي ، 

ثم ستقوم بعمل سقفية من البلاستيك لتجنب مياه المطر وطلاء الابواب وتوحيد اليافطات على غرار ما تم تنفيذه في الباب الجديد وبذلك سيتم وضع اليد على البلاط القديم وتحسينه وإعادة تركيبه الله اعلم اين ؟؟؟ويمكن أثناء الحفر العثور على نفق أو التأسيس لنفق.

 وأضاف الرشق  للاسف الخبر مر مرور الكرام ولم تتم المتابعة من أي جهة رسمية فلسطينية ولا من قبل الجمعيات والمؤسسات الاهلية  

ويعد "سوق باب خان الزيت" سوقًا تجارية مكتظا بمحلات الأحذية والملابس؛ بالإضافة إلى محلات البهارات والمخللات وغيرها. ويتهدد "سوق باب خان الزيت" خطر الانهيار؛ بسبب الحفريات التي تقوم بها بلدية الاحتلال الإسرائيلية تحت البلدة القديمة؛ والتي أدت إلى انهيار أجزاء من الأرض قرب مدخل السوق؛ هذا عدا عن سرقة حجارة السوق القديمة واستبدالها بأخرى جديدة على أيدي بلدية الاحتلال، ضمن عملية نهب واسعة لآثار المدينة المقدسة خاصة في البلدة القديمة لمحو تاريخ المدينة وتزويره.

 وتحفل سجلات محكمة القدس الشرعية ووثائق "مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية" بإشارات حول وقف هذه السوق على البيمارستان الصلاحي في القدس، وحول معاملات الأوقاف في إدارتها وتأمين أبوابها بالحراسة ليلاً.  وتقدم هذه السجلات أدلة على أن نشاط هذه السوق هو استخراج الزيت وبيعه وبيع السلع التي يدخل في تجهيزها؛ فقد رصد فيه عدد لا بأس به من المعاصر والمصابن.
ومن أسماء باب خان الزيت أيضًا "شارع الكاردو" أي "قلب المدينة".  وفي وسط السوق يوجد المرحلة السادسة لطريق الآلام عند النصارى، وكذلك كنيسة الأحباش؛ ويوجد أيضا مصلى سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه).