• 17 كانون أول 2019
  • مقابلة خاصة

 

  القدس – أخبار البلد -  تعتبر مدينة القدس  كنزا ثقافيا وتاريخيا ، تم اكتشف القليل منه حتى الان ، ولا زالت الغالبية من النفائس بحاجة الى باحثين حقيقين لمعرفة اسرار هذه المدينة  المقدسة التي خصها الله بمكانة مميزة جعلتها على مر العصور محط اهتمام الأمم التي جاءتها غازية محتلة او مخلصة محبة ، هذه المكانة ابقت المدينة حلم الكثيرين من المؤمنين والذين كانت اقصى امنياتهم ان يدفنون في المدينة  التي هي اقرب نقطة للسماء فمنها عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم  الى السماء  ومن هذه الاسرار التي تزخر بها القدس ، المقامات التي تثبت أهمية القدس الدينية والدنيوية .

 وفي الآوانة الأخيرة زحفت لبعض هذه المقامات يد الاخر المحتل الباحث عن هوية وتاريخ حتى لو كان على حساب الأموات قبل الاحياء .

 ولهذا فان شبكة " أخبار البلد" وبالتعاون مع جمعية الحفاظ على الوقف والتراث "وقفنا" قررتا  فتح ملف المقامات حفاظا عليها ، وكان لا بد من التوجه الى احد الأشخاص الذي يقضي يومه في زيارات بحثية لكل حجر في القدس ويقضي ما تبقى من يومه في البحث والكتابة، انه الشيخ مازن اهرام والذي يعتبر وبحق الخبير الأول في  المساجد والجوامع والمقامات فهو باحث مجتهد بكل ما يخص القدس ، وهو وللحقيقة لم يبخل علينا بالمعلومة كما لو يبخل على الكثيرين الذين استفادوا من المعلومة كل بطريقته الخاصة

 ولهذا فان الفضل في هذا البحث يعود للمعلومات الى الشيخ مازن اهرام .

اليكم قائمة المقامات الموجودة في القدس حسب قدمها

ا1)علاء الدين الأباصيري  والذي يقع  في باب المجلس  وهو أقدم ربط القدس ينسب إلى الأمير علاء الدين أيدغدي، المعروف بـ"البصير"، الذي أنشاه في سنة (666هـ/ 1268م) حسب ما يدل عليه نقش التأسيس الذي يعلو مدخله

2)الرباط المنصوري  ويقع أيضا في باب المجلس  ينسب إلى السلطان المملوكي المنصور قلاوون الصالحي، الذي وجه مملوكه الأمير علاء الدين أيدغدي (البصير) لإنشائه في سنة (681هـ/ 1282م)،

3) بيرم جاويش ويقع في  محلة الواد واقفه ومنشئه (الأمير بايرام جاويش بن مصطفى في سنة (947هـ/ 1540م) في عهد السلطان سليمان القانوني)، كما يظهر في نقش تأسيسه الذي يعلو مدخله

4) مقام السيوفي يقع محلة الواد أنشأها  الأمير  الطنبغا المعلم ألسيفي  الملكي الظاهري  المتوفي  سنة(789هـ/1395م)

5)مقام القرمي  ويقع حي القرمي  ويعود  الشيخ شمس الدين  ابو عبد الله  محمد  بن احمد بن عثمان  التركماني  الأصل  المشقي  المولد  والشافعي  المذهب  المعروف  بالقرمي (720هـ/1320م)(788هـ/1378م)

6)  مقام الشيخ مكي  ويقع في باب الساهرة  ويعود الى عبد السلام  بن الحسين  بن القاسم بن الأنصاري  الرملي الشافعي  ألحافظي  واحد من السادات الشافعية  القرن الخامس الهجري  القرن الحادي عشر الميلادي

وكان مولده سنة 432هـ/1038م. و مات سنة492هـ

7) مقام جلال الدين  يقع في مسجد البرج بين  باب الاسباط  والساهرة      

8) مقام عكاشه  ويقع القدس الغربية شارع شتراوس ويعود  الى الامير حسام الدين ابو الحسن بن ابي الفوارس القيمري (ت: 1250م)، والامير ضياء الدين موسى بن ابي الفوارس (ت: 1250م)، والامير حسام الدين بن حسن القيمري (ت: 1262)، والامير ناصر الدين ابن حسن القيمري (ت: 1266م)، والامير ناصر الدين محمد جابر بك احد امراء الطبلخانة بالشام وناظر الحرمين بالقدس الشريف والخليل (ت: 1374م  ، كتب عنها الحنبلي: «قبة محكمة البناء بظاهر القدس الشريف من جهة الشمال مما يلي الغرب

 

9) مقام سعد وسعيد يقع  في حي المسعودي ، حجة وقف أحمد رشيد بك بك(سعد وسعيد) (1326هـ/1908م) تاريخ الوقف : 8ربيع  ألآول سنة ( 1326هـ/ 1908م)

الواقف : أحمد رشيد بك  بن عبد الله  بك , والي  أنقرة , ثم  متصرف القدس  في سنة (1323هـ/ 1905م)

الموقوف: مسجد سعد وسعيد (الجامع المسعودي ) , دكان , فرن .

10) كهف الادهمية  الواقع في  شارع السلطان سليمان ومنشئ وقفها الأمير المملوكي منجك ألسيفي، مؤسس المدرسة المنجكية «دائرة الأوقاف العامة اليوم»، وكان منجك نائب الشام في حوالي سنة 760/1358. وكان للزاوية وقف سخي كبير وتولى مشيخة هذه الزاوية مجموعة من الإعلام أشهرهم داود بن بدر الادهمي(ت807/1404)،

11)  مقام رابعة العدوية المقام في حي الطور  ويعود الى رابعة بنت إسماعيل العدوي وتكنى بأم الخير، ولم يختلف المؤرخون حول مكان ولادتها الذي كان بالبصرة. فيما يرجح مولدها في عام (100هـ / 717م)، من أب عابد فقير، وهي ابنته الرابعة، وهذا لربما يفسر سبب تسميتها رابعة فهي البنت "الرابعة". وقد اُختلف حول تاريخ وفاتها بين 135ه كما ذكر ذلك ابن الجوزي وغيره، أو 180ه كما رجح ذلك علماء ومؤرخون كثر أمثال الذهبي والمناوي وغيرهم.

