• 7 كانون الثاني 2020
  • مقدسيات

 

بيت لحم – أخبار البلد -  في أجواء احتفالية وبحضور حاشد جرت قداس منتصف ليلة راس السنة الميلادية حسب التقويم الشرقي ، وكان على راس الحضور البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والأردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن  وممثلا عن جلالة الملك عبد الله الثاني  ورئيس الوزراء د محمد اشتيه  وعدد من الوزراء والسفراء .

 وقال البطريرك ثيوفيلوس الثالث ان ميلاد المسيح هذا العام جاء تزامنا مع انتصارات قانونية حققتها البطريركية المقدسة اتجاه عقاراتها في باب الخليل

بينما نقل وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود مندوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التهنئة والمعايدة لمسيحيي الاراضي المقدسة الذين يحتفلون الليلة بقداس عيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الشرقي.

وقال الداوود خلال كلمة القاها قبيل الاحتفال بقداس عيد الميلاد بحسب التقويم الشرقي "اتشرف بأن اكون مندوب جلالة الملك لأحمل لفلسطين تهنئة الهاشمين والاسرة الاردنية الواحدة، حيث نحتفل اليوم بميلاد السيد المسيح  رسول المحبة والسلام، ونلتئم في الكنيسة الوطنية العربية الارثوذكسية "ام الكنائس" ومهد المحبة والتسامح، التي تحتل مكانة عالية في وجداننا وفي التاريخ الكنسي، فطالما استمد الفلسطينيون المرابطون عزيمتهم على الصمود من هذا المكان العريق الذي بقي داعما لصمود النضال المشروع من اجل الحق، ولن ننسى الدور الطليعي والمحوري لهذه الكنيسة في المحافظة على الاراضي الفلسطينية، لتقف بوجه كل المؤامرات لتغيير الوضع القائم في القدس".

واكد الداوود ان الفلسطينيين ما زالوا سدا منيعا في وجه المد الاستيطاني، يستمدون صمودهم من ارث الاباء والاجداد وعلى خطى الهاشميين الذين يحملون امانة الوصاية على القدس والمقدسات المسيحية شأنها شأن المقدسات الاسلامية، كلاهما معا من دون تفرقة او تمييز، مشيرا الى الجهد المنقطع النظير الذي يبذله جلالة الملك عبد الله الثاني في حمل القضية الفلسطينية في كافة المناسبات الوطنية والمحافل العربية والدولية مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني بدولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.