• 19 حزيران 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد -   في الوقت الذي  يستمر فيه التصعيد الإسرائيلي المقصود  كما يعتبره البعض في المسجد الأقصى وفي محيطه ، ارتفعت حدة  التصريحات الصادرة من الأردن ضد تلك التحركات الإسرائيلية واخرها الحفريات المستمرة في المنطقة المعروفة بالقصور الاموية الملاصقة للمسجد الاقصى وفي ساحة البراق ، ذلك بحثا عن دليل على وجود ما يسمى بالهيكل هناك او حتى بقاياه .

 في هذ الاطار كانت وزارة الخارجية الأردنية قد أصدرت بيانا الأسبوع الماضي  جاء فيه وعلى لسان الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله الفايز والذي اكد  في بيان أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي السلطة الوطنية صاحبة الاختصاص الحصري في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك بموجب القانون الدولي، وأن جميع أعمال الصيانة والترميم في المسجد البالغة مساحته 144 دونماً، بما في ذلك الأسوار، هي ضمن الصلاحيات الحصرية لإدارة أوقاف القدس،  وأن على إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، إحترام التزاماتها بهذا الشأن ووقف الاعمال فوراً. وشدد الفايز على ضرورة التزام إسرائيل بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وحمّلها كقوة قائمة بالاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد وأسواره. وأوضح الفايز أن الوزارة أرسلت مذكرة احتجاج رسمية للجانب الإسرائيلي بخصوص الأعمال في الحائط الغربي.

 ويذكر ان الشرطة الإسرائيلية كثفت بشكل مريب من حملتها ضد المصلين المسلمين في الفترة التي يسمح بها لليهود باقتحام الأقصى وسط حماية من الشرطة  التي باتت تغض النظرعن تصرفات المتطرفين اليهود في الأقصى بما في ذلك القيام بشعائر تلمودية وغيرها من تصرفات تمس بحرمة المكان المقدس .

 ووفقا لاقوال مصادر مختلفة فان الشرطة زادت من حملة ابعاد حراس الأوقاف الاسلامية وكل من تواجد بمحيط خط سير اليهود المتطرفين لدرجة ان البعض قال ان هذ تطبيقا فعليا للفصل الزماني  للمسجد الاقصى، مما رفع من حدة التوتر في أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى من تبقى من مسلمين في العالم اما العرب فانه باتوا خارج المعتقد الإسلامي الذي يعتبر الأقصى جزء من العقيدة الايمانية الإسلامية  على حد تعبير  العديد من الشخصيات الذين طلبوا عدم ذكرهم.