12)  مقام  الشيخ محمد العلمي الواقع في حي الطور  ويعود  الى العهد العثماني 1800 – 1918 (إن عائلة العلمي في القدس تولت وظائف دينية وادارية مهمة في القرن التاسع عشر. وقد هاجر منها سنة 1260هـ/1844م مصطفى بن محمد بن وفاء العلمي إلى غزة،

13) مقام محمد بن الحسن  الهكاري (الشيخ عنبر) يقع هذا المسجد خلف جبل الطور في الجهة الشرقية ويبعد عن جبل الطور حوالي 4 كم في منطقة سكنية ما زالت تنسب هذه المنطقة للشيخ عنبر , والمسجد مهجور ويرجع بناء هذا المسجد الى العهد الصلاحي نسبه الى الشيخ الهكاري أحد قادة صلاح الدين الأيوبي

14)  مقام النبي العزير  العزرية ، ويقع مسجد العزير في بلدة العيزرية جنوب القدس غير بعيد عن المسجد الأقصى ويعتبر ثاني أقدم مسجد بعد الأقصى ويتوسط المسجد كنيستان إحداهما للاتين والثانية للروم الارثوذكس

15) مقام الشيخ سعد  ويقع في جبل المكبر ﺳﻤﻴﺖ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺑﻬﺬا اﻻﺳﻢ ﻧﺴﺒﺔ إﻟﻰ إﻣﺎم  مسجد  اﻷﻗﺼﻰ وهو ﺳﻌﺪ اﻟﺪﻳﻦ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ  اﻟﺬي ﻗﺪم ﻣﻊ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻷﻳﻮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﻮﺣﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻲ هﺬا اﻹﻣﺎم ودﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪس . ﻳﻌﻮد ﺗﺎرﻳﺦ إﻧﺸﺎء إﻟﻰ  . م1800 اﻟﺘﺠﻤﻊ  ﻋﺎم وﻳﻌﻮد  أﺻﻞ ﺳﻜﺎن ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﺸﻴﺦ   ﻣﻦ اﻷردن ﻋﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ أهمها ﺟﻨﻮب ﺷﺮق

16) مقام حسام الدين الجراحي ويقع  في حي الشيخ جراح  ومعروف أيضا الزاوية الجراحية وقد وقفها الأمير حسام الدين الحسيني بن شرف الدين عيسى الجراحي احد أمراء صلاح الدين الأيوبي وجعل لها وقفا ووظائف مرتبة , توفي في صفر سنة 598هـ , ودفن بالزاوية المذكورة .

17) مقام الشيخ ريحان في حي السعدية ، تاريخ ألإنشاء : الفترة الزمنية  تم بناء  هذ ا  المسجد في عهد السلطان  العثماني  أحمد ألآول(1019 هـ/ 1611م)

انشاء  قبل عام (940هـ/ 1533م) وإعادة  إنشاء  سنة (1040هـ/ 1630م) والمقام يحتوي قبر الشيخ علي الخلوتي باني المئذنة الحمراء

18)  مقام الشيخ بدير ويقع في باب المجلس الإسلامي ويعرف ايضا سبيل الشيخ البديري أو مصطفى آغا يقع هذا السبيل في طرف مصطبة بدير في طرفها الشمالي الغربي، وهما (المصطبة والسبيل) جنوب باب الحبس باتجاه الشرق

19) مقام غباين  ويقع في سويقة البازار وتشير وثائق مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية الى تعميره في الثلث الثاني من القرن العشرين الماضي وتحديداً منذ عام 1938م حتى عام 1990م،  وتفيد تلك الوثائق أن دائرة الأوقاف في القدس اقتطعت من هذا المسجد دكاناً مجاورة تقع في قطعة رقم 47 حوض 28،

20) مقام  بدر الدين  محمد الهكاري يقع في عقبة السرايا المدرسة البدرية         قام أحد أمراء الملك المعظم، بدر الدين محمد بن أبي قاسم الهكاري ومستشاريه بإنشاء المدرسة البدرية ووقفها  على فقهاء الشافعية، سنة (610هـ/1213م) قبل استشهاده في مواجهة مع الفرنج قرب نابلس، وتقع المدرسة في حي الواد بالقدس، على الجانب الغربي من طريق القرمي،

21) مقام علي بن  حبيب الله ويقع في باب الرحمة في الحرم الشريف  

وهو  باب عظيم مغلق من السور الشرقي للمسجد الأقصى يبلغ إرتفاعه 11.5 م ويوجد داخل مبنى مرتفع ينزل اليه بدرج طويل من داخل المسجد الأقصى وهو مكون من بوابتين الرحمة جنوبا والتوبة شمالا

22) زاوية شعيب  بن الحسين أبي مدين  وتقع في  باب المغاربة      

 أبو مدين شعيب بن الحسين الأنصاري والمعروف باسم سيدي بومدين أو أبو مدين التلمساني ويلقب بـ"شيخ الشيوخ" ولقبه ابن عربي  بـ"معلم المعلمين" (509 هـ/ 1115 م - 594 هـ/ 1198 م): فقيه ومتصوف وشاعر أندلسي، يعد مؤسس أحد أهم مدارس التصوف في بلاد المغرب العربي  

23) مدفن آل الإمام  في باب الملك فيصل مشرفة على المسجد الأقصى وتعرف أيضا باسم المدرسة الأمينية     
أنشأ المدرسة الأمينية أمين الدين عبد الله ووقفها في سنة 730هـ/1329-1330م، في عهد الناصر محمد بن قلاوون وهو يضم سبعة من قبور الصالحين والعلماء، ومنهم جماعة من آل الإمام.

24) مقام خير الدين  الممازي  ويقع في طريق المجاهدين  

25) مقام اسحاق بن ابراهيم  يقع في  زاوية الازرق وهو الإمام الحافظ الحجة أبو محمد  إسحاق بن يوسف بن مرداس القرشي الواسطي الأزرق .مولده: سنة سبع عشرة ومائة   سنة (780هـ/ 1378م تعرف بزاوية السرائي

مقام النبي داود عليه السلام  باب الخليل (القلعة)  

  26) مقام النبي داود  ويتألّف المقام من ضريح النبي داود والمسجدين الملاصقين له. يقع المقام على ربوة. وجدد تعمير هذا المكان الشريف السلطن محمود خان  سنة (1233هـ- 1817م).

