• 4 آذار 2020
  • مقدسيات

 إسطنبول – القدس – أخبار البلد -  تحظى  الحملة العسكرية التركية في دلب والتي اطلق عليه مصطلح درع الربيع  باهتمام كبير من قبل سكان القدس ومن قبل العرب في إسطنبول ،  حيث اعرب العديد ممن  التقتهم شبكة " أخبار البلد" عن تفهمهم لما يقوم به الجيش التركي على الحدود حماية لتركيا بل ان البعض ابدى تأييده المطلق للحملة العسكرية التركية ، وكان هذا واضحا فيما يتم نشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي .  .

  وقال فراس محمود ٢٧ عاما لاجئ من سوريا يقيم في إسطنبول " ان  هذه الحملة جاءت ليس لغرض حماية مصالح تركيا وانما لغرض حماية المنطقة، وان تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقف ومنذ البداية  الى جانب الثورة في سوريا وان ذلك يرمز إلى الامل للمدنيين في ادلب بشكل خاص"

 ويذكر ان هذه الحملة مثل سابقتها " درع الفرات " و " غصن الزيتون " و" نبع السلام" هي لمكافحة التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش، وان تركيا التي تكافح الإرهاب قرابة الأربعين عاما سوف لن تغير موقفها الثابت والحاسم .

بينما قالت سعيدة عبد الرحمن  من القدس " ان تركيا فتحت أبوابها واراضيها وبمشاعر الاخوة لثلاثة ملايين ونصف لاجئ من  السورين ، والذين غادروا بلادهم هربا من الظلم والطغيان، وتركيا لوحدها تتحمل  عبء  التكاليف اللازمة لذلك، وبالرغم  من كافة الدعوات المتكررة للمجتمع الدولي  لتقاسم هذا العبء  الا ان تركيا لم  تجد اية خطوة إيجابية   من المجتمع الدولي، فهذه المشكلة أصبحت جرحا نازفا للعالم  فهي مشكلة إنسانية عالمية وليس مشكلة تركيا فقط.

 وكانت وزارة الخارجية  الامريكية قد ادانت الهجوم  السوري على الجيش التركي في ادلب، وأكدت ان الإدارة الامريكية تقف الى جانب تركيا  والتي هي دولة عضو في حلف ناتو، وكد بيان الخارجية اننا نبحث حالي عن تقديم افضل الخيارات حول كيفية دعم تركيا .

 و شهدت مساجد تركيا تلاوة سورة الفتح قبيل أداء صلاة فجر يوم الثلاثاء، من أجل سلامة أفراد الجيش التركي ونصرة عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب السورية.