الدكتورة هند أبو الشعر غزارة في الإصدار وتنوع في الانتاج

• 9 كانون الثاني 2020
• ثقافيات

 عمان – أخبار البلد – الدكتورة هند أبو الشعر اسم لامع في سماء الكتابة بأنواعها التاريخية والأدبية والتوثيقية، وفي سماء لقدس أيضا كما هو في سماء عمان،  فهي  تفضل القراءة والكتابة بهدوء وبعيدا عن اضواء الاعلام ، كما ان الدكتورة هند  تتميز بإنتاجها الغزير الموثق والذي يشكل نقلة نوعية في المجالات المختلفة.

ان الدكتورة هند أبو الشعر معروف عنها حبها العميق  والصادق للقدس ، فهي كتبت عن هذه المدينة الكثير وحكت عنها الجميل  ووفق المقابلة التي أجرتها معها صحيفة الراي تعكف حاليا على الانتهاء من كتب تاريخ القدس  وفق ما اعدد جريدة القدس ،

 ونحن في شبكة " أخبار البلد" يسعدنا ان نعيد نشر مقابلة صحيفة الراي  مع الدكتورة الصديقة الغالية هند أبو الشعر، بانتظار المقابلة  المطولة الخاصة بشبكة "أخبار البلد" معها :

  تعكف الكاتبة والمؤرخة الدكتورة هند أبو الشعر على كتابة روايتها الأولى "  العتبة"  في الوقت الذي تواصل فيه العمل على انجاز العديد من الأعمال الأكاديمية التي تتناول تاريخ الأردن والقدس

. وقد بدأت أبو الشعر كتابة الشعر مبكرا، ونشرت انتاجها في الصحف المحلية وبعض الصحف العربية، ومنذ انتسابها إلى رابطة الكتاب الأردنيين انتقلت إلى كتابة القصة القصيرة، وتخصصت بها، وقد جمعت إنتاجها القصصي في ست مجموعات قصصية، إضافة إلى مجموعة شعرية لم تنشر بعد.. والأعمال الكاملة التي (تضم الشعر، القصة القصيرة، النصوص، والمشاهد المسرحية

. لرأي التقت أبو الشعر للحديث عن آخر انشغالاتها: تتعدد مشاريعك ما بين الأعمال الإبداعية والأكاديمية،

 ما هي آخر انشغالاتك؟

 يبدو أن عام 2020 م سيكون حافلا لدي بالنشر والانجاز الإبداعي والأكاديمي، ويسعدني أن أعلن أنني بدأت بكتابة روايتي الأولى وعنوانها (العتبة) والتي ستكون جاهزة للطباعة خلال الأشهر القادمة، وفيها أوظف تقنياتي الفنية في مجال القصة القصيرة وجماليات اللون، مع الاعتماد على خلفية تاريخية لزمن الرواية الذي يمتد ما بين سنوات 1912 م وحتى الستينيات، و بطولة المكان لمسقط رأسي (الحصن)، وهذا الانتقال من القصة القصيرة لعالم الرواية كان هاجسي دائما وأعرف أنه عصارة خبراتي الإبداعية والأكاديمية

. أما على صعيد الأعمال الأكاديمية فقد كان عام 2019 م عام جهود كبيرة وتنتظر النشر، وهي : - الأردن في الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م) سجلات المحاكم الشرعية وكتب المذكرات مصدرا، (الكتاب جاهز للتوزيع عن دار ورد ) وستشهره الدار قريبا.  - تاريخ القدس (1908 – 1914م) جريدة القدس مصدرا (الكتاب جاهز للطباعة) وهنا يسرني أن أشكر المؤرخ المقدسي المعروف الدكتور محمد هاشم غوشة، صديقي الذي زودني بأعداد الجريدة كاملة، والكتاب نقلة حقيقية في دراسة (قدسنا) بتوثيق يومي للحياة فيها، وخاصة السكان والحياة الثقافية (المسرح والسينما .

كتاب جديد بمجلدات يحمل عنوان (الدولة العثمانية والسلاطين)، وهو جهد كبير يجمع كل ما ورد عن السلاطين والدولة العثمانية من مجلة رصينة هي (الهلال) عبر سنوات، وهو موسوعة كبيرة تتناول الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وجاهز للطباعة ولا أدري من هي الجهة التي تتبني نشر مثل هذا العمل

. ما هو آخر كتاب قرأته؟

هذا سؤال إشكالي لدي، لأنني أقرأ أكثر من كتاب في آن؛ وبصراحة يغلب علي قراءاتي طبيعة تخصصي وهو التاريخ، أعيد قراءة ما كتبه أستاذي الراحل عبد العزيز الدوري في أعماله الكاملة الصادرة عن معهد الوحدة العربية، وأحاول فهم تاريخ العراق وتاريخ تكوين الأمة العربية بعد كل هذا التمزيق والتدمير، في محاولة لإعادة الفهم.  

ما هو آخر كتاب اشتريته؟

 هل يمكنك أن تصدقي أنني أقاوم شراء الكتب، وأحاول ألا أزيد حمولة مكتبتي الورقية، لقد بدأت منذ أكثر من عشر سنوات بالتحول للمكتبة الإلكترونية وهي حالة ممتازة، وضعت أمهات الكتب والمجلدات بين يدي بكبسة زر. حيث لم أعد أجد مشكلة في البحث عن الكتب في مكتبتي التي لا أستطيع تصنيفها، في حين أصل بلمح البصر لكل شيء إلكترونيا، والشيء الرائع أنني أتلقى في كل يوم هدية صديق وصديقة من الكتاب الذين أسعد بهم وبإنتاجهم، بلدنا عامر بالإنجازات المتنوعة، وكلنا نهدي كتبنا ونتداولها

. ما هو مشروعك الثقافي والأكاديمي لعام 2020م؟ أنا أحضر نفسي لموسوعة عن تاريخ الأردن بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، فعام 2021 م ستكون عام المئوية، لقد بدأت بالتحضير لهذا المشروع المتعدد بمحاوره (التاريخ الاقتصادي والتاريخ الاجتماعي والتاريخ الإداري والثقافي) سيكون عمل موسوعي ومشكلتي هي النشر. من هي الجهات التي تتبنى نشره

 يذكر أن د. هند ابو الشعر ساهمت بتأسيس (جماعة الفنانين التشكيليين الشباب) عام 1981م، و كان لها زاوية أسبوعية في جريدة الرأي بعنوان (أوراق الأجداد) و نشرت مذكرات خليل سماوي على حلقات أسبوعية لمدة 48 حلقة، بعنوان (أردني في المكسيك) ونشرها (مركز الرأي للدراسات) كتابا بنفس العنوان، كما نشرت قراءات في جريدة القبلة الحجازية لمدة عام في جريدة الرأي بمناسبة مئوية النهضة العربية عام 2016م، ونشرت بكتاب صادر عن سلسلة الوثائق الهاشمية بعنوان (ذاكرة النهضة) عام 2018م بالإضافة الى نشرها مذكرات (تحسين قدري) لمدة عام في جريدة الرأي، بعنوان (الرجل الذي لازم الملك فيصل الأول مثل ظله) 2017 – 2018 م عدا عن مشاركتها في المؤتمرات الثقافية المحلية والعربية، وهي عضو اللجنة التحضيرية للملتقيات الثقافية التي عقدته وزارة الثقافة تباعا