• 12 أيلول 2020
  • مقدسيات

القدس – أخبار البلد -  لا يزال المجتمع المقدسي يعيش الصدمة من اعلان التطبيع الكامل بين الامارات وإسرائيل وتأثير ذلك على القدس والمسجد الأقصى، حتى تلقوا صدمة أخرى وهي اعلان البحرين تطبيع علاقاتها كاملة مع إسرائيل بما يشمل فتح السفارات ، وأيضا هذه المرة تسأل المقدسيون عن تأثير ذلك على المسجد الأقصى، والذي تسعى إسرائيل للسيطرة عليه كاملا وافراع الوصاية الهاشمية من أي مضمون وذلك بتفاهم عربي واضح .

 هذا  الوضع دفع صائب عريقات  أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى القول عبر التلفزيون الرسمي :" إن “تطبيع الدولتين إعلان رسمي بقبول صفقة القرن، التي تضع المسجد الأقصى معراج رسول الله وكنيسة القيامة والقدس الشرقية تحت السيادة الإسرائيلية”.

وتابع عريقات: “الذي يقبل أن تكون لإسرائيل سيادة على الحرم القدسي (المسجد الأقصى) هو ينكر الإسراء والمعراج، وهذه فعلا ردة سياسية وردة عقائدية ولن نخجل من أحد”.
بينما قال بعض المحللين ان البيان الصادر عن تطبيع العلاقات مع البحرين يختلف عن بيان تطبيع الامارات بما يخص القدس  حيث جاء فيه " أكدت إسرائيل * أنه على النحو المنصوص عليه في الرؤية من أجل السلام ، يمكن لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه ، ويجب أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين المسالمين من جميع الأديان" هذا التحليل لم يكن مقبولا على جميع من تحدثت معهم "أخبار البلد" والذي قالوا بشكل واضح ان دول الخليج تخلت عن الأقصى والذي لم يكن في يوم من الأيام تعتبره تلك الدول جزءا من العقيدة الإسلامية، وأن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفآجات غير السارة للقدس وللمسجد الأقصى ، ابطالها عرب اسقطوا ورقة التين مهرولين نحو السراب  على حد تعبير بعض الشخصيات المقدسية التي طلبت عدم ذكر اسمها .