27)  مقام أحمد البلاسي اي زاوية البلاسي  وتقع زاوية البلاسي في أعلى محلة الجواعنة إلى الشرق من مسجد اليعقوبي وإلى الجنوب من دار قنديل، في باب الخليل وقد ذكرها مؤرخ القدس مجير الدين الحنبلي وحدد موقعها ونسبها إلى الشيخ إبراهيم الأزرق، ووصفها بالقدم، وذكر أن بها قبور جماعية، منها قبر الشيخ إسحاق بن الشيخ إبراهيم المتوفى في سنة (780 هـ/ 1378م)، وقال: “ورأيت في مستندات تتعلق بها أنها تعرف بـ “زاوية السرائي

28) مقام خاتون القازانية تقع  في الخاتونية ،  المنشئة هي أوغل خاتون ابنة شمس الدين محمد بن سيف الدين المعروفة بالقازانية ، وهي من بغداد ، أما السيدة التي أنهت البناء هي أصفهان شاه ابنة الأمير قازان شاه ، وقد تكون هاتان السيدتان حاجتين من عائلة تركية أو مغولية هناك ربع من القرآن موجود في المتحف الإسلامي  في القدس مهدى من أوغل خاتون في 760هـ لاستعماله في زاوية الخاتونية التي بنتها في القدس وتشير مذكرة الوقف إلى أن التي أهدت الربع هي بانية لمؤسسات خيرية ودينية ومربية للأمراء والسلاطين وحاجة وابنة الأمير محمد ، وهذا يدل على أن اوغل خاتون عاشت في القدس لعدة سنوات وأنها كانت متزوجة من قازان شاه ، وقد تكون أصفهان شاه ابنتها التي ربما أضافت للبناء امتداداً فوق رواق الحرم 

29) مقام موسى  كاظم الحسيني  في الخاتونية  ، تقع في الحد الغربي للحرم عند باب الحديد يحدها من الشمال الطريق المار إلى المسجد الأقصى ومن الجنوب سوق القطانين ومن الشرق والغرب مباني ومدارس

ويعتبر موسى كاظم الحسيني (1853 - 1934) أحد الشخصيات الفلسطينية البارزة في النصف الأول من القرن العشرين، توفي في يافا في 26 اذار1934م ودفن بالقدس

30) مقام عبد القدر الحسيني ويقع في الخاتونية  وتعود  الى عبد القادر موسى كاظم الحسيني قائد فلسطيني ولد في القدس في 1908 واستشهد في 8 أبريل 1948 في قرية القسطل القريبة من القدس بعد أن قاد معركة ضد العصابات الصهيونية لمدة ثمانية أيام

31) مقام أحمد حلمي عبد الباقي  تقع في الخاتونية  ، أحمد حلمي عبد الباقي (1878-1963) اقتصادي وسياسي فلسطيني، رئيس حكومة عموم فلسطين (من 1949 إلي 1963

32) مقام الشريف عبد الحميد  بن عون  في الخاتونية  ، سيادة الشريف عبدالحميد بن محمد عبدالعزيز بن عون الرفيق طيب الله ثراه ، جد صاحبة السمو الملكي الاميره عالية بنت الحسين ال عون لوالدتها الشريفة دينا حفظها الله

33) مقام الشيخ محمد  علي الهندي  في  الخاتونية

ولد محمد علي جوهر في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1878 في ولاية رامبور (شمالي الهند)غرد النص عبر تويتر لعائلة مسلمة يرجع نسبها إلى "يوسفزاى بوشتون"، وتوفي عنه والده وهو صغير؛ فنشأ يتيما وتربّى على أخيه مولانا شوكت علي الملقب بأسد الهند ودفن بالقدس

34) مقام حيدرغانم  في قنطرة دار غنيم      
تقع زاوية الشيخ حيدر في حارة الشرف عند قنطرة تسمى قنطرة دار غنيم. ذكر مجير الدين الحنبلي وهو يتحدث عن الحارات المشهورة في القدس، حارة تسمى حارة الحيادرة، وأضاف أنها سميت كذلك "نسبة لزاوية به لطائفة الحيادرة" المذكورين. وقد جاء في نقش أن محمداً الحيدري هو الذي تولى عمارتها في النصف الثاني من القرن السابع الهجري. ولعل تاريخ بنائها يعود إلى سنة 674هـ/1275-1276م  وهي خراب اليوم. وقد أزيلت، ولم يبق منها أثر، وذلك في أثناء إعمار ما يسمى الحي اليهودي داخل السور في القدس. وكانت هذه الزاوية تتألف من صحن مكشوف يحيط به عدد من الغرف، ويوجد قبر الشيح حيدر في إحدى تلك الغرف

35) مقام سيف الدين  ارغون الكاملي  في المرسة الارغونية     
الأمير سَيْفُ الدِّينِ أَرْغُونُ شَاهْ الناصري، (ت 750هـ/ 1349م) أحد أمراء المماليك ونائب السلطنة على الشام في العهد المملوكي خلفاً للأمير يلبغا اليخياوي 

36)  قبر الشريف الحسين بن علي هو من أحد القبور الموجودة في المسجد الأقصى تحديدًا في المدرسة الخاتونية غرب المسجد. وقد أنشئ القبر عام 1931 بعد وفاة الشريف حسين، إذ وافته المنية في قصر رغدان في عمان ولكنه أوصى قبلها بأن يدفن في المسجد الأقصى وتمت تلبية وصيته ونقل جثمانه إلى المسجد الأقصى.

هو حسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي.

ولد عام 1854م وكان والده منفيًا إلى الإستانة وكان الشريف حسين معه ولكنه عاد إلى الحجاز وعمره 3 سنوات، وهو قائد الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية وتحديدًا حزب الاتحاد والترقي ،ومؤسس المملكة الحجازية الهاشمية عام 1916.

