• 24 آيار 2018
  • ثقافيات

 

 

  القدس - أخبار البلد - بعيدا عن الضجة والصخب الذي يرافق النشاطات المحدودة  بعض المؤسسات الثقافية في القدس ، والتي تعاني من فشل مستعصي   في  جذب  الشريحة الواسعة من الجمهور.

تمكنت جمعية ” أبوب القدس للفن والتراث ” ان تقوم باكثر من ثلاث عشرة امسية رمضانية روحانية  ، إمتازت بها الجمعية وبالشراكة مع فرقة ”أنوار بيت المقدس للانشاد الديني“ وفرقة الرزام للفنون الشعبية ، حيث جابت هذه النشاطات العديد من المؤسسات التعليمية والترفهية  وازقة البلدة القديمة. 

 وقال الفنان المعروف صاحب اطول تجربة فنية والذي يعتبر بحق شيخ فناني القدس جمال اسعيد ل“ أخبار البلد“ ” إن اربع من تلك الامسيات كانت  في البلدة القديمة وبالتحديد في باب حطة ، مؤكدا أن هذه النشاطات الرمضانية تمتاز بروحانية عالية وبما فيها اناشيد ومدائح نبوية، مما انعكس على الاقبال منقطع النظير من قبل الجمهور المتعطش لمثل هذه النشاطات التي عودتهم عليها جمعية ”ابواب القدس للفن والتراث“ والتي أخذت على عاتقها احياء هذه المظاهر الرمضانية التي كادت أن تختفى  في السنوات الماضية من ازقة البلدة القديمة ومن القدس ، وكانت الجمعية السباقة في هذا المجال حيث اعادت للحكواتي هيبته بسلسلة نشاطات قبل سنوات ، وتلت ذلك باحياء الموالد النبوية والامسيات الرمضانية 

 ودعا الفنان “ جمال اسعيد ” مدير عام الجمعية جميع المؤسسات التي تمتهن الثقافة والفن إلى المساهمة بهذا المشهد الثقافي المقدسي الروحاني وأن لا يقتصر نشاطها على الصالات المغلقة ، وأن لا تربط هذا النشاط  بحجم الدعم  والتمويل الخارجي ، ” فلتقدم هذه المؤسسات شيئا للجمهور العادي الذكي الذي يستطيع ان يميز بين الفن الراقي  الاصيل وبين الفن الذي لا يمت للمدينة واهلها وثقافتهم بشيئ“