• 18 تشرين أول 2020
  • ثقافيات

 

 

القدس – أخبار البلد – خص الباحث المقدسي "حازم زكي البكري"  شبكة " أخبار البلد" بتعريف تفصيلي لكتابه الذي يعكف على وضع اللمسات الأخيرة عليه ، ويعتبر الأول من نوعه والذي يؤرخ لتاريخ السينما في فلسطين  في العهد العثماني، ذلك الكتاب والذي من المتوقع ان يصدر قريبا هو المرجع الأول ان لم يكن الوحيد حول السينما، خاصة وان الباحث قم بعملية بحث استمرت لسنوات جمع خلالها ارشيفا غنيا عن دور العرض في جميع انحاء فلسطين، مما يثبت ان هذا الفن كان متطورا في البلاد حتى قبل ان تكون هناك دول عربية أصلا .

 ونحن في "أخبار البلد" نشكر الباحث "حازم زكي البكري" على  هذا الكتاب القيم القادم .

 ويقول الباحث البكري عن المحتوى

 

1- الكتاب هو أول عمل من نوعه على مستوى فلسطين والعالم وموسوعة مًصغرة في موضوعه , وفيه  قاعدة بيانات لأسماء دور السينما في فلسطين التي إستطاع الباحث رصدها  بجهده الخاص من خلال عشرات المراجع والأراشيف وأرشيفه الخاص وخبرته العملية في حقل السينما , حيث سُجل في الكتاب بيانات عن  اكثر من 170 دار عرض سينمائي مُتخصصة (تقدم عروض طوال العام) او دور عرض صيفية او موسمية , كانت في فلسطين , حيث ورد بيانات لمعظم دور السينما مثل (أسماء دور السينما وأسماءها التي استحدثها الإحتلال بعد النكبة , تاريخ الإنشاء او الإفتتاح , تاريخ الإغلاق , المالكين والمُشغلين , وضع السينما اليوم(مغلقة , هُدمت , تحولت الى إستخدام آخر , هُجرت ....)

بعض من محتويات الكتاب :

2- صور متنوعة لدور السينما (قديمة وحديثة) , نماذج من مُلصقات دور السينما والإعلانات الترويجية في الصحف .

3- أسماء فرق فنية وفنانين أدوا عروض في فلسطين.

4- معلومات تاريخية وجغرافية وسياسية, والتغيرات في أسماء المُدن او القرى او الشوارع , المذكورة في الكتاب وذكريات من السير الذاتية (ومواضيع أخرى مُرتبطة بالموضوع) .

5- وثائق ومُستندات . 

6- جولات ميدانية الى بعض دور السينما (حيفا , يافا , اللد , .....).

7- فصل خاص عن شركة سينما القدس المساهمة المحدودة. (ارشيف خاص)

8- طرائف وحكايات سينمائية من الصحافة الفلسطينة

9- الإعتداء على دور السينما العربية والعمليات الفدائية التي قام بها الثوار ضد دور سينما الصهيونية (الانصاري والبرناوي).

10- تصحيح أخطاء تاريخية متداولة عالمياً وعربياً ومحلياً.

11- الكشف عن أسماء دور سينما غير متداولة في الكتب والدراسات والابحاث.

ثانياً : الحُقب التاريخية التي شُملت في الكتاب

1- آواخر العهد العُثماني (1896-1917م)

2- الحكم العسكري البريطاني (1917-1920م)

3- الإنتداب البريطاني (1920-1948م)

4- الإدارة الأردنية على القدس والضفة الغربية (1948-1967م)

5- الإدارة المصرية على قطاع غزة (1948-1967م)

6- الإحتلال الصهيوني للقدس والضفة الغربية وقطاع غزة (1967م-      )

7- السلطة الفلسطينة (1994م-    )

ثالثاً : الجغرافية 

1- تشمل البيانات, دور السينما في فلسطين التاريخية منذ العهد العُثماني حتى إنتهاء الإنتداب البريطاني .

2- تنحصر البيانات بعد النكبة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ودور السينما العربية التي أنشئت بعد النكبة في الأراضي المُحتلة قبل عام 1948م والتي كان أغلبها في مدينة الناصرة.

رابعاً : دور السينما التي أدرجت في الكتاب

1- " إعتبر الباحث في هذا الكتاب ان جميع صالات العرض السينمائي التي تم إنشاؤها في فلسطين قبل النكبةفلسطينية الهوية , بغض النظر عن الجنسية أو الانتماء العقائدي  أو العرقي لمالك الدار , او ان كانت مدنية او عسكرية ,فتلك الدور أُنشئت على الأراضي الفلسطينية وبتراخيص من حكومة فلسطين وعلى ارض فلسطين".

