• 1 كانون الثاني 2019
  • مقابلة خاصة

 

 

 

انقرة - أخبار البلد -  كان سمو الامير محمود قبلان  بحق شخصية العام لجهوده التي قام بها في راب الصدع ومساعدة الانسانية، حيث شهد الكثير ممن تحدثت معهم شبكة ” أخبار البلد“ على أن هذه الشخصية الهاشمية المعروفة كانت عنصرا هاما في سيادة الامن والطمأنينة في قلوب العرب  والاتراك فهو الشريف الاصيل الذي يسير على خطى الاجداد 

اليكم بعض من مواقف النائب البرلماني والامير محمود قبلان 

 في عام 2003 قامت الولايات المتحدة الأمريكية بغزو العراق، وطلبت من تركيا استخدام أراضيها ومجالها الجوي لمساعدتها ودول التحالف في غزو العراق، وكعادتها عرضت تركيا الطلب الأمريكي على البرلمان التركي، وتحرك جاهداً النائب الأمير الهاشمي محمود قبلان لإسقاط الطلب، ومنع أمريكا من استخدام  الأراضي وأجواء تركيا لغزو العراق، ورفض الاحتلال الأمريكي للعراق جملة وتفصيلاً، واصفاً الغزو بأنه ذيل لاتفاقية سايكس بيكو الغادرة للمسلمين عامة والعرب خاصة، والأمير لا يدافع عن نظام أو حكومة بل يدافع عن شعب عربي مسلم يراد النيل منه، وكان الأمير بما يملك من بعد سياسي قد عرف أنهم سوف يدمرون العراق ويقتلون نساءهم وأطفالهم ورجالهم، وتمكن الأمير من إقناع كثير من الأعضاء البرلمانيين في المجلس مع أصدقائه برفض الطلب، ونجح بذلك وكانت نتيجة الاستفتاء بالرفض صفعة هاشمية لأمريكا وأوربا. ثم طلبت أمريكا من الحكومة التركية مرة ثانية إرسال جنود أتراك إلى العراق، ومرة أخرى عادت تركيا إلى الاستفتاء في مجلس النواب، وتحرك الأمير الشيخ محمود قبلان الهاشمي ونجح مع أصدقائه بإقناع الكثير من الأعضاء في المجلس لرفض الطلب الأمريكي، وتمكن من إسقاط الطلب، وكانت صفعة ثانية لأمريكا وحلفائها وذيولها.

شجاعة الأمير الهاشمي الشيخ محمود قبلان في الوقوف مع الحق ونصرة المظلومين، جاءت مكملة لمسيرة أجداده في مقارعة الظلم، وتجلّى ذلك بمشاركة أجداده في الصفوف الأولى لجيش المسلمين في محاربة المغول، حيث شهدت لهم معركة عين جالوت، وكرست قيم الشجاعة ونصرة الحق، ثم تكرر ذلك في مواقف عدة أبرزها مشاركتهم في التصدي للصليبيين، والإغارة على جيش إبراهيم باشا، وحرق خيامهم وإطلاق سراح الأطفال الرهاوية المحتجزين لـدى الباشا ظلماً، وكذلك حصار مدينة براجيك، التي جرت أحداثها بعد استياء أهالي المدينة من ظلم لطف الله آغا متسلم براجيك وأتباعه.

وعند اندلاع الثورة السورية زار البرلماني الشيخ محمود قبلان سوريا عدة مرات، ونصح الرئيس السوري بالانصياع لمطالب الشعب السوري المحقة، لكن الأسد أبى وتجبر، ولم ينصاع للحق وباشر بقتل شعبه وتدمير المدن والبلدات، وتهجير السكان إلى دول الجوار، ودخل إلى تركيا نحو أربعة ملايين سوري، واعتبرتهم تركيا ضيوفاً لديها ولم ترضَ أن تسميهم لاجئين، وأطلقت عليهم صفة المهاجرين، واعتبرت الشعب التركي الأنصار الذين استقبلوا إخوانهم المهاجرين، الفارين من الموت والظلم، وكان الشيخ محمود قبلان بما يملك من حضور اجتماعي كبير، وقيم إسلامية متوارثة أباً عن جد نعم النصير للإخوة السوريين، يقدم المساعدة والمشورة لإخوته السوريين، وحل مشكلاتهم في مفاصل الدولة التركية والمجتمع التركي، ليكون دوره الإيجابي مكملاً لدوره الأساسي في حل النزاعات والخصومة في عموم جنوب الأناضول، ودوره الإيجابي في البرلمان التركي في تطوير تركيا ونهضتها الحديثة بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي استطاع نقل تركيا إلى مصاف الدول العشرين الأقوى اقتصادياً، إضافة لدوره السياسي بنصرة حقوق الشعوب المضطهدة في كل بقاع الدنيا، واستطاع تجسيد توجهات الشعب التركي لنصرة الضعيف والمظلوم، كما أنه لم يتوقف أبداً عن استقبال السوريين والعرب في مضافته في قرية الزيارة التابعة لبلدة سروج، ومكتبه في العاصمة التركية أنقره، والاستماع إليهم والسعي لحل مشكلاتهم، ومساعدتهم مادياً ومعنوياً، إضافة لكل ذلك سعى بما يملك من نفوذ بمساعدة المنابر الإعلامية، وتمكين الإعلاميين العاملين في هذه المنابر من مواصلة عملهم بشكل لائق، وبما يحقق تمكين التواصل بين الشعبين السوري والتركي، وتحقيق سبل التواصل الثقافي والإنساني بين شعوب المنطقة، ولم يقتصر دوره في تركيا فقط بل توسع نشاطه إلى الداخل السوري من خلال التواصل المباشر مع أهالي الشمال السوري، وتفقد أحوالهم، وإرساله أبنائه لتفقد السوريين في الشمال السوري والوقوف على حجم الدمار والظلم الذي أحيق بالسوريين.