وفي عام 1924م تبرع الشريف الحسين طيب الله ثراه بما يقارب ال30 ألف ليرة ذهبية لإعمار المسجد الأقصى وقد كان حينها في أمس الحاجة للترميم بسبب تعرض الجدران والسقوف للتلف، وأورد المجلس الإسلامي الأعلى بأن تبرعات الهاشميين للمسجد الأقصى أنقذته بعد الزلزال المدمر عام 1927.

وقبل وفاته كان قد أراد أن يدفن في المسجد الأقصى، ولكن وافته المنية في قصر رغدان في عمان ونُقلت جثمانه إلى المدرسة الخاتونية في المسجد الأقصى لتبقى ذكراه عابقة في المكان.

37) مقام  ركن الدين بيبرس الجالق   المدرسة الجالقية  

الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البُنْدُقْدارِي الصالحي النجمي لقب بـأبي الفتوح. سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكاً يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر أحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط. لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق بـ"ركن الدين"، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر. ولد بيبرس نحو عام 620 هـ / 1223م، حقق خلال حياته العديد من الانتصارات ضد الصليبيين وخانات المغول ابتداءً من معركة المنصورة سنة 1250 ومعركة عين جالوت انتهاءً بمعركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277. وقد قضى أثناء حكمه على الحشاشين واستولى أيضا على إمارة أنطاكية الصليبية

38) مقام محمد بن شرف الدين الخليلي  المدرسة البلدية  

 في المدرسة البلدية التي تحولت لاحقا لمركز ترميم المخطوطات يرقد الشيخ محمد بن محمد بن شرف الدين الخليلي على بعد عشرات الأمتار من مصلى قبة الصخرة، وكان الخليلي إمام الشافعية في فلسطين  وإمام المسجد الأقصى وقاضي القدس بعهد الدولة العثمانية وتوفي عام 1147هـ، ودفن في المدرسة التي كانت مقرا للعلم وسكنه أيضا.

أوقف الشيخ الخليلي أرضا له تبلغ مساحتها نحو ألف دونم تمتد من السور الشمالي لمدينة القدس القديمة في منطقة متحف روكفلر وصولا لقصر المفتي بحي الشيخ جراح

39) مقام الأمير شرف الدين  طاز  في المدرسة الطازية    

  المدرسة الطازية: بطريق باب السلسلة لجهة الشمال تجاه المكتبة الخالدية. ومنشئها هو الأمير سيف الدين طاز بن قطفاج سنة 763هـ/1362م، وكان من خواص الملك الناصر محمد ثم رقي بعد موته إلى أن صار مدير الديار المصرية. ثم جاء إلى القدس وعاش فيها وتوفي في آواخر سنة 763هـ/1362م

40) مقام جمال الدين  بن شمس الدين  محمد الكيلاني في التربة الكيلانية  

تُنسب المدرسة الكيلانية إلى الأمير قراد شاه بن شمس الدين محمد الكيلاني اللهجي المشهور بـ” ابن الصاحب كيلان ” الذي أسسها الحاج جمال الدين بهلوان سنة في العهد المملوكي ، وتقع في الجانب الشمالي من طريق باب

السلسلة ، واستخدمت للتدريس قبل أن تتغير وظيفتها إلى دار سكن تعرف بدار الدنف الأنصاري(753هـ / 1352م)

41) مقام حسام الدين بركة خان  في  الخالدية  

 تعرف تربة بركة خان اليوم باسم المكتبة الخالدية، وهي تقوم مقابل كل من المدرسة الطازية ، والتربة الكيلانية. والتربة من المباني المملوكية التي اقيمت بالقدس  من قبل الامير حسام الدين بركة خان وكان من ابرز زعماء الخوارزمية الذي بقوا بعد سقوط آخر زعماء الدولة الخوارزمية جلال الدين منكوبرتي من قبل المغول، ويعود تاريخ بنائها ما بين سنة 663-679/1265-1280. 

واعتمادا على الكتابة التأسيسية التذكارية فان هذه المسقاة، قد بنيت في احدى المراحل التالية وذلك من قبل محمد بن احمد بن تيمور العلائي في بداية ذي القعدة سنة 792/ تشرين اول 1390. والمسقاة بسيطة تتكون من حوض حجري مجوف تعلوه حنية معقودة بزخرفة مضلعة محارية. والمسقاة معطلة حاليا، لكن فيما مضى كان يصب الماء بالحوض، ويغرف اما من قبل المسبلاتي او المارة بواسطة طاسات نحاسية خاصة من قبل القادمين الى المسجد الاقصى المبارك، ولم يكن يحتاج الامر الى عناء كبير، بل فقط الدعاء للواقف والترحم عليه مقابل الشرب المجاني. 

42) مقام بدر الدين محمد في الخالدية    

يقع في الجهة الجنوبية من طريق باب السلسلة للخارج من الحرم الشريف، وتحديداً على بعد نحو 100م من باب السلسلة، إلى الغرب من دار القرآن السلامية، ومقابل التربة الطازية. ما يشير إلى أهمية موقعها بسبب وقوعها في وسط نشط عليماً وعمرانياً منذ أيام المماليك، ناهيك عن قربة من الحرم الشريف  الذي كان يتميز بنشاط وحيوية على مدار الساعة.

تنسب إلى مؤسسها الأمير حسام الدين بركة خان، قائد الخوارزمية الذين استدعاهم الملك نجم الدين أيوب(647-637هـ/1349-1340م)،لمساعدته في استرداد بيت المقدس من أيدي الفرنج، حيث استشهد في سنة تأسيسها ودفن فيها في (644هـ/1246م).ثم دفن فيها ولداه حسام الدين كره (ت661هـ/1262م).وبدر الدين محمد (678هـ/1279م). وفي سنة (792هـ/1389م)قام بتجديد بنائها وتوسيعه محمد بن أحمد العلائي حفيد بدر الدين المذكور

43) مقام ابراهيم  سيف الدين طشتمر العلائي في المدرسة الطشتمرية      

 يعود سبب تسمية المدرسة بـ الطشتمرية، نسبة إلى بانيها الأمير سيف الدين الطشتمري، وقد بنيت في العصر المملوكي تحديداً سنة 1397م، وتقع قبل الطريق المؤدية إلى باب السلسلة على منعطف طريق أبي مدين، وتتكون من أربع أجزاء، (المدرسة، الضريح، نافورة مياه ،فصول الدراسة للأيتام)، ولهذه المدرسة  طراز مملوكي بديع، حيث تطل واجهتها الشمالية على طريق باب السلسلة وفوق هذه الواجهة حجر من المرمر مكتوب عليه بالنسخ المملوكي وبأحرف كبيرة الكلمات التالية: “أمر بإنشاء هذا المكان المبارك المقر الأشرف السيفي طشتمر العلائي بتاريخ سنة أربع وثمانين وسبعمائة“، ويوافق 1382م.

