• 21 آذار 2019
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد – اثبت الاتحاد الأوروبي  مرة أخرى الاتحاد الأوروبي انه اضعف من ان يتخذ موقفا واضحا بدون مواربة ، فهو لا يملك الجرأة لذلك ، فالاتحاد الأوروبي يفضل ان يسير بين نقاط المطر خوفا من البلل  كما قال احد المراقبين المقدسيين والخبير بالشأن الأوروبي ، والذي كان يعلق على البيان الذي صدر باسم الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع سفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي مع أعضاء مجلس الأوقاف في مقر المحكمة الشرعية بالقدس .

،هذا البيان  قاله عنه  احد المطلعين  انه لو لم يصدر لكان افضل للجميع وحفظ ماء وجه السلك الدبلوماسي الاوروبي ، بينما قالت احدى الشخصيات المقدسية ان هذا الموقف الأوروبي الذي لا زال يعتبر المسجد الأقصى جبل الهيكل يقضى على اية إمكانية ان يكون الاتحاد الأوروبي مصدر ثقة للمقدسيين .

 وقالت مصادر مطلعة ل " أخبار البلد" ان مجلس الأوقاف يرفض كليا وبشكل قطعي اية مسميات او اوصاف او تعريفات غير التي تبنتها منظمة اليونسكو الخاصة بالمسجد الأقصى/ الحرم الشريف، حيث ثبتت اليونسكو الاسم  الإسلامي للمسجد الاقصى وانه للمسلمين  وحدهم ولا علاقة او ادعاء لاحد فيه او عليه

 وتسأل العديد من المقدسيين الذين اطلعوا على البيانات الصادرة من المجتمعين : هو هل كان هناك اجتماع تم فيه تبادل الآراء ، اما كان عبارة عن  اعلان مواقف فقط ؟!!! 

 وجاء في بيان الاتحاد الاوروبي   والذي وصلت نسخة منه شبكة " أخبار البلد" ما يلي :

اجتمع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله مع أعضاء مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس حيث تم إطلاع الدبلوماسيين على التطورات الأخيرة في الحرم الشريف/ جبل الهيكل. 

يُعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه حول التطورات المُثيرة للقلق والمواجهات العنيفة في الحرم الشريف/ جبل الهيكل. يؤكد الاتحاد الأوروبي أهمية احترام الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس بما في ذلك الدور الخاص للأردن. ان أي اجراءات احادية لتغيير الوضع القائم قد تساهم بقوة في زعزعة الاستقرار.

يدعو الاتحاد الأوروبي كل الاطراف على الأرض وفي المنطقة الى التحلي بالهدوء وضبط النفس لتفادي اي تصعيد، والى العمل نحو اعادة الكرامة والامن لهذا المكان المقدس.

يشجع الدبلوماسيون حوارا مستمرا بين الاطراف لتخفيف التوتر في الحرم الشريف/ جبل الهيكل.

موقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقدس يبقى ثابتا: يجب تحقيق طموحات الطرفين ويجب ايجاد وسيلة من خلال المفاوضات لحل وضع القدس كعاصمة مُستقبلية للدولتين.  

 من جهته اصدر مجلس الأوقاف بيان من طرفه  جاء فيه :

 عقد مجلس الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك وبحضور عدد من أعضاء مجلس الأوقاف اجتماعا مشتركا مع سفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي المعتمدين في القدس وفلسطين برئاسة فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب وذلك في مقر المحكمة الشرعية في القدس اليوم.

وافتتح اللقاء عطوفة الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، مُرحبا بكافة السفراء باسم حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأكد رئيس وأعضاء مجلس الاوقاف على الموقف الثابت الذي يستند الى حقنا الديني في المسجد الأقصى المبارك وأنه ليس لليهود اي حق فيه. وأن القوانين الوضعية لا تنطبق عليه، وأنه ليس لمحاكم الاحتلال أي سلطة على المسجد الأقصى المبارك، وأن المسجد الأقصى المبارك بكل ما فيه فوق الأرض وتحت الأرض هو حق خالص للمسلمين، وأن مصلى باب الرحمة جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك، وأن من حق أي مسلم أن يصلي في المسجد الأقصى المبارك حيثما أراد.

وحيا مجلس الأوقاف الموقف المبدئي لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الذي يؤكده مرارا وتكرارا وفي هذا الوقت بالذات في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، هذا الموقف الهاشمي الثابت والتاريخي النابع من قناعات دينية ويعكس مدى الدعم الهاشمي لأهل القدس وللفلسطينيين عامةً.

وحذر أعضاء المجلس من ثقافة التطرف والتحريض المتناميان لدى المؤسسة الرسمية الإسرائيلية والمجتمع اليميني الإسرائيلي والتلويح بموضوع الحرب الدينية.