• 27 تموز 2019
  • مقدسيات

 

  القدس – أخبار البلد -  مع اقتراب موسم السياحة  الأجنبية لوافدة على فلسطين عامة والقدس بشكل خاص  والذي ببدا فعليا من منتصف الشهر القادم شهر أغسطس اب القادم ويستمر حتى نهاية شهر تشرين ثاني نوفمير على ان يعود الموسم ف يشهر اذار  مارس العام القادم

 هذا الموسم  السياحي والذي توقع "طوني خشرم " رئيس جمعية السياحة الوافدة ان يكون موسما خيرا نظرا للأعداد الكبير وغير المسبوقة المتوقع وصولها للقدس وبيت لحم وأماكن اخر، وخاصة السياحة الدينية الوافدة سواء كانت المسيحية او الإسلامية " وناشد خشرم في حديثه ل" أخبار البلد" الجهات الرسمية : ان تسخر كل الطاقات لديها لإنجاح هذا الموسم السياحي لما فيه خير لجميع  القطاعات الاقتصادية  الفلسطينية

 هذا الموسم يعلق عليه ايضا قطاع السياحة بل والمدينة برمتها الكثير من الامال في انعاش الوضع الاقتصادي المتدهور للمدينة والذي يمكن رؤيته بأكثر الصور ايلام في البلدة القديمة من القدس حيث ان عشرات الحوانيت تعاني من ديون باهظة  تهدد بإغلاقها وبيعها

 ووفق المعلومات التي وصلت " أخبار البلد" فان العديد من الحوانيت يجرى عرضها للبيع بهدوء وفي داخل مجتمع التجار بسبب تراجع الحركة التجارية وقله الاقبال على البلدة القديمة ،  والخطر ضريبة الارنونا التي تقصم ظهر تجار البلدة القديمة ،.

 وقال احد أصحاب المحال التجارية اننا نستبشر خيرا بحركة السياح النشطة ولكن للأسف هذه الحركة لا تعود علينا بفائدة كبيرة ، لعدة أسباب منها احتكار بعض الشركات والمكاتب لحركة تنقل السياح والشراء من حوانيت معنية فقط ، يتم الاتفاق معها مسبقا وهذا الحال ينطبق على مدينة بيت لحم كما قال صاحب الحانوت في القدس نقلت عن  أقارب له يملكون حوانيت في بيت لحم ، ناهيك عن الدعاية الإسرائيلية المناهضة للتعامل مع العرب في البلدة القديمة . وغياب الرواية السياحية التاريخية الفلسطينية اما الرواية الإسرائيلية اليهودية .

وامام هذا الوضع فان الكثير من التساؤلات يجب طرحها وبصراحة تامة حتى يتم الاستفادة من السياح القادمين الى القدس وبيت لحم ، ومن هذه التساؤلات  امام المسؤولين من وزيرة السياحة مرورا لرؤساء البلديات والتجار وأصحاب الفنادق والعاملين في هذا القطاع الذي يعتبر العامود الفقري للاقتصاد الفلسطيني

منها

 النظافة  من  نظافة شوارع ونظافة المرافق السياحية المتنوعة  والبيئة العامة بشكل كامل ومتكامل وعدم ترك الاوضاع للعمل العشوائي او للمناسبات الهامة  فقط . 

 توفر مراكز معلومات عن السياحة في المحافظة : لا يمكن اليوم الوصول الى سياحة فاعلة وحقيقية دون مراكز معلومات متخصصة ومهنية توفر كل المعلومات الاساسية للسياح باسلوب مهني وجذاب وبمصداقية عالية

 إضافة الى اهمية التنسيق بين مختلف قطاعات السياحة وخاصة بين وزارة السياحة والبلدية لتجسيد عمل جماعي خلاق ومثمر يؤمن للسائح الزائر كل المتطلبات الضرورية والحيوية ، ليعود اكثر من مرة او يشجع الاخرين على زيارة المحافظة

وتطوير المسارات السياحية التي  تكثر في محافظة بيت لحم مسارات سياحية مهمة وجاذبة ولكنها بحاجة ماسة الى تطوير وتحديث من حيث الصيانة والخدمات الفعالة . 

 ان هذه جزء من التساؤلات التي يجب على الجميع الإجابة عليها ،

 ونحن في شبكة " أخبار البلد" قررنا ان نولى أهمية خاصة للملف السياحي لأهميته وضرورة ان يتم معالجة السلبيات فيه.