وقد تولى التدريس فيها الإمام العلّامة شهاب الدين أبو البقاء أحمد الزبيري المصري، وقد حصلت عائلة الإمام على ملكية المبنى وقامت بوقف استخدام العائلة (وقف ذري)، ويتم حالياً استخدام الطابق الأرضي كمقر لمجلس الهيئة الإسلامية العليا وتقطن في الطوابق العليا خمس عائلات، وتم ترميم كافة أجزاء المبنى المستخدمة من المجلس والسكان وتأهيل شبكات الخدمة وانتهت أعمال المشروع في عام 2004م، كما ودفن فيها الأمير سيف الدين الطشتمري وابنه إبراهيم

44) مقام يعقوب وموسى البخاري  الزاوية النقشبندية 

 الزاوية النقشبندية من معالم القدس العثمانية، ويطلق عليها أيضا الزاوية الأزبكية أو البخارية نسبة إلى القائمين عليها، وقد ذكرها كثير من مؤرخي بيت المقدس، ويعتقد أنها بنيت في أواخر العهد المملوكي أو أوائل العهد العثماني، وتقع خارج المسجد الأقصى لكنها داخل أسوار البلدة القديمة، وتحوي هذه الزاوية جامعًَا صغيرًا يقع على طريق باب حطة، وقد تم تأسيس التكية البخارية أو الزاوية النقشبندية بهدف إيواء الزائرين وإطعام الفقراء وخاصة القادمين من آسيا الوسطى ومسلمي الهند وبنغلاديش واندونيسيا وتركيا والقوقاز وغيرها من الدول الإسلامية، وقد قام الشيخ عثمان بك البخاري المعروف بالصوفي بتوسيع الزاوية عام 1731م، وفي وقت لاحق تولى الشيخ رشيد البخاري الزاوية، ومن بعده ولده الشيخ يعقوب البخاري المتوفى عام 1956، ثم انتقلت المشيخة إلى ابنه “الشيخ موسى بن يعقوب البخاري” والد عبد العزيز، ويقوم عليها حاليا الشيخ عبد العزيز موسى البخاري بعد أن أخذ البيعة من الشيخ محمد ناظم الحقاني في قبرص

45)  مقام قبور المجاهدين في المدرسة المعظمية الحنفية  

ورد عن المدرسة المعظمية التي تسمى كذلك بالمدرسة الحنفية أنها: تقع في الجهة الغربية من صحن الصخرة، بالزاوية الجنوبية، عند مخرج باب العتم إلى طريق المجاهدين. وقفها السلطان الملك المعظم عيسى بن الملك العادل سنة 614 على فقهاء المذهب الحنفي، ووقف عليها أوقافاً كثيرة ، والقسم الأكبر من هذه المدرسة خرائب وأنقاض، فيها حاكورة تضم قبور بعض رجال صلاح الدين وجماعة من العلماء منهم القاضي شمس الدين الحموي الشافعي ناظر الحرمين الشريفين القدس والخليل المتوفى سنة 853هـ 

46) مقام خاصكي روكسلانا في عقبة التكية   


أنشأت هذه التكية خاصكي سلطان زوجة السلطان سليمان القانوني، الروسية الأصل واسمها روكسيلانة، وسمتها باسمها في سنة 959هـ/ 1551- 1552م.
وتقع غرفة الضريح جنوبي المطبخ، وهي ذات بناء حجري، مربع الشكل. وقد حُوّل أعلاه إلى مثمن بوساطة أربعة عقود أقيمت على كل من الواجهات الأربع، وملئت الأركان المحصورة بين التقاء رجلي كل عقدين في زاوية المربع، بحشوات. وذلك لإيجاد قاعدة مثمنة تقوم عليها قبة جميلة الشكل. وفي رقبتها نافذة، في كل جهة من الجهات الأربع. ويقوم الضريح في وسط الغرفة، وهو بناء مستطيل الشكل، ويمتد من الغرب إلى الشرق. ويعتقد بأنه ضريح المجاهد الشيخ سعد الدين الرصافي 

47) مقام بنت السلطان طشنق المظفرية في عقبة التكية     

صاحبة هذا القصر السيدة طنشق بنت عبد الله المظفرية،  و«طنشق»، تعني باللغة التركية الثمين أو الرائع، وهي سيدة كريمة عطوفة ثرية، احبت القدس واقامت بها وأهدت المدينة تحفة معمارية نادرة. ويبدو ان طنشق كانت زوجة  لأحد الأمراء ممن لقب بالمظفر، فنسبت إليه، وهذا يعنى انها كانت تنتمي إلى أسرة المظفريين التي حكمت في فارس وكرمان وكردستان(713-795/1313-1393)، ويبدو أنها التجأت إلى القدس اثر نكبة ألمت بالأسرة الحاكمة على يد تيمورلنك في 789/1387. وثراء طنشق يظهر من سعة قصرها وزخارفه، ومن مقدار الوقف الذي بلغ ما يقرب من 100000 درهم انفق لشراء ثلث قرية بيت صفافا في القدس.

48) مقام الشيخ حسن في عقبة الشيخ حسن  بحارة السعدية
يسمى بِمسجد الشيخ حسنين عليل، وهو أحد الصالحين الذين سكنوا القدس، يقع في عقبة (زقاق) الشيخ حسن بالقرب من حارة باب حطة، وقد ظل مهجورًا لسنين طويلة إلى أن أعيد افتتاحه مؤخرًأ كمكتبة ومصلى لمنع  المستوطنين اليهود من الاستيلاء عليه

49) مقام عبادة بن الصامت في مقبرة باب الرحمة 

  عبادة فهو ابن الصامت الأنصاري البدري وجهه عمر بن الخطاب إلى الشام قاضياً ومعلماً، وأقام بحمص ثم انتقل إلى فلسطين سنة أربع وثلاثين من الهجرة ودفن ببيت المقدس. 

