• 27 آب 2019
  • مقدسيات

 القدس – أخبار البلد -  اعرب العديد من المقدسيين عن قلقهم من الخطوات التي يمكن ان تقوم بها الحكومة الإسرائيلية وخاصة وزارة الخارجية ضد النشاط التركي في القدس ، وجاء هذا القلق المقدسي المتصاعد بعد ان نشر وزير الخارجية يسرائيل كاتس  تغريدة باسمه قال فيها "  اوعزت الى إدارة وزارة الخارجية بلورة مجموعة إجراءات لوقف نشاط تركيا التحريضي وزرع القلاقل في شرقي القدس"

 هذه التغريدة رد عليها وزير الخارجية التركي مولود شاوش اوغلو بتغريدة اخرى قال فيه " مرة اخرى بدأت في اسرائيل اللعبة القذرة في وقت الانتخابات ، ونحن لن نتوقف عن دعم إخواننا واخواتنا الفلسطينيين في القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية"

 ورفضت المصادر في الخارجية الإسرائيلية اعتبار تصريحات  وزير الخارجية بانها تندرج في اطار الدعاية الانتخابية الإسرائيلية مؤكدة  ان إسرائيل تشعر ان تركيا تقوم بنشاطات معادية  لإسرائيل في القدس .

 وتسأل العديد من الشخصيات المقدسية عن الإجراءات التي يمكن ان تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المؤسسات التركية في القدس ،بعد ان تم توقيف كل النشاطات التركية في المدينة ،  وقالت احدى الشخصيات التي طلبت عدم ذكر اسمها لشبكة "أخبار البلد" انه لم يبقى  من النشاط التركي سوى المركز الثقافي يونس امره في القدس ، هذا المركز الذي لا يقدم الا كل ما هو ثقافي فني ادبي ، وهل يعقل ان تقوم إسرائيل باغلاق هذا المركز؟؟؟

 ويذكر ان  السلطات الإسرائيلية كانت قد شددت الخناق على مؤسسة " تيكا"  التركية لدرجة انه لم يعد بإمكان هذه المؤسسة القيام بأي نشاط في المدينة المقدسة من ترميم للمنازل القديمة ، ومن تقديم مساعدات للمؤسسات المجتمعية والرياضية في المدينة بعد ان رفضت تجديد تأشيرة المسؤولين في المؤسسة التركية ، كما قامت الشرطة الإسرائيلية بالتحقيق  مع جميع من يتعامل مع تيكا

 وكانت السلطات الإسرائيلية قد قامت بطرد  القنصل التركي العام في القدس والسفير لدى السلطة الفلسطينية  غورجان ترك اوغلو  كرد على الخطوة التركية في انقرة والتي قررت ابعاد  السفير والقنصل الإسرائيلي من تركيا في إشارة الى تصاعد حدة الازمة الدبلوماسية بين البلدين

 ومنذ ذلك الوقت أي قبل اكثر من عام ونصف  لا يوجد في القنصلية التركية  في حي الشيخ جراح أي قنصل عام مما انعكس سلبا على أداء القنصلية في المدينة المقدسة وهذا ما أكده العديد من المقدسيين.