• 8 حزيران 2019
  • مقدسيات

 

  القدس – أخبار البلد-  مرة أخرى وجدت شركة كهرباء محافظة القدس نفسها مضطرة الى  الرد على انباء تنشرها الموقع الفلسطينية بدون حتى  التأكد  من صحتها ، مكتفية تلك المواقع بإعادة نشر ما نشرته وسائل الاعلام الإسرائيلية التي لا تمتاز باية موضوعية بكل ما يخص الفلسطينيين عامة والقدس بشكل خاص.

 وكانت شركة كهرباء القدس الهدف المستهدف  لرئيس الوزراء السابق رامي الحمد لله لدرجة انه تمكن من سن قانون خاص بشركة كهرباء القدس بهدف الاستيلاء عليها والقضاء على الشركة بحجج واهية، ولأسباب شخصية، في تلك الفترة التي انتهت باستقالة رامي الحمد لله كانت الأعنف التي تعصف بشركة الكهرباء المقدسية الأكثر استقرارا ونجاحا وهذا ما لم يعجب رئيس الوزراء الذي كان همه الأولى  شركة الكهرباء من خلال التركيز على رئيس مجلس الإدارة السابق يرسف الدجاني الذي اثبت انه انجح مسؤول  في تاريخ شركة الكهرباء الذي يتولى  إدارتها ، فلقد نقلها الى مراحل متقدمة  بما في ذلك توقيع اتفاقيات دولية كما هو الحال  مع اكبر شركة طاقة في تركيا الا وهي شركة زورلو  ( كما في الصورة  التي تجمع الدجاني والعمري مع رئيس مجلس إدارة شركة زورلو التركية ) لتصبح شركة كهرباء محافظة القدس في مصافي الشركات العالمية ، وكما قال احدهم ان الأرقام هي الدليل القاطع ، هذا الضغط كاد ان يؤدى الى انهيار الشركة الأكبر في القدس والمشغل الأكبر لسكان المدينة في القطاع الخاص  ، لولا الحكمة التي تمتع بها رئيس مجلس الإدارة السابق الدجاني والمدير العام المهندس هشام العمري  حيث تقرر نزع الفتيل باستقالة الدجاني من منصبه  على ان يتولى المهندس هشام العمري المدير العام منصب رئيس مجلس الإدارة والذي تمكن وبجدارة الإمساك بزمام الأمور في الأوقات العصيبة التي كادت ان تؤدى الى انهيار كامل للشركة ، ولكن ضغط الحمد لله لم يتوقف  ليتضح ان القضية بالنسبة لرامي الحمد لله لم  تكن استقالة الدجاني فقط  بل الشركة كاملها، فلقد عاود الضغط على رئيس مجلس شركة الكهرباء المقدسية ،ليصبح  واضحا لدى الشارع المقدسي ان الحمد لله يريد القضاء علي الشركة مما يعرضها لأخطار بالغة الخطورة 

 وهذه الأيام عادت الضغوط على شركة كهرباء محافظة القدس مما حدى بها الى اصدار بيان نفت فيه ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء حول توصلها لاتفاق مع محكمة الاحتلال لدفع مبلغ 13 مليون شيكل، للمستوطنين في مدينة القدس كتعويض من الشركة عن سوء الخدمة، وسوء الخدمة، ونقص الطاقة الكهربائية، وطريقة الجباية.

وأكدت الشركة أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة، وأن ما تم تدوله في هذه المواقع من معلومات غير دقيق، حيث قامت بنقلها عن صحيفة يمينية تابعة للمستوطنين، مطالبة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة والحذر في تناول مثل هذه الأخبار التي ينشرها المستوطنون لأهداف سياسية معروفة.

وأوضحت الشركة أنها خلال السنوات الماضية خاضت معارك قانونية مع المستوطنون بعد القضايا التي قاموا برفعها ضد شركة كهرباء محافظة القدس للمطالبة بالحصول على خدمة التيار الكهربائي من شركة كهرباء إسرائيل بدلاً كهرباء القدس