• 29 أيلول 2020
  • مقدسيات

 

 القدس – أخبار البلد – اذا اردت ان تعرف حالة قطاع السياحة في فلسطين عامة وفي القدس بشكل خاص، عليك متابعة ما ينشره طوني خشرم رئيس جمعية السياحة الوافدة في الأراضي المقدسة ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي  بما في طلك صفحته الشخصية في الفيسبوك، فهو الذي اخذ على عاتقة منذ بداية انتشار فيروس كورونا إعطاء موجز عن واقع السياحة المفقودة ، واخر ما نشره خشرم  هو  صورة معبرة لمحل سياحي في بيت لحم يتحول الى  بيع الخضار والفواكه تحت عنوان "هذا الذي وصلنا  اليه يا دولة رئيس الوزراء " شارحا هذا العنوان :

"  عندما يتحول محل للتحف الشرقية إلى محل لبيع الفواكه والخضار .. معنى ذلك يا دولة رئيس الوزراء.. أن الوضع خطير جدا.. ويستدعي منا جميعا التعاون والتكاتف لوقف هذا الانهيار في الواقع السياحي الفلسطيني الذي بات يترنح بسبب جائحة كورونا . 

نحن ندرك تماما  دولة رئيس الوزراء ان إمكانياتنا جميعا محدودة... ولكن إذا ما بحثنا عن صيغة مبتكرة وابداعية  للتعاون وتقاسم العبء سويا على المستوى الرسمي والقطاع الخاص ... فلن نعدم وسيلة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الواقع السياحي الحالي قبل أن ينهار تماما  وندخل في نفق مسدود مظلم لا سمح الله..!

اننا في قطاع ومنظومة الأعمال السياحية بجميع فروعها والقطاع الخاص على أتم الاستعداد لبذل كل الجهود  - دولتكم - للتعاون الجاد مع الجهات الرسمية المختصة لإعادة الأمور إلى نصابها ووضعها على السكة الصحيحة .. راجين منكم اصدار التوجيهات المناسبة في هذا الشأن بأسرع وقت ممكن للخروج من هذه الدوامة والتخبط التي لن تأخذنا إلى أي مكان .. ودمتم ذخرا وسندا  لبلدنا الحبيب ...

  ووقع هذا الكلام فاسم القطاع الخاص السياحي: جمعية السياحة الوافدة في الأراضي المقدسة وجمعية الفنادق العربية، ونقابة ادلاء السياحة العربية، وشبكة المؤسسات الفلسطينية للسياحة الرديفة، ونقابة متاجر التحف الشرقية والحرف اليدوية، ونقابة المطاعم السياحية، واتحاد النقل السياحي العربي، وجمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية، ومركز " زور فلسطين"، ومجموعة السياحة البديلة .

  في احدث إشارة  الى استمرار تدهور السياحة في القدس ، فلقد ظهرت إحصائية غير رسمية  ان اكثر من ٥٠٠ محل سياحي لم تفتح ابوابها منذ بداية العام الحالي بسبب  فيروس كورونا والذي قضى كليا على قطاع السياحة ، واجبر العديد من العاملين في السياحة الى تغير مهنتهم  ليتمكنوا من توفير قوت يومهم .