• 17 كانون الثاني 2019
  • مقدسيات

 

 

 

 القدس – أخبار البلد -  يعتبر هذا الأسبوع من الأسابيع  المتوترة التي تمر على الأقصى ، فبعد ان أصبحت الاقتحامات روتينيا، جاء دور رجال الامن ليعيدوا الى الاذهان التاكيد على من هو صاحب الكلمة في هذه الرحاب المقدسة، حيث تقوم الشرطة بجولتين يوميا في الأقصى لتاكد من ان الأوقاف لم تقم بتغير مكان أي حجر، وفي اخر الاحداث التي دفعت الأوقاف الى اصدار مزيد من البيانات ، التي تدل على حالة العجز التي تعيشها الأوقاف نتيجة  الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف الدائرة وموظفيها وحراسها لدرجة ان الغالبية العظمى من الحراس لديهم ملفات لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية .

 وكان  مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا ودائرة الإفتاء ودائرة ألأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف قد اصدروا بيانا بشان  الجدار الغربي للـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف،  وصل  " أخبار البلد" نسخة منه جاء فيه" استغلت دولة الاحتلال الإسرائيلي الوضع الإقليمي العربي والإسلامي واستعانت بالقرار الأمريكي كي تغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس والـمسجد الأقصى الـمبارك [Stlek Fow] حيث قامت يوم أمس الأربعاء الواقع في 16/1/2019 بنصب سقايل في جزء من الجدار الغربي للـمسجد الأقصى الـمبارك من جهة الـمتحف الإسلامي، وعمدت إلى فعل ما يأتي:

[1]​قامت بعدة حفريات عميقة كشفت عن أساسات الـمسجد الأقصى الـمبارك مما أدى إلى سقوط أحد حجارة الـمسجد الأقصى الـمبارك.

[2]​بعد سقوط الحجر قامت بسرقته ونقله إلى مكان مجهول، ورغم مطالبة الحكومة الأردنية والأوقاف الإسلامية بإرجاع الحجر كي تقوم الأوقاف بإعادته إلى مكانه، إلا أن دولة الاحتلال ماطلت ولا زالت في ذلك ولم تعد الحجر.

[3]​صبيحة يوم الأربعاء الـموافق 16/1/2019 قامت بنصب سقائل عالية بنيّة مبيتة للقيام بأعمال ترميم في الحائط الغربي من جهة الـمتحف الإسلامي، وهو جدار الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف أو أعمال مجهولة فيم، مما يعتبر اعتداءً صارخا على صلاحيات الأوقاف الإسلامية صاحبة الاختصاص في الترميم على مدار الزمان قبل الاحتلال وبعده.

وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:

[1]​نحذر الجهات الإسرائيلية وأدواتها وأذرعها من تغيير الوضع التاريخي والقانوني الذي أقرته مواثيق دولية وعالمية.

[2]​أن تقوم أجهزة الدولة بفك السقائل فورا وإلا عليها أن تتحمل مسؤولية ما سينتج عن هذا الفعل.

[3]​ستقوم الأوقاف بمسؤولياتها وتحت الوصاية الهاشمية بصيانة جدران الـمسجد الأقصى الـمبارك وتنفيذ الـمشاريع الهامة في الـمسجد، وعلى الشرطة أن تمتنع عن إعاقتها لهذه الـمشاريع.

[4]​نطالب جلالة الـملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الرعاية والوصاية على الأماكن الإسلامية والـمسيحية التدخل الفوري لوقف الاعتداء الإسرائيلي

[5]​نطالب شعبنا وأمتنا بالوقوف مع الأقصى، كما نطالب منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب مسجدهم وعقيدتهم.

​ختاما سيبقى الـمسجد الأقصى الـمبارك هو رمز وعقيدة مليار وثمانماية مليون مسلم، ولن نقبل في يوم من الأيام أن يُمسّ الأقصى ونحن أحياء.

* وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ *