• 2 تشرين أول 2019
  • من اسطنبول

 القدس – أخبار البلد -  من إسطنبول الى القدس ومنها الى رام الله رحلة قامت بها القهوة التركية العريقة ذات المذاق الخاص اللذيذ وذلك استمرار لمهرجان القهوة في إسطنبول، حيث قام المركز الثقافي التركي " يونس امره " بهذا النشاط الفريد من نوعه في الأراضي الفلسطينية في اطار النشاط الثقافي المميز  الذي يقوم بها لمركز التركي والقائمين عليه في التواصل الثقافي ما بين تركيا وفلسطين

 فلقد نظم  المركز الثقافي التركي "يونس إمره" بمدينة رام الله،  لقاء، تحت عنوان الاحتفاء بالقهوة العربية التركية ،  تخللته فعاليات شملت الشعر والنثر وكيف لا مع تذوق القهوة  وذلك بالتعاون محلات بن ازحيمان التي تعتبر اعرق محالات بيع القهوة، كما تعتبر من  اول من ادخل القهوة بشكلها الحالي لفلسطين
 والقى الباحث بشير بركات  محاضرة عن تاريخ القهوة العربية والتركية ، قال فيها " لقد انتشر شرب القهوة في القدس أواسط القرن السادس عشر، على أيدي رعايا انتقلوا إليها من الشام والحجاز ومصر، بعد حركة الاعمار الهائلة التي أحدثها السلطان سليمان القانوني في المدينة. ووفق الوثائق فان أول صانعي القهوة في القدس هو أحمد بن أحمد القهوجي عام 1550م

 ام عن اقدم المقاهي في المدينة المقدسة فهي وفقا لما قال الباحث بشير بركات " لقد تأسس بيت قهوة الاقدم في القدس  في حمام علاء الدين البصير في عقبة القرمي عام 1578 ، سرعان ما انتشرت عدة مقاهي بجواره

 في  أواخر العهد العثماني كانت هناك عدد من المقاهي  في الصف الشرقي من سويقة باب العمود وهي: مقهى عارف زعترة, مقهى علي ازحيمان ، مقهى خليل نجم ، مقهى صيام

  وبعد هذه  المحة السريعة عن تاريخ القهوة ذلك المشروب السحري الذيذ ، جاء وقت تذوقه حسب الطريقة التركية والطريقة العربية  حيث استمتع الحضور الكبير  بفنجان قهوة تركي او عربي ممتع.

وقال عبدالقادر سطيح، مدير المركز الثقافي التركي في رام الله في حديث لوكالة الانباء الأناضول "  إن اللقاء خصص للحديث عن صناعة القهوة وطبخها وطريقة العرب والأتراك في ذلك. وأضاف أن الحديث تطرق للعادات المميزة لتحضير القهوة، وتاريخها، علاوة على ما يقدّم معها لعشاقها.