• 22 آيار 2020
  • من اسطنبول

 

 إسطنبول – أخبار البلد -  اظهر احدث تقرير أصدره اتحاد الناشرين في تركيا ان هناك ارتفعا واضحا في عدد الكتب المطبوعة  وارتفاعا في عدد القراء حتى ان تركيا احتلت المرتبة التاسعة عالميا ،  من حيث حصة المواطن التركي من الكتاب، قرابة السبعة كتب سنويا.

 وعلق الكاتب غسان شبارو الناشر في الدار العربية للعلوم ناشرون  ومقره بيروت في حديثه لشبكة " أخبار البلد" على تلك النتائج بقوله : هناك عدة أسباب جعلت تركيا تحتل هذه المكانة المرموقة أولها انه يتم دعم الكتاب التركي عبر عدة مؤسسات ثقافية في الدولة والولاية والبلدية.  وثانيا إن قرصنة الكتب شبه معدومة عبر وضع طابع خاص من قبل نقابات الناشرين على جميع النسخ، وأي كتاب لا يحمله يُعتبر مزوّراً ويغرَّم بائعه.  وثالثاا التشديد في المناهج التعليمية على التزام عادة القراءة انطلاقاً من المدارس الابتدائية صعوداً حتى الجامعات.  إضافة الى وجود وكالات خاصة ترعى حقوق المؤلفين والناشرين مما يساهم في تشجيع التأليف والنشر.   وأخيرا اعتماد شبكات خاصة للتوزيع تضمن وصول الكتاب إلى جميع المناطق والبلدات ليركّز الناشر على عملية النشر دون غيرها."  واعرب الكاتب شبارو عن اسفه لما وجود مثل هذه العوامل في العالم العربي والذي بات فيه الكتاب مستباحا ولا احترام لحقوق الكاتب والناشر والموزع .

 ويذكر انه  ووفق تقرير أصدره اتحاد الناشرين في تركيا حول سوق  الكتب قبل أيام عن العالم الماضي فانه بلغ عدد النسخ المطبوعة من الكتب في تركيا ، اكثر من  423 مليونا نسخة.

وأوضح التقرير أن عائدات بيع الكتب خلال العام المنصرم، بلغت اكثر من 8 مليارات ليرة تركية (ما يعادل نحو 1.2 مليار دولار أمريكي) مشددا على أن مبيعات الكتب خلال 2019، زادت بنسبة 27.9 %، مقارنة بعام 2018. اما إصدارات الكتب خلال العام الماضي فلقد زادت بنسبة 3.16 % مقارنة بإصدارات 2018.

وأشار التقرير إلى أن تركيا أصدرت العام الماضي، 68 ألفا و554 كتابا جديدا، واحتلت المرتبة السادسة عالميا في هذا الشأن. وجاء في التقرير ان وزارة التربية التركية وحدها، طبعت خلال العام الماضي،  اكثر من 153 مليون كتاب في مطابعها.