• 10 تشرين الثاني 2018
  • مقدسيات

 

  القدس - أخبار البلد- اثارت مقالة القاضي فواز ابراهيم عطيه حول الخطر القادم على القدس وخاصة البلدة القديمة ، والمتمثل بامر التسوية الذي بدات السلطات الاسرائيلية بتطبيقه ، ومن شانه أن يحدث تغيرا جذريا في وضع العقارات والبشر في القدس ، عاصفة من ردود الفعل الواسعة في الشارع المقدسي ، 

 فلقد بعثت الباحثة الكاتبة المقدسية المعروفة سهاد قليبو والتي تعتبر من المتخصصات بالقدس ولها عددة مؤلفات بهذا المجال ،بردها ل“أخبار البلد“ حول المقالة ويشرفنا ان ننشره كما وصلنا :” مقال ممتاز. ولكن يضع لنا حلول ومحاسبة. ان اهل القدس الكرام لم يتأخروا يوما في الحفاظ على ممتلكاتهم. وان كان مر خمسين عاما وهو يعمل ويتقاضى راتبا. فان كثيرا من عائلات القدس التي دافعت بشرف عن بلدها لم يكن لها نصيب من حتى الحصول على عمل الا ما رحم ربي. وهناك ملاحقة شديدة خاصة على العائلات التي ارتبط اسمها بتاريخ القدس من إهمال ان كان في منحهم فرص في العمل او حتى السماح لهم بالدفاع عن القدس ولو بالكلمة. نعيش يا أستاذ ليس فقط في تهويد للقدس بل بانقسام شامل بين الفلسطينين الذين اتخذوا الأحزاب والألقاب أحب اليهم من الوطن. السؤال الذي يجب ان يطرح اين كانت السلطة الفلسطينية من كل ما يدبر على واقع الارض. هل هم في غيبوبة ام خايفين على السبوبة ؟ اليسوا هم وراء بيع الكثير من الاراضي المقدسية؟ لماذا نلوم ابن جودة وابن قرش وغيرهم كثر حينما كان يجب ان تساعد هذه العائلات ماديا لتصمد امام أزمات الحياة. أتطلب من المواطن ان يجوع وان نستمر في حياة بائسة اصبح فيها الأخ يبيع اخاه. ان أردت الإصلاح يا سيدي من اجل القدس مر على الديار واسال اَهلها اذا كان من بينهم أناس جياع. تحملوا خمسين عاما صابرين على مهزلة هذا القمع من اليمين ومن الشمال. انظر جيدا سترى ان من يدافعون عن الارض والعرض هم المسثنون من المناصب والمنح الخ ..ومن إكراميات. نلجا لبيع ما لدينا لنعيش بكرامة لا نظن الخيانة تأتي إلينا من اقرب الناس الذين جلسوا على الكراسي يبيعون للعدو تحت مسميات وأشخاص. لا تلوم الا الذين خانوا الأمانة والعهدة ولهم في الحياة باْذن الله قصاص.--