• 15 كانون الثاني 2019
  • مقدسيات

 

 

 القدس - أخبار البلد -  يتسأل المقدسيون وهم بحيرة من امرهم ، مما يجرى في القدس عامة وفي المسجد الأقصى بشكل خاص  ، وماذا بعد ؟! فكل يوم يحمل مفاجأة غير سارة بالنسبة للاقصى، ولأهل المدينة،  تثبت أن الانفجار يمكن أن يحدث بكل دقيقة ، ونتيجة  تصرف غير مسؤول أو استهتار بمشاعر المسلمين من قبل  الشرطة الإسرائيلية ، فما جرى مؤخرا في قبة الصخرة يثبت هذا الكلام ، كما قال العديد من الشخصيات المقدسية والتي اكدت ل ” أخبار البلد“ أن هناك حالة من الاستخفاف بمشاعر المسلمين في الاقصى ،، ورغبة  في تغير الواقع اليومي والتاريخي والديني ف اولى القبلتين ، محذرين من تصاعد هذه الاوضاع 

 وكان حراس الاقصى قد اعترضوا طريق شرطي يهودي متدين ( يلبس قبعة فوق راسه وهي احد رموز التدين عند اليهود) من الدخول الى قبة الصخرة بحجة مراقبة إن كانت هناك اعمال !! وهذا انتهاك اخر من قبل الشرطة التي باتت تتدخل في كل صغيرة ودقيقة ، وكبيرة  بهذا المكان المقدس  للمسلمين ، فما كان من الشرطة إلا أن أغلقت أبواب الصخرة المشرفة ، ومنعت الدخول اليها لساعات طويلة،  ومنعت إقامة الصلاة فيها، وبعد تدخلت من جهات مختلفة  ، وعندما وصلت الامور إلى التوتر غير المحمود ، إنسحبت قوات الشرطة المدججة بالأسلحة من رحاب الاقصى ، ولكنها نصبت كمين للحراس عند مداخل المسجد وقامت باعتقال جميع من تواجد في الصخرة، اثناء خروجهم من المسجد،  ولاحقا قامت بالافراج عنهم  بشرط الابتعاد عن الاقصى، 

 هذا الحادث اثار غضب الاوقاف الاسلامية والتي  سارعت بنشر بيان وصلت نسخة منه إلى ” أخبار البلد“ جاء فيه:

 ” تستنكر دائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك قيام الشرطة الاسرائيلية باعتقال عددا من حراس المسجد الاقصى المبارك لدى خروجهم  من المسجد مساء اليوم لقيامهم بواجبهم بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، حيث فرضت الشرطة منذ صباح اليوم طوقا عسكريا حول قبة الصخرة المشرفة لاعتقال حراس المسجد لاعتراضهم  ومنعهم لأحد أفراد الشرطة من دخول قبة الصخرة  المشرفة وهو يلبس القبعة التي ترمز الى الشعائر اليهودية (الكباه(.

وتطالب الدائرة بوقف جميع الإجراءات والممارسات غير المسبوقة التي تنهتك حرمة المسجد، وتؤكد الدائرة بانها هي المسؤولة عن كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك وحفظه وحفظ رسالته ومكانته تطبيقا لوصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مسجدا إسلاميا خاصا لعموم المسلمين بكل مساحته البالغة 144 دونم.