• 7 كانون الثاني 2019
  • مقدسيات

 

 القدس - أخبار البلد - تسود حالة من الذهول الشارع المقدسي من قرار رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله ، والذي يفرض قيودا على سكان القدس الراغبين  بالسكان في الضفة الغربية . فأصبح من الان فصاعدا لا يمكن للمقدسي استئجار شقة في اي من المدن الفلسطينية الا بعد اخذ موافقة  الهيئة المحلية هناك ، والاجهزة الامنية، هذا القرار اجمع المقدسيون على انه مخزى وعار على السلطة الفلسطينية ودليل انه السلطة تريد الانفصال التام عن القدس واهلها .

 واستغرب جميع من تحدثت معهم شبكة ” أخبار البلد“  من قبول وزير القدس  ومحافط المدينة على تمرير هذا القانون الذي اعتبروه بمثابة طعنة في قلب المقدسيين ، معربين عن املهم  أن يتراجع الحمد الله على قراره هذا   الذي يظهر للمقدسيين ان القدس اصبح عبئ على اصحاب القرار الفلسطيني

 وجاءت ردود الفعل غاية في الغضب  من قبل المقدسيين عبر صفحات التواصل الاجتماعي متهمين رامي الحمد الله بانه يعمق الانقسام والانفصال عن القدس 

 وكتب احدهم : لن نستغرب  ان يطلب منا الحصول على فيزا لزيارة رام الله

 وتسآل ثاني : ماذا تريد منا السلطة الفلسطينية؟! هي لا تريدنا ان نسكن عندها لا نريدنا في  مناطقها ، واسرائيل لا تريدنا بالقدس، والاردن لا يريدنا ؟! ماذا نفعل!؟؟؟

 وقال ثالث ان السلطة الفلسطينية تريد بهذا القرار حصر المقدسيين وارسال تقارير عنهم للتامين الوطني  ولمصلحة الضرائب  الاسرائيلية، وان هذا مطلب اسرائيلي لمعرفة كل من يحمل هوية او جنسية اسرائيلية اين يسكن !!

  وعلق  بعض المدافعين عن القرار بقولهم بانه ايجابي لانه لا يمنع سكن المقدسي رلكنه عبارة عن بحث امني بسيط ! مشددين على ان الحكومة لم تكن مضطرة  لتحويل القرار الاجرائي  إلى قرار يحمل ابعاد سياسية بهذا الخصوص.

 ويذكر انه في الاوانه الاخيرة ازدادت الحوادث التي تستهدف سكان القدس الذين يزورن مناطق السلطة الفلسطينية ، بحيث بات واضحا استخدام  نعرات جاهلية ضد سكان القدس العرب، فلقد اصبح من المألوف بل من الشائع سماع عبارة اهل القدس خون او عملاء،او هم خواجات  او اولاد التامين ، بل ان هذه النعرة وصلت الى الجامعات، وخير دليل ما حدث في الاوانه الاخيرة في جامعة بير زيت