• 26 كانون أول 2018
  • مقدسيات

 

 

رام الله – أخبار البلد -  وفق البيان الصحفي الصادر عن المجلس الأعلى للشباب والرياضة وصلت نسخة منه لشبكة ” أخبار البلد“ فأن مؤتمر "نصرة القدس“ الذي ينظمه  المجلس برعاية جامعة الدول العربية، في رام الله هذه الايام بمشاركة شباب  من الأردن، قطر، ليبيا، سلطنة عمان، البحرين، الكويت، بالإضافة إلى مشاركين من الشباب الفلسطيني ،  التقى المشاركون في المؤتمر مع مؤسسات شبابية مقدسية، بحضور نائب الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، حاتم عبد القادر، وممثلين عن مؤسسة الرؤيا، وبرج اللقلق، ومؤسسة بيت سوريك المقدسية.

 وشكر عبد القادر المجلس الأعلى ممثلة برئيسها اللواء جبريل الرجوب وجامعة الدول العربية لإعطاء الشباب العرب الفرصة للاطلاع على القضية الفلسطينية ومعايشتها عن قرب، مؤكداً أن المدينة المقدسة هي قلب الأمة العربية والإسلامية، وأضاف أن المحتل يسعى منذ مدة طويلة إلى تكريس القدس كعاصمة سياسية ودينية له، من خلال عزلها عن محيطها مع الضفة وغزة والعالم العربي والإسلامي، وخلق بيئة طاردة لأهالي القدس واخضاعهم لظروف صعبة.

 وعرض الشباب الممثلون عن مؤسسات القدس أفكارهم ودور مؤسساتهم في تنفيذ الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تعزيز صمود المدينة وأهلها، والانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرضون لها من تخريب وتدمير لممتلكاتها، ومحاولة مصادرة الممتلكات، بالإضافة الى محاولات اعتقال العاملين فيها، وكذلك الآثار النفسية والاقتصادية لجدار الفصل العنصري على المدينة، ونشر آفة المخدرات من قبل قوات الاحتلال في مدينة القدس وضواحيها، كذلك تم فتح نقاش حول وضع العمل المؤسسي داخل مدينة القدس والأوضاع الصعبة والتحديات التي تحيط بهم من كل جانب من جوانب معيشتهم، حيث تم الاستماع إلى مداخلات ممثلي المؤسسات المقدسية وتم فتح حوار حول سبل النهوض بواقع شباب القدس، وقال المشارك العماني، خالد سيف الفارسي: إن القضية الفلسطينية تدرس في مدارس سلطنة عمان للأطفال والكبار، وأن أول قصيدة في المنهاج التعليمي العماني عن القدس وفلسطين، كما أضاف رئيس الوفد الأردني، محمد الحاوي أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان وفي قلب كل أردني وكل عربي ومسلم، وعبر البحريني، سلمان عبد الرشيد، عن أسفه للحياة الصعبة التي يعيشها أهل القدس، كما عبر عن امتنانه لهذه المشاركة في المؤتمر، والتي غيرت هذه الصورة النمطية في ذهنه  لفلسطين من دولة حرب ودمار الى دولة تحاول كل يوم أن تعيش في أجواء محبة وسلام، متمنياً أن يعود إلى فلسطين مجدداً