• 12 آيار 2019
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد – “ إن كل خطوة يقوم بها المقدسيون تعتبر استفزاز لكل مستوطن يهودي  ولكل والمؤسسات الإسرائيلية الرسمية  فهم ينزعجون من وجودنا في القدس مدينتنا " هذا ما قاله العديد من سكان القدس بعد قيام عدد من افراد الشرطة محاولة إزالة الفانوس الكبير الذي نصب وسط نادي برج القلق في باب الساهرة بدون ابداء الأسباب. هذه الخطوة اثارت حالة من الاستياء لدى  اهل المدينة والذي تسارعوا للإعلان تضامنهم مع برج القلق في هذه المواجهة التي فرضها عليه الاحتلال الذي يكره ان يرى الابتسامة على وجوه المقدسيين مستغل القانون اسوء استغلال

 ولكن القصة  بدأت تأخذ منحى أخرى كما روى تفاصيلها  المحامي مهند جبارة الذي يتولى هذا الموضوع بقوله: " الامس قمت بالتحدث مع السيد اوري ياقير المستشار الجديد لرئيس البلدية لشؤون شرقي القدس الذي اعلمني انه هو من وصل الى الموقع يوم الجمعة وطالب بإزالة فانوس رمضان.

حيث ادعى انه وصلت البلدية اكثر من ٤٠ شكوى بهذا الخصوص ( من مستوطنين) حيث ادعى انه ممنوع ان يعلو ارتفاع الفانوس ارتفاع أسوار القدس. حيث اعلمني انه علينا أزاحه الفانوس او تنزيل ارتفاعه بحيث لا يمكن رؤيته من خارج الأسوار !! في حال عدم أزاحه الفانوس او إنزال الارتفاع للفانوس حتى خروج السبت فسوف يقومون بإزالته بالقوة

بينما قال منتصر إدكيدك  مدير نادي برج القلق انه لا توجد اية  إمكانية فنيه لإزاحة الفانوس او إنزال ارتفاعه. 

 وأكدت مصادر مختلفة لشبكة " أخبار البلد " ان من بين المعترضين على مشهد الفانوس الرمضاني الجميل الذي يطل ببهاء فوق سور القدس هي إدارة متحف روكفلر او كما يطلق عليه قبل الاحتلال المتحف الاثار الفلسطيني المقابل لسور القدس ، هذا المتحف الذي تمت فيه اكبر عملية سرقة لتاريخ البلاد وأهلها فور احتلال المدينة ، فيه تم سرقة كل المقتنيات التي تثبت هوية المدينة حتى قبل التاريخ  اخذها لاماكن اخرى.