• 6 تشرين الثاني 2019
  • مقدسيات

 

القدس – أخبار البلد – وفق البيان الذي وزع على  بعض وسائل الاعلام، فلقد وقع الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ودائرة أوقاف القدس مذكرة تعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني لتنفيذ مشاريع تنموية في القدس.

 وجرى توقيع المذكرة في عمان حيث وقعها الممثل الخاص لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي ايفون هيلي والمدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى الدكتور وصفي كيلاني ومدير عام دائرة أوقاف القدس الشيخ محمد عزام الخطيب.

ووفق ما نشر في وسائل الاعلام فان المذكرة  تهدف إلى توسيع قاعدة العمل المستقبلي من أجل إيجاد حلول تنموية لصالح المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية.

 وأوضح الدكتور وصفي الكيلاني بأن الاتفاق يأتي انسجاما مع التوجيهات المستمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية لدعم صمود المقدسيين، وبناءً على ما تم إنجازه بأكثر من 50% من مخطط مشروع تنمية شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين والذي تم بدء العمل به في نيسان 2015.

وأكد الكيلاني أن جهات دولية تتعلم اليوم طرق العمل باستغلال الفرص المتاحة من مدرسة صمود المقدسيين وذلك من أجل إبداع مشاريع تنمية مستدامة تعزز هذا الصمود من خلال إطلاق العنان للإمكانات الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية.

بدوره قال الشيخ عزام الخطيب وفق  البيان الإعلامي : أن المشروع سيركز على أربعة محاور: رفع مستوى جودة التعليم، وتعزيز الإنتاجية الاقتصادية مع التركيز على الممتلكات والمحلات التجارية التابعة للأوقاف، وإعادة احياء المحفز الاقتصادي والاجتماعي للحفاظ على التراث الثقافي، بالإضافة الى تعزيز قدرة المقدسيين في قطاعي الترميم والإسكان لإيجاد الحلول المرتبطة بالإسكان والاستخدام الملائم للأراضي.
وأضاف أن الأوقاف ستقدم كل مساعدة ممكنة لتنفيذ المشاريع التي ستعلن عنها الجهات الموقعة على المذكرة لاحقاً.

من جهتها اكدت ايفون هيلي تقدير البرنامج واحترامه لجلالة الملك عبد الله الثاني على دوره في تعزيز دعم القدس ومساندته للأوقاف وحماية المقدسات ودعم صمود المقدسيين. وأضافت هيلي أن دعم صمود الفلسطينيين وتنمية اقتصادهم في القدس، المنطقة «ج «وفي قطاع غزة هما أولوية لدى البرنامج.

كما أثنت على الشراكة القوية التي تربط البرنامج بالأوقاف الإسلامية منذ أكثر من 20 عامًا والدعم الذي يقدمه الوقف ليس فقط في مشروع ترميم المباني الوقفية في شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان بل أيضاً خلال إعادة تأهيل مواقع التراث الثقافي في البلدة القديمة وإنشاء ثلاث مدارس في المدينة؛ ما يساهم في خلق فرص العمل وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية وتعزيز سبل العيش وخدمة أهل القدس.

 وتساءل العديد من المقدسين عن كيفية يمكن تطبيق هذه الاتفاق الهامة والضرورية بهذا الوقت بالذات وخاصة في مجال التعليم ورفع جودته في المدرس التابعة للاوقاف والتي تعاني اصلا من حالة عزوف  من قبل الطلبة واولياء امورهم  لاسباب يعرفها لجميع في القدس بينما قال البعض الاخر بان  الامتحان الحقيقي لهذه الاتفاقية هي تحقيق أهدافها وتطبيقها بالشكل الصحيح ....!!!