• 2 حزيران 2019
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد –  وجد الشيخ أبو يوسف ٦٧ عام من بريطانيا نفسه ملقى على الأرض من قبل افراد الشرطة الإسرائيلية بعد ان اقتحموا المسجد الأقصى في سابقة خطيرة كما وصفها الشيخ أبو يوسف مضيفا ان هذا الاقتحام  يثبت ان إسرائيل تسعى الى التصعيد  وتبحث عنه في المسجد الأقصى مما يؤكد عدم رغبت إسرائيل حكومة وشرطة  باحترام  اي اتفاق.

 وكان قائد شرطة القدس الجديد  اخراج جميع المصلين والمعتكفين من الأقصى بحجة انه تم القاء الكراسي على القوات الكبيرة التي اقتحمت الأقصى لتوفير الحماية لمجموعة من نشطاء الجماعات اليهودية المتطرفة التي تم انشائها خصيصا لتهويد الأقصى .

 ووفق اقوال مصادر مختلفة فان الشرطة كانت في السنوات الماضية تقوم باغلاق أبواب المسجد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك  احتراما لمشاعر المسلمين ، ولكن هذه الأيام قرر قائد الشرطة انه لا مكان لاحترام الاخر طالما ان القوة بيده وسمح أدخال المتطرفين بالقوة للاحتفال بيوم احتلال القدس، كم قالت احدى لشخصيات في القدس .

  ولم يجد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى من سبيل الا ان يطلب من الشرطة اخراج المتطرفين اليهود الذين بدوا ينشدون ويغنون بان الأقصى بيدنا وسط حماية الشرطة الإسرائيلية المحتلة للأقصى ..!!!

 هذه الاقتحام جاء بعد ساعات من اجتماع القادة العرب في مكة طبعا ليس حماية للأقصى ،حيث اختفت أولى القبلتين عن اهتمام العرب والمسلمين وتم التركيز على الخطر الوهمي المسمى الخطر الإيراني ، وما اقتحام الأقصى اليوم إلا رسالة إسرائيلية واضحة للقادة العرب مفادها ان الأقصى خارج السياق العربي  والإسلامي وهو بيدنا كما هي القدس!!

 وأكد عدد من التجار انه في هذا اليوم المتوتر تقوم الشرطة عادة باجبارهم على اغلاق محالهم التجار في البلدة القديمة لتمكين اليهود المتطرفين المتدينين بالاحتفال بما يعرف بمسير الاعلام والتي فيها يبلغ فيها التوتر ذروته مما يلحق خسائر فادحة لهم خاصة وان هذه الأيام هي اخر أيام شهر رمضان المبارك