• 15 تشرين أول 2018
  • مقدسيات

 


  •  القدس - أخبار البلد -   في الوقت الذي لا تزال تعيش فيه مدينة القدس واهلها صدمة  بيع منزل جوده في حارة السعدية الى المستوطينين وكثرة الحديث عن عقارات اخرى تم تسريبها، ووسط غياب تام لاي تعليق رسمي من قبل السلطة الفلسطينية او اي من الجهات الرسمية العامة في القدس !!!  بدا العربي المقدسي بحثه عن حلول فردية للخروج من الازمة الحالية ، لهذا سارعت عائلة الرجبي الى القيام بالخطورة الاكثر واقعية وتاثيرا، وأعلنت أنه يمنع أي فرد من افرادها بيع أي عقار أو أرض في القدس و الخليل قبل الرجوع لمجلس العائلة  منعا للتسريب ، كما دعت عدة شخصيات إلى وقف جميع العقارات في البلدة القديمة من القدس وجميع الاراضي إما ذريا او خيريا مما يعيق  عملية البيع او التسريب او التزوير  في المستقبل القريب والبعيد،  وهذه ما أكدت عليه الهيئة الاسلامية العليا في القدس في بيان يحمل عنوان ”تسريب الأراضي جريمة لا تغتفر“ وجهت فيه نداء إلى المقدسيين بإيقاف بيوتهم ، ومما جاء في البيان الذي وصلت نسخة منه ” أخبار البلد ” لقد ضجت أرض الإسراء والمعراج... لقد ضجت القدس وأكنافها ، لقد ضج مسرى محمد –صلى الله عليه وسلم... لقد ضج المسجد الأقصى المبارك.من تسريب البيوت والعقارات في البلدة القديمة من مدينة القدس، وفي بلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى المبارك) وذلك من قبل شواذ ومرتزقة ونفوس مريضة خبيثة. ونؤكد للمرة تلو الأخرى، الفتوى الشرعية التي أصدرها علماء فلسطين في عام 1935م بشأن تسريب البيوت والعقارات، بأن الذي يقوم بالتسريب هو خائن لله ورسوله، وأنه قد ارتكب جريمة لا تغتفر. حيث يخرج من ملة الإسلام، وأنه مفارق لجماعة المسلمين، ويجب مقاطعته في البيع والشراء وفي المصاهرة والتزويج.. لا يغسل حال وفاته، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين. وإن العقود التي أبرمت في عهد الاحتلال الظالم هي عقود باطلة، وأن الأراضي والبيوت والعقارات ستؤول للمسلمين عامة –إن شاء الله تعالى- مهما طال الزمان أو قصر. 
  •  ايها المقدسيون الكرام.. أيها المرابطون في أرض الإسراء والمعراج  ان الهيئة الإسلامية العليا بالقدس لتتوجه اليكم بضرورة وقف بيوتكم وعقاراتكم: إما وقفاً ذرياً أو وقفاً عاماً، وذلك للحفاظ عليها ولحمايتها من الخائنين للأمانة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" سورة الأنفال- الآية 27. ونؤكد أيضاً أن أرض فلسطين من البحر إلى النهر هي أرض خراجية وقفية. اللّهُمَّ هَلْ  بَلَّغْنا.. اللّهُمَّ  فاشهَدْ وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ *" سورة الشعراء آية 227