• 23 آيار 2018
  • ثقافيات

 

 

  القدس - أخبار البلد ـ أصدرت  ”الدار العربية للعلوم ناشرون“ مجموعة جديدة من الكتب القيمة في مجالات متعدده تهم القارئ العربي المتخصص والاكاديمي وعاشق القراءة .

 هذه الكتب سوف يكون في الاسواق خلال ايام وتحمل عناوين مختلفة ومتنوعة، ويمكن أن يجد القارئ العربي فيها ضاعته  في هذا الزمان من حيث المواضيع ، وجاء في بيان ” الدار العربية للعلوم ناشرون“ والذي وصلت شبكة ” أخبار البلد“ نسخة منه وصف موجز لهذه الكتب : 

كم من الإشارات التي تمر بنا في حياتنا دون أن يلتفت إليها أحد؟ من هذا السؤال يخوض الروائي والقاص الإماراتي سُلطان العَميمي تجربته الكتابية الجديدة في مجموعته القصصية التي حملت عنوان "إشارة لا تلفت الانتباه"، وهي مجموعته الرابعة في عالم القصة القصيرة، ،حيث يفضل أن يحلّق في آفاقه بأفكاره التي تجمع بين الغرائبية والفانتازيا والمفارقة. 

وكتاب "عدن الحرية الثقافية والتقهقر المدني"، هو بحث أكاديمي ثريٌّ بمضمونه وملامحه وبتناغمه الدلالي والمعنوي، طافحٌ بكم هائل من الصور والوقائع والمشاهد والمعلومات والمعطيات الكمية والكيفية، والتحليلات الدقيقة التي تبين حجم الخراب الذي حل بمدينة عدن والجنوب،
في سلسلة من الحلقات المترابطة وفق أسانيد وحيثيات وترسيمات علمية وواقعية تجنبت الوقوع في مطب الابتذال. مقاربة جديدة حول العلاقة بين الإسلام والاشتراكية يضيفها المفكر اللبناني كريم مروّة في كتابه المعنون "التجديد في الإسلام كالتجديد في الاشتراكية"، ويفعل ذلك المؤلف من خلال الربط بين التجديد في الاشتراكية والتجديد في الإسلام كضرورة تاريخية في شروط العصر.
مفتتحاً كتابه بـما يعتبره (مدخل ضروري قبل الدخول في متن الكتاب) بالقول: "قد يبدو غريباً عندي هذا الربط بين التجديد في الاشتراكية والتجديد في الإسلام كضرورة تاريخية في شروط العصر. لكنني فيما أدعو إليه وأنا مقتنع به إنما أدعو إلى تحرير مجتمعاتنا مما هي غارقة فيه منذ عقود من صراعات فكرية وسياسية غير مبررة ومن حروب أهلية مقرونة بتدخلات خارجية من كل الجهات والاتجاهات، وتحريرها
على وجه الخصوص من الحركات السلفية التكفيرية التي تستند إلى الإسلام نقيضاً مطلقاً لقيمة الإنسانية السمحاء...". 

من المهن المتوارثة في البحرين، مهنة صيد اللؤلؤِ، امتهنها أهل البلاد على مدى أجيال، ففي هذا الفضاء البحري الأثير على قلوب الجميع سيتعرف الأولاد على قصة "جمعة والبشارة"، القصة التي تقدمها الكاتبة الدكتورة عايدة سميح الصعيدي بأسلوب حكائي تربوي يستوحي الأسطورة ويستثمر الخيال في نقل عوالم ما يُعرف برحلات الغوص الكبير عند ساحلِ المحرق البحرينيّةِ، إلى الجيل الجديد.