50)  مقام شداد بن أوس في مقبرة باب الرحمة  

شداد بن أوس فهو ابن أخي حسان بن ثابت، نزل الشام ناحية فلسطين وكان ممن أوتي العلم والحلم، روي أنه لما دنت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ثم جلس، ثم قام ثم جلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما سبب قلقك؟ فقال :يا رسول الله ضاقت بي الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن الشام ستفتح وبيت المقدس سيفتح إن شاء الله تعالى وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة بها إن شاء الله تعالى. فكان كما أخبره صلى الله عليه وسلم، وكان ذا عبادة واجتهاد توفي سنة ثمان وخمسين عن خمس وسبعين سنة، وقبره ظاهر ببيت المقدس يزار في مقبرة باب الرحمة تحت سور المسجد الأقصى

51) مقام الأمير خوشقدم  في مقبرة باب الرحمة       

ورد عن مقبرة الإخشيديين أنها: تقع بمحاذاة السور إلى يسار باب الحرم المعروف بباب الأسباط. فيها قبر محمد ابن طُغُجّ الإخشيد مؤسس الدولة الإخشيدية في مصر، المولود سنة 268 ببغداد والمتوفى سنة 334 بدمشق، والمدفون بالقدس بناءاً على وصيته. وفيهاً قبر أنوجور بن محمد الأخشيد، أبو القاسم، تولى الحكم وهو صغير سنة 335، فعين كافور وصياً عليه، مات بمصر سنة 349، ودفن في القدس بناء على وصيته كذلك. وفيها أيضاً قبر علي الإخشيد، أخو أنوجور، تولى الحكم بعد أخيه لأن كافور كان هو الحاكم باسمه، مات سنة 355هـ، وحمل إلى القدس ودفن في مقبرة عائلته 

52) مقام فاطمة بنت معاوية في باب المجلس 

ضريح فاطمة بنت معاوية : ويقع هذا الضريح في مقر الزاوية الوفائية، كانت في القرن الثامن عشر منزل الرحالة الشهير "مصطفى البكري الصديقي 

53) مقام سيف الدين منكي الأحمدي في طريق باب السلسلة  

المدرسة البلدية: في الجهة الشمالية من باب السكينة، ويسمونه باب السلام. وهذا الباب بحذاء باب السلسلة لجهة الشمال. وواقفها هو الأمير منكلي بغا الأحمدي نائب حلب. وقد توفي فيها ودفن سنة 782هـ/1380م.

54) مقام الشيخ درغث  في قناطر خضير الواد    

المؤسس  والمنشئ: :طور غود   أغا  بن محمود  بك الزعيم

أنشأ وأوقف جملة من العقارات  في حارة  قناطر خضير وبالقرب من (آل العلمي) كان  أبرزها  مكتب لتأديب  الأولاد  ومصبنة  عُرفت  باسمه  امتلك  الرقيق  والجواري وأعتقهم  في حياته .

تزوج من جان سوار  خاتون ابنة عبد الله  تُوفي  في عشية  ليلة الجمعة  13  شهر ذي القعدة  سنة(971هـ/ 1563م) وكان من أولاده بكري جلبي

55) مقام الشيخ أحمد المثبت في عقبة القرمي    

المنشئ: الشيخ بدر الدين أحمد بن علي بن مثبت الأنصاري المقدسي المالكي.
تاريخ الإنشاء : قبل عام 813هـ (1410م).
الوظيفة : وظيفة التصوف وقد ألحقت بها ضريح للشيخ ابن المثبت وهو محدث ولد بالقدس عام 730هـ ودفن بعد موته بهذا الضريح سنة 813هـ.
788هـ/1386-1387م تقريباً.

56) مقام الصحابي محمد المنسي في مقام النبي داود عليه السلام      

مقبرة الشيخ محمد المنسي… المنسية ، تقع هذه المقبرة خارج باب النبي داود عليه السلام، جنوبي مقبرة الأرمن والسريان. وتبلغ مساحتها حوالي 160 مترا مربعا وهي محاطة بسور. وقد اعتاد آل الدجاني وبعض سكان جبل النبي داود دفن موتاهم من الأطفال فيها حتى نهاية عهد الاحتلال البريطاني. وهي في الواقع المقبرة الأصغر من بين ثلاث مقابر خاصة بآل الدجاني الذين تولوا رعاية مقام النبي داود طيلة العهد العثماني والاحتلال البريطاني، حيث توجد مقبرة كبيرة كانت مخصصة لذرية الشيخ سليمان الدجاني، وأخرى متوسطة لذرية الشيخ أنيس الدجاني

57) مقام  الشيخ درباس  في المدرسة العمرية       

المدرسة الجاولية: وتعرف بكلية روضة المعارف الوطنية* سابقاً. وهي واقعة في الجهة الشمالية الغربية من ساحة الحرم الشريف. وواقفها هو الأمير علم الدين سنجر الجاولي نائب غزة سنة 715هـ/1315م وكان من أهل العلم وله مصنفات كثيرة. وقد صارت المدرسة في تلك الأزمنة سكناً لنواب القدس، وفيها مدفن الشيخ الصالح درباس الكردي الهكاري

58)  مقام علاء الدين الكركي في المدرسة العلائية  بمنطقة باب السلسلة   

المدرسة الصبيبية

مدرسة مقدسية من مدارس القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي في العصر المملوكي أنشأها الأمير علاء الدين علي بن ناصر الدين محمد الكركي نائب قلعة نصيبي.
وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى القلعة الصبيبية (نمرود اليوم) التي تقع بين بانياس وتبنين، وتعرف أيضًا بالمدرسة النصيبية.
تقع في الجهة الشمالية من الحرم بجوار المدرسة الجاولية، وتضم تربةً دفن فيها بانيها علاء الدين الذي توفي في دمشق ثم نقل إلى بيت المقدس، وكانت هذه المدرسة تتكون من مجموعة من الغرف والقاعات، وهي غير موجودة الآن ولم يبق منها سوى شباكين مغلقين موجودين في جدار الحرم. ومن شيوخها شرف الدين موسى بن أحمد بن عبد الله بن الصامت القادري الحنفي المتوفى سنة 898هـ

59) مقام نور كان ابنة خاتون الازبكي في باب السلسلة     .

