• 4 كانون الثاني 2019
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد -  عندما كانت الاوقاف الاسلامية والمسؤولون فيها يقولون ، أن الإعتداءات على  المسجد الاقصى التي تقوم بها جماعات يهودية متطرفة مدعومة من الحكومة الاسرائيلية ومؤسساتها الرسمية كان البعض يتنقد الاوقاف ويقول انها تبالغ في تحميل الحكومة مسؤولية ما جرى ، ولكن الواقع يقول ان  الحكومة واذرعها ومؤسساتها تدعم وبشكل كبير  كل المحاولات لتغير الواقع في الاقصى من اولى القبلتين للمسلمين الى هيكل يهودي خالص ،

 وتأكيد لهذا الكلام فإن وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية كانت قد اؤكلت  إلى جماعة يهودية متطرفة تطلق على نفسها اسم ” طلاب من اجل جبل الهيكل“ يقودها مجموعة من اشد اليهود تطرفا من بينهم  شاب متطرف قام بعقد قرانه في رحاب الاقصى ، اضافة الى فتاة متطرفة من مؤيدي كهانا العنصري، تلك الجماعة قامت بالكثير من اعمال انتهاك حرمة المسجد الاقصى في الاوانه الاخيرة ، بهدف توعية طلاب المدارس بما يسمى ” اهمية جبل الهيكل لليهود“ وذلك لصفوف الاعدادي والثانوني في المدارس العلمانية لانه في المدارس الدينية هناك نظام تعليمي متكامل يقوم بمهمة تنشأت اجيال يكون جبل الهيكل اي المسجد الاقصى جزءا من عقيدتها 

 ولكن هذا البرنامج المتطرف الذي يثبت ان الحكومة بوزاراتها تقود التطرف اتجاه الاقصى، اضطر التربية والتعليم الى ايقافه مؤقت لحين ان تهدء العاصفة التي اثارها  تقرير في القناة العاشرة  في التلفزيون الاسرائيلي يكشف فيه عن المضامين المتطرفة لبرنامج "التوعية بجبل الهيكل“

كما قررت وزارة التربية الإسرائيلية إخراج منظمة “طلاب من أجل جبل الهيكل”، الذي يدعم نشطاؤه إقامة المعبد الثالث بدلا من المسجد الأقصى، من البرنامج الدراسي الثقافة اليهودية.

وفق التقرير في القناة العاشرة، رؤساء المنظمة هم أعضاء في الحركة اليمينية “إم ترتسو”، الذين أعتقل أحدهم في الماضي بسبب نشاطاته، وهم ينقلون إلى طلاب المدارس الأجندة المثيرة للجدل حول المعبد وجبل الهيكل. هؤلاء “النشطاء هم الأكثر هوسا وتطرفا في اليمين الإسرائيلي”. يدعم جزءا منهم هدم المساجد في جبل الهيكل”، قال للنشرة الإخبارية العاشرة، مؤسس “البلوك الديمقراطي”.

جاء على لسان منظمة “طلاب من أجل جبل الهيكل”، ردا على نشر الخبر “نحن المتطوعون نقترح تدريس تاريخ وتراث جبل الهيكل. يحق للعلمانيين أيضا معرفة الحقيقة وراء قدسية المكان وعدم خشيتها”.