• 13 آذار 2020
  • ثقافيات

 

بقلم الباحث المقدسي : حازم زكي البكري

 

وهو أستاذ جامعي روائي وفيلسوف مصري وعلى ما يبدو من أثره  أنه من سُلالة الاعرابي الذي بال في بئر زمزم ,  وهي من السُلالات التي تتكاثر دون ولادة , في أحضان جهات مشبوهة , التي تُغدق عليهم ما يتمنون من متاع الدُنيا , مثل المال والجاه والمنصب وهم  من ذوي العُقد النفسية التي تُعاني  من النقص , التي تستغلها الجهات المشبوهة وإعداء الإسلام لتسد تلك الثغرات  وخاصة لهؤلاء الذين يسعون الى الظهور والسعي وراء الشهرة الزائفة , الذين  لا يهتمون بهدف الجهة او غايتها او حتى الوسيلة التي بحققون لها مُبتغاه ليحققوا مُرادهم وكل ذلك مُقابل قيامهم بأعمال مشبوهة مثل ترويج أفكاراً تُشكك المُسلم بأمور دينه وعقائده الراسخة وابعاده عن قضاياه المركزية والمصيرية التي تجمع الأمة.

ويوسف زيدان من الذين سخر ما انعم الله عليه من رزق في العلم  في دروب الظلام فمن شطحاته انه أنتتحل روايات عالمية (كما ذكر ذلك المُفكر المصري علاء حمودة)  فأقتبس رواية ( أعداء جدد بوجه قديم) , لتشارلز كينغسلي  , وسماها (عزازيل)  الى حصلت على جائز البوكر ونسبها الى نفسه , ورواية الوردة  .

 ولم يكتف بذلك لنيل الشُهرة , فجعل  نفسه دُمية (بأيدي مشبوهة) تُحارب الإسلام من خلال بثه لأفكار تُشكك بعقائد راسخة , والسنة , والصحابة ورموز تاريخية ومحاربة القضية الفلسطينية .

 ومواقفه وأفكاره المسمومة التي نشرها على صفحات التواصل الإجتماعي ووسائط الإعلام (قد لاقت إستحسان لدى أعداء الإسلام وفي أواسط العدو الصهيوني  وقد نشرت  السفارة الاسرائيلية في القاهرة تصريحاً في ذلك بعد زعمه أن المسجد الأقصى المُبارك لا يقع في مدينة القدس) .

تلك الافكار التي يرددها من يسيرون على دربه , او الذين فتنوا به من الجُهلاء وأتخذوه قدوة , لهم , يتفاخرون بمعرفته او قربهم منه , ويتملقونه , عليهم ما يستحق من غضب الله .

 ونترك للقارئ الحُكم  على هذا الرجل من خلال بعض الأفكار التي روج لها وزمرته من المُطبلين :

التشكيك في السنة النبوية الشريفة

• قال : (ما ينفعش نقول روى عن أحد، علشان القرن الثالث الهجري هو عصر التدوين الإسلامي، الى قبل كده مكنش مدون، ويجب علينا إعمال العقل في الخبر، ولما حد يقولي حاجة أفكر فيها ،الإسراء قصة مذكورة في القرآن، ولكن المعراج قصة روجها القصاصون في القرون الأولى، زي ما الناس بتقعد في القهاوي  دلوقتي  وبيحكوا حاجات.)

• وشكك بصلاح الصحابة والتابعين رضي الله عنهم فدعى الى عدم الإحتجاج بأحاديث مروية مثل ( أصحابي كالنجوم، العشرة المبشرون بالجنة.. إلخ )

هاجم  القائد المُسلم مُحرر بيت المقدس

• فقال عنه  " أنه من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني”

• ووصفه " بأنه سفاحٌ وليس بطلاً "

 يزعم  ان مكان المسجد الأقصى في القدس هو خُرافة 

• قال : " أن المسجد الأقصى الموجود في مدينة القدس المحتلة، ليس هو المسجد الأقصى ذو القدسية الدينية الذي ذُكر في القرآن الكريم، والذي أُسري بالرسول صلى الله عليه وسلم إليه ، وأن ذلك مجردَ خرافاتٍ، والمسجدُ الأقصى في زعمه موجودٌ في الجعرانة على طريق مدينة الطائف في الحجاز"

ينفي معجزة الإسراء والمعراج 

• نفى حادثة المعراج، وزعم أنها قصةٌ مخترعةٌ من ترويج القصاصين، وضعت في القرن الثالث الهجري 

يُهاجم رافضي التطبيع مع الاحتلال  الصهيوني 

• هاجم زيدان رافضي التطبيع مع "إسرائيل"، ووصفهم، بـ «الجهلة وغير المطلعين على الثقافة العالمية، ويعملون مثل الشيوخ من أجل مغازلة وجدان الجمهور». ووصف الإحتلال  (بالعدو العاقل) , وأعلن إستعدادة لزيارة (إسرائيل) ان تمت دعوته اليها.