تربة تركان خاتون

تقع هذه التربة في طريق باب السلسلة حيث عمرتها "تركان خاتون" بنت الأمير تسقطاي بن سلجوطاي، سنة ثلاثة وخمسين وسبعمائة ودفنت بها تربة تركان خاتون: في الجهة الشمالية من طريق باب السلسلة. سنة 753هـ/1352م

60) مقام  الملك الأوحد نجم الدين بن يوسف بن أيوب  في التربة الأوحدية

 التربة الأوحدية : وتقع على يسرة الخارج من الحرم من باب حطة. وواقفها هو الملك الأوحد نجم الدين يوسف بن الملك الناصر صلاح الدين داود بن الملك المعظم عيسى سنة 697هـ/1298م

61) مقام القاضي محمد بن الصلاح الحموي  المدرسة  المعظمية وقف الشيخ عبد الله الأنصاري

القاضي شمس الدين محمد بن الصلاح محمد الحموي الشافعي الأديب، المنشئ البليغ النحوي، الناظم الناثر، باشر التوقيع بديوان الإنشاء بالديار المصرية، ثم ولي في دولة الملك الظاهر جقمق نظر القدس والخليل سنة ٨٥٢ﻫ وقدم القدس فعمره، وفي أيامه أنعم الملك الظاهر على جهة الوقف بمبلغ ألفي دينار وخمسمائة دينار، ومائة وعشرين قنطارًا من الرصاص برسم العمارة، تُوفي بالقدس سنة ٨٥٣ﻫ/١٤٤٩م ودفن بالمدرسة المعظمية

62) مقام شمس الدين الحموي في طريق السيدة مريم ، المدرسة المعظمية
المدرسة المعظمية التي تسمى كذلك بالمدرسة الحنفية أنها: تقع في الجهة الغربية من صحن الصخرة، بالزاوية الجنوبية، عند مخرج باب العتم إلى طريق المجاهدين. وقفها السلطان الملك المعظم عيسى بن الملك العادل سنة 614 على فقهاء المذهب الحنفي، ووقف عليها أوقافاً كثيرة ، والقسم الأكبر من هذه المدرسة خرائب وأنقاض، فيها حاكورة تضم قبور بعض رجال صلاح الدين وجماعة من العلماء منهم القاضي شمس الدين الحموي الشافعي ناظر الحرمين الشريفين القدس والخليل المتوفى سنة 853هـ 

 63) مقام سعد الدين الأسمر  في وقف آل قطينه  القبر في الساحة المكشوفة

64) مقام يعقوب حجازي في دار آل شرف  وكان يعمل عند  دار شرف وكان رجلا  صالحاً توفي عام 1927م  ودفنه آل شرف  عندهم  ويُخشى عليه  حالياً من الضياع

65) مقام  الشيخ منصور الكشميري  الزاوية الاسعردية 

وقف المدرسة الأسعرديَّة مجد الدين عبد الغني بن سيف الدين أبي بكر يوسف الأسعردي، وكان تاجراً، في سنة 770هـ/1368- 1369م. وكانت قد بنيت في سنة 760هـ/1358م. هي الأخيرة بين المدارس الواقعة داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى على يمين السائر من جهة الشرق بعد المدرسة الملكية، فهي أقرب إلى جهة الغرب، أوقفها التاجر مجد الدين الإسعردي (نسبة إلى إسعرد من دير بكر عام 770هـ/ 1368م فعُرفت باسمه.

66) مقام عثمان بن الحبلي في المدرسة العثمانية تقع في دار الفتياني

المدرسة العثمانية مدرسة تاريخية تقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس. أنشأتها الأميرة أصفهان شاه خاتون بنت محمود العثمانية سنة 1437 م / 840هـ في عهد السلطان المملوكي الأشرف سيف الدين برسباي، ووقفت عليها أوقافًا عديدة

تقع المدرسة في الجهة الغربية من المسجد الأقصى جنوب باب المطهرة، وتتكون من طابقين من البناء، وتستند في جزء منها على الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وتضم ضريح أصفهان شاه. وقد تحولت هذه المدرسة فيما بعد إلى دار للسكن يسكنها جماعة من آل الفتياني، ثم عمرها المجلس الإسلامي الأعلى.

ومن شيوخها الإمام سراج الدين الرومي وجمال الدين الرومي

67) مقام السلطانة قمره بنت عبدالله التركي في مسجد القيمري

أنشأ هذ ا  المسجد نائب  قلعة  القدس  الشريف  في النصف  الاول  من القرن  العاشر الهجري  واُوقف  عليه جملة  من العقارات  وذهب أغلبها  مع الزمن  جراء نوازع  النفوس البشرية

المنشئ: نائب قلعة القدس سنان كيخا  قبل عام 960هـ/ 1553م

وقد اشترت قمرة خاتون ابنة أحمد الرومية  في العام (960هـ/ 1552م)دارا يحدها من الجنوب دار نائب القلعة  الذ كور  ومن الغرب  المسجد الذ ي أنشأه, ثم أوقف الدار  التي دفُنت  فيها  فيما بعد على نفسها مُدة حياتها  ثم على والدتها سلوناس ابنة عبد الله  الرومية  وبعد وفاتها يكون وقفا على أولاد وأحفاد نائب القلعة فإذا انقرضوا يكون  وقفا على مصالح  المسجد

68) مقام النبي موسى عليه السلام   مساحة موقع مقام النبي موسى نحو 5000 متر مربع، الكثيب الاحمر في طريق مدينة أريحا

وقف الملك الظاهر بيبرس على مقام النبي موسى عليه السلام أن الظاهر بيبرس وقف عام 668هـ /1268م جميع أراضي كل من قرية ترمسعيا والمزرعة الشرقية وصور باهر وخربة أبي فلاح وأريحا بما فيها أراضي الغور الممتدة بين دير السيق ( دير مار سابا) إلى قرية زعتره ، إضافة إلى أراضي وادي القلط وأراضي عين الفوار كما أنه سبل مياه عين الفوار ومياه وادي القلط والطاحونة الواقعة عليها .

