• 30 تموز 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد -  شهدت أسواق البلدة القديمة في القدس نشاطا ملحوظا في الأيام الماضية عشية عيد الأضحى المبارك وذلك تلبية  للحملة الشعبية  التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، والداعية الى تشجيع سكان القدس  الى شراء حاجيات العيد من أسواق المدينة وخاصة في البلدة القديمة  ، في محاولة لمساعدة التجار وأصحاب الحوانيت  في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها تجار البلدة القديمة ، والتي أجبرت الغالبية العظمى من اصحاب الحوانيت اغلاق محالهم التجارية طيلة أيام الأسبوع .

 في هذا الوقت بالذات تباينت الآراء  حول إقرار لجنة القدس العليا صرف الف دولار لكل تاجر في القدس . وقال بعض التجار ل "أخبار البلد" انه يجب تصحيح هدف هذه المساعدات بحيث لا تكون لكل تاجر وإنما لتجار البلدة القديمة ( فقط) . باعتبار ان أوضاعهم اكثر صعوبة من التجار خارج السور، مؤكدين ان الحركة التجارية في البلدة القديمة مشلولة بشكل تام على عكس الحركة في الاحياء المقدسية خارج السور.

 وقال  حجازي الرشق  رئيس لجنة تجار شارع صلاح الدين ومن ابرز المدافعين عن حقوق التجار ان يجب توضيح موضوع المساعدات للتجار فهو من اكثر المطلعين عليها :"  ان كل تاجر من تجار البلدة القديمة  منذ سنة ٢٠١٤ حصل على (6 ) آلاف دولار كدعم ومساعده. إضافة إلى ذلك تم صرف ٣ آلاف دولار في العام ٢٠١٢ من متبرع إماراتي بواسطة السيد بسام الصالحي. داعيك عن المساعدات الفردية التي يتم صرفها من قبل المرجعيات والمؤسسات الداعمة، 

 وأضاف الرشق في حديث لشبكة "أخبار البلد " : " للتوضيح أن آلاف دولار التي سيتم صرفها هي تكملة المنحة الرئاسية للتجار في هبة البوابات في العام ٢٠١٧ حيث تم صرف الفين دولار وبقي الف دولار لكل تاجر ومن ذلك التاريخ كانت الغرفة تدعوا التجار لتسديد اشتراكاتهم للحصول عليهم ولم يتم صرفهم حتى اليوم. 

 وانهى حجازي الرشق حديث بقوله : اننا نثمن عاليا دعم تجار البلدة القديمة التي يهدف الاحتلال لتفريغها ونؤكد على الاستمرار في دعم مقومات صمود تجار وسكان البلدة القديمة بحكم انها مركز الصراع ولكن أيضا يجب الالتفات إلى تجار القدس خارج أسوار البلدة القديمة حيث أن هناك حالات خاصة وبحاجة إلى المساعدة خاصة وأن المحلات الواقعة خارج الأسوار لم تتلقى اي دعم أو مساعده من اي جهة ما عدا مشروع ترميم المحلات الوقفية  وهناك مناطق ساخنة كالعيساوية التي تقتحم ومواجهات ليل نهار وسلوان ووادي حلوه وحي البستان التي يسعى الاحتلال إلى تفريغهم وتشريد من فيهم من سكان ومحلات تجارية. 

المطلوب وضع خطة دعم ومساعدة لكافة أصحاب المحلات التجارية داخل البلدة القديمة وخارجها وان تكون الخطة مدروسة وبحث اجتماعي  وتصرف المساعدات لمن هو بحاجة لها.  وليس بصورة عامة على حد تعبير الرشق .

 بينما قال عدد من التجار ان توزيع المساعدات يجب ان يكون بالتساوي لان جميع المحال التجارية لا تعمل ، وطالما ان الحركة التجارية شبة مشلولة فان الجميع يعاني سواء كان غني او فقير من بين التجار