خامساً: الباحث

1- نُشر للباحث عدة مواضيع عن تاريخ دور السينما في فلسطين في الوسائل المرئية والمسموعة والصحافة المطبوعة  والمواقع الالكترونية , وشارك في الفلم الوثائقي (في ظلال السينما) الذي يتمحور حول تاريخ السينما في فلسطين , وحلقة متلفزة عن تاريخ دور السينما في فلسطين مع برنامج صباح الخير يا قدس – حلقتين , ....  (للمزيد أنظر المؤلف في سطورر).

2- الباحث قدم معلومات عديدة اولية , فهو جزء من تاريخ دور السينما في فلسطين , حيث كان والده مستورد وموزع للأفلام السينمائية في فلسطين ومُديراً لسينما القدس في مدينة القدس التي أنشئت عام 1952م في بيت المقدس , وقد عمل الباحث مع والده منذ صغره في اوقات الفراغ , وتفرغ للعمل مع والده في اوائل الثمانينات , فهو على إطلاع على الجانب الآخر لدور السينما وخفاياها , وقد سافر في مهمات تتعلق بالسينما الى بريطانيا وجمهورية مصر العربية عدا السفر المُتكرر الى العاصمة الاردنية عمانمصدر الأفلام العربية, والتنقل الداخلي في فلسطين لتوزيع الأفلام او المشاركة في إدارة سينما القدس وسينما الوليد والتواصل مع شركات الأفلام العالمية في تل أبيب والأفلام الهندية في بريطانيا. وذلك عدا عن إدارته لمجموعة من محلات توزيع أشرطة الفيديو.

3- الباحث على معرفة بهذا الموضوع وليس غريب عنه , وكتب بحثه عن تجربة ودراية بالإضافة الى التوثيق العلمي.

4- الباحث من المُهتمين بجمع الأرشيف الفلسطيني وخاصة في العهد العُثماني , وتمكن من جمع معظم سجلات المحاكم الشرعية في العهد العثماني (القدس,حيفا,يافا,عكا,نابلس, ...وغيرها) مما مكنه من نشر عدة دراسات وابحاث وكتب في مواضيع متنوعة وخاصة التي تتعلق في الأنساب والتراجم ومدينة القدس التي اكسبته خبرة في توثيق البيانات والمعلومات بطريقة علمية.

سادساً : تطلعات مُستقبلية

1- ترجمة الكتاب الى اكثر من لغة .

2- حيث يتوفر للباحث أرشيف ضخم من المواد المتنوعة التي تتعلق في السينما ( أفلام , مواد دعائية , مُلصقات , صور , دفاتر وسجلات وسندات ومعاملات مُرتبطة بالسينما) , يُفكر بإعداد المزيد من الدراسات المُتخصصة في مواضيع مختلفة مُرتبطة بدور السينما في فلسطين وصناعة السينما الفلسطينية ونشرها في الصحافة والمواقع الالكترونية لتكون مرجع للباحثين والمهتمين بالشأن السينمائي.

أخيراً : بدأ العمل في الكتاب

1- العمل الجاد في الكتاب بدأ منذ عام 2015م.

2- لم يُفكر الباحث بإصدار كتاب عندما كان يجمع معلومات عن دور السينما ويدونها من نحو عقد من الزمن.

3- عندما أنتبه الباحث لشُح المعلومات والمصادر التي تهتم بالشأن السينمائي الفلسطيني او العربي وخاصة  عن  ذكر دور السينما في فلسطين سوى عدد بسيط منها  وخاصة تلك التي أنشئت في العهد العُثماني وقبل النكبة الفلسطينية , وذلك عندما طُلب من الباحث المُشاركة في الفلم الوثائقي " في ظلال السينما " , بدأ بتجميع تلك المعلومات وتوثيقها لتكون مُتاحة بين يدي المُهتمين ونشر العديد من تلك المعلومات من خلال الاعلام المرئي والمسموع والمقروء ومواقع التواصل الإجتماعي والصحافة الالكترونية  , وعمل على إعداداها لنشرها في كتاب , لتُحفظ للاجيال القادمة فدور السينما هي جزء من الحركة الفنية والثقافية والإجتماعية والسياسية في فلسطين عدا عن الدلالات العمرانية لأبنيتها التي تعكس الفترة التي أنشئت فيه.

وقد إستعان الباحث بأرشيف العائلة الخاص وما تختزنه ذاكرته من معلومات وذكريات, لتكون شاهداً على الحياة الفنية والثقافية الفلسطينية قبل ان تصبح أثر بعد عين.بالإضافة الى المصادر المتنوعة والسير الشخصية لمُعاصري حُقب إنشاء دور السينما , الذين كانت مُشاهدة الأفلام وإرتياد دور السينما لا تغيب عنها . بالإضافة للتواصل مع ذوي العلاقة في دور السينما او احفادهم او من خلال الجولات الميدانية.