69) مقام سلمان الفارسي  الطور       

الطرف الجنوبي لطريق رابعة العدوية  توصل الى مقام ومسجد سلمان الفارسي حيث يوجد في القسم الشرقي من مقبرة بلدة الطور، قريبا من برج كنيسة الصعود الروسية. وللوصول الى المقام يجب قطع طريق رابعة العدوية بالمرور بمفرق الطور ومستشفى المقاصد ومن ثم الانعطاف شرقا أي الى يسار السائر.

الصحابي سلمان الفارسي

سلمان الفارسي هو صحابي جليل، ترجمت له كتب الصحابة، وهو من اشار على الرسول بحفر خندق في غزوة عرفت بذلك. تأكدت نسبه هذا المقام بشهادة مجموعة من المؤرخين والرحالة والوثائق، كان من اشهرهم نصر الدين محمد بن خضر الرومي، الذي وضع دليلا لاهم اماكن الزيارة الاسلامية في القدس في القرن السادس عشر. وعرف هذا المقام عند قلة من المؤرخين والرحالة باسم مقام الخروبة او شجرة الخرنوبة. ورغم ان سلمان الفارسي لم يجزم بدخوله الى القدس بعد الاسلام وانما هناك اشارات الى زيارته للقدس قبل اسلامه، فقد نسب اليه في فلسطين اربعة مقامات: في كل من اشدود، وبلدة بورين وقرية عوريف ومدينة الرملة اضافة الى هذا المقام. 

واصل الموقع كان عبارة عن مغارة تحت الارض، وفي عام 1910 بنى المقام الحالي، وفي عام 1926 قام محمد عيسى ابو الهوى ببناء جامع ومئذنة ، وتوسع المسجد في في عام 1991 ايضا.

70) مقام الاربعين  في حي الطور  وهي مقبرة بجانب مسجد سلمان الفارسي

قبة الاربعين تقع داخل مقبرة بلدة الطور، قرب مقام الصحابي سلمان الفارسي، والطريف في الامر ان هذه القبة هي واحدة من ضمن اربعة واربعين مقاما تحمل هذا الرقم «أي اربعين»، وهذا الرقم يبدو انه كان محبذا عند مختلف الديانات. اطلق عليه البعض اسم خروبة العشرة، ويرجح انها ضمت قبر زهرة زوجة الامير طوغان العثماني.

 

71) مقام النبي العزير في قرية العيزرية ،  نسبه هو عزير (عزرا) بن شريه بن خلقيه بن عزريه بن شالوم بن صدوق بن أخطب بن امريه بن عزريه بن يوحنان بن عزريه بن اخيمعص بن صدوق بن اخطب بن امريه بن ماريوت بن زرحيه بن عازي بن بقي بن أبيشوع بن فنحاس بن العزار بن نبي الله هارون  بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم  .

سميت بهذا الاسم نسبةً إلى النبي عزيز  في الإسلام. وقد ذُكرت العيزرية في الإنجيل والتوراة باسم بيت عنيا ومعناه بيت البؤس أو بيت التمور وقد اكتسبت شهرتها الدينية والتاريخية بعد أن أحيا عيسى   رجلا يدعى ألعازار بعد موته ودفنه بأربعة أيام، ومن أشهر معالم العيزرية دير قديم، بالإضافة إلى مسجد العزير، والكثير من المعالم الأثرية مثل القناطر، ومغارة أليعازر التي حدثت بها المعجزة الكبرى بالنسبة للمسلمين، وبئر العد وقد بناه أهالي البلد قبل نحو مائتان عام بالقرب من البيارة، والبرج وهو من الآثار الصليبية ، وخان الحوض وقد بناه عبد الملك بن مروان على طريق العيزرية – اريحا ليكون استراحة على طريق بين المقدس  

72) مقام عبد السلام الرفاعي في عناتا    

هو ضريح الشيخ عبد السلام الرفاعي ( ابو عناتا) في قرية عناتا قرب القدس. لم يعد مقام الشيخ عبد السلام الرفاعي، الذي يعرف بانه (أبو عناتا)، في اشارة الى ان سكان هذه البلدة المهمة شمال القدس، هم من ذريته، مسيطرا، على الفضاء حوله، حيث سيطر المستوطنين اليهود على اغلب محيطه

أهالي عناتا، يُعرّفون الشيخ عبد السلام، بانه: “السيد عبد السلام بن السيد الامير محمد قراجا امير الشام من نسل رفاعه الحسن المكي”.

73) مقام النبي صموئيل في  قرية النبي صموئيل

يقع مقام النبي صموئيل في مسجد النبي صموئيل الواقع في قرية النبي صموئيل، شمال غربي القدس  على بعد 8 كم.  بُني هذا المسجد على القبر والذي كان يُعتقد أنه للنبي صموئيل في القرن الثاني أو السادس عشر علي يد الظاهر بيبرس. المسجد هو بناء قديم يتألف من ثلاثة طوابق، ويقع القبر في الدور الأرضي. يوجد حول المسجد ساحات كبيرة فيها آبار وبعض شجر الزيتون. تعود كثير من الموجودات الأثرية في الموقع إلى الفترة الأيوبية و العصرين المملوكي والعثماني، وكشفت الحفريات فيها عن بعض الأثار التي تعود إلى فترات تاريخية مهمة مثل الهيلينستية والبيزنطية والإسلامية، والصليبية

74) مقام النبي صالح    قرية النبي صالح 

مقام النبي صالح هو مقام خاص بالنبي صالح، وقد تضاربت الأقوال حول مكانه، حيثُ قيلَ أنهُ يقع في قرية النبي صالح في فلسطين، وقيل أنه في مدينة الرملة، إضافةً إلى مناطق متعددة في السعودية وغيرها. يوجد مقام باسم "مقام النبي صالح" في قرية النبي صالح في رام الله، حيث استمدت القرية اسمها منه، إذ يُظن أن النبي صالح توفيَ في هذه القرية؛ وذلك بسبب وجود قبرٍ في داخلِ المقام.

يُقام في قرية النبي صالح موسم النبي صالح في كل عامٍ ابتداءً من عام 1996، إلا أن هذا التقليد السنوي توقف عام 2000 بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقام الاحتلال على مدخل القرية حاجزًا قيد حركة الزوار