• 17 آذار 2019
  • مقدسيات

 

القدس – أخبار البلد -  جاء قرار محكمة الصلح الإسرائيلية متناغما مع الموقف الحكومي الإسرائيلي ومساندا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في معركته الانتخابية طلبا لأصوات اليمين ، واليمين المتطرف الذي يطالب بخطوات متطرفة تصعيدية بحق المسجد الأقصى والاوقاف الإسلامية ، فلقد قررت القاضية الإسرائيلية بإغلاق مصلى باب الرحمة  في المسجد الأقصى فورا وامهال الأوقاف مهلة ستين يوما للرد على القرار الذي يوصى بإغلاق المصلى نهائيا وذلك بحجة ان مجلس الأوقاف حول باب الرحمة لمصلى بشكل غير قانوني.

هذا القرار يثبت مرة أخرى ان القضاء في إسرائيل هو لخدمة المؤسسة الحاكمة وليس لخدمة العدل ، كما قال احد المحامين لشبكة " أخبار البلد " طلب عدم ذكر اسمه مضيفا ان القضية برمتها غير قانونية، فلقد تم الاغلاق بناء على امر ضد جمعية لم تعد قائمة وضد مكان لا علاقة للجمعية فيه، ولكن الشرطة مصممة على اغلاق باب الرحمة نهائيا حتى يتمكن اليهود المتطرفين من التجول فيه بحرية ، بل ان افراد الشرطة اطلقوا التهديدات علانية بانهم سيغلقون المكان بالقوة ويعاقبون كل من اقترب او يقترب منه .

 في هذه الاثناء وصفت مصادر مطلعة القرار بانه مسيس والهدف منه دعم نتنياهو في معركته الانتخابية، وهذا القرا يهدف الى ترحيل المشكلة للحكومة التي ستشكل بعد الانتخابات. ونصح  البعض مجلس الأوقاف ان تتم متابعة الامر فورا مع الحكومة الأردنية لمنع تحويل القرار المؤقت الى قرر دائم

 في هذه الاثناء استغلت مجموعات معروفة باتجاهاتها القرار لشن هجوم على مجلس  ودائرة الأوقاف، مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي لشن هذا الهجوم غير المبرر وغير الأخلاقي والهدف منه النيل من مجلس الأوقاف رغم ان هذه الجماعات التي تدعى الوطنية والإسلامية لا تخدم  الا اجندتها الخاصة  كما قال احد الخبراء في الشأن المقدسي