- 19 كانون الثاني 2020
- مقدسيات
القدس – أخبار البلد – ماذا يحدث في مدارس البلدية او مدارس المنهاج الإسرائيلي؟ هل هو فشل البلدية في إدارة تلك المدارس ام هو مخطط مدروس من قبل الجهات الإسرائيلية لتجهيل الجيل؟ هل هي رغبة حقيقية من قبل السلطات الإسرائيلية لمحو تاريخ المدينة من خلال مسح أسماء مدارس تاريخية مثل مدرسة عبد الله بن الحسين ؟ تلك المدرسة التي خرجت أفواج كثيرة من الشبان ، قبل ان تبدأ البلدية بالتلاعب فيها تارة للطلاب وتارة للطالبات وتارة صناعية وتارة اكاديمية ....؟ هل ما يحدث هو فشل للقائمين على التربية والتعليم في البلدية والذي يدفعون بكل قوتهم لفرض المنهاج الإسرائيلي ولكن بدون مقومات ؟! فهم الخادم الأمين المطيع للسيد فقط !
هذه التساؤلات عرضها العديد من سكان القدس على شبكة " أخبار البلد" وهم يتابعوا اعلان الطالبات انه سيتم اغلاق المدرسة قريبا بدون سابق انذار ، كما حدث في مدارس البلدية في البلدة القديمة من القدس، تلك البلدة القديمة التي تريدها إسرائيل متحفا خاليا من المدارس واي رموز الحياة.
وكانت قد وصلت "أخبار البلد" مناشدة من طالبات مدرسة عبد الله بن الحسين لجلالة الملك عبد الله الثاني ، هذا نصها : مناشده لجلاله الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية
نحن طالبات مدرسه عبد الله بن الحسين في القدس الشريف نناشد جلالتك لمساعدتنا لإيقاف الهجمة الإسرائيلية الشرسة على مدرسة عريقة من ممتلكات الأردن ومن زمن جد جدك رحمه الله والتي لا زالت تحمل اسمه واسمك بكل فخر حيث تنوي بلدية القدس اغلاق مدرستنا ومصادرتها لتصبح ملكا لهم وطردنا نحن ومعلماتنا لا ندري لأين ؟؟
لا نعلم ماذا سيكون مصيرنا قريبا !!هل هم من يحددون مصيرنا ومستقبلنا من خلال إيقاف المسيرة التعليمية وإيقاف المنهاج الفلسطيني وحذفه من القدس تحديدا وفرض المنهاج الاسرائيلي مكانه نحن لا نريد ولا نقبل هذا التغيير الرجاء مساعدتنا للبقاء في مدرستنا التي نعتز ونفتخر بإداراتها ومعلماتها في اسرع وقت ممكن وهذا حق من حقوقنا الشرعية والدولية
في هذه الاثناء اصدر مجلس أولياء أمور طالبات مدرسة عبد الله بن الحسين ، دعا فيه أولياء الأمور الى الحضور صباح يوم الإثنين ووقوف وقفه رفض تام لقرار اغلاق مدرسة عبد الله بن الحسين وذلك امام بوابة المدرسة في حي الشيخ جراح .
اين حقوقنا عندما يتم اغلاق مدرسه مؤسسه من 61 عام؟ اين حقوقنا ك طالبات عندما نحرم من تعليمنا ؟، نحن اكثر من 650 طالبه ماذا سيحصل بمستقبلنا ، اي مدارس سوف تستوعب هذا العدد مع وجود الضغط على المدارس في هذا الوقت ،بعضنا لن يستطيع التخرج السنه القادمة وسيضطر على دخول معهد ليستطيع دخول الجامعة ،او حتى ستضطر لإعادة تعليمها لسنوات، 11 عام ثم لا تستطيع التخرج!، ما ذنب هؤلاء الطالبات ،نحن لا نريد التشتت كما حصل لشبان مدرسه عبد الله بن الحسين من قبل ، نحن نريد معلماتنا المتميزات اللواتي يحرصن على تقديم الأفضل لنا ، نريد الإستمرار في مدرستنا التي تسعى دائما ً للأفضل من اجلنا ، مدرستنا التي حصلت السنه السابقة على اكبر عدد من الجوائز في القدس سواء في المجال العلمي /اللامنهجي ، مدرستنا التي تضم صفوف منوعه اعدادي وثانوي من بجروت (علمي،ادبي،مهني تجميل) ومنهاج فلسطيني(علمي _ادبي)
صفوف للحالات خاصه، اين سنذهب وماذا سيحصل بنا...!!! الخطر كبير جدا هم يسعون لتحويل المدرسة الى صفوف البيجروت تكنولوجيه (مهنيه) فقط، ثم، عام او عامين وسيقررون منحها للطلاب اليهود، نحن صناع القرار نحن كطلاب و انتم كأهالي سنضع أيدينا يداً بيد وسنقف صباح يوم الإثنين لإنقاذ مستقبل اكثر من 650 طالبه
