• 23 آيار 2019
  • إقتصاد وحياة

 

 القدس – أخبار البلد- ثمن عدد من المقدسيين قرار رجل الاعمال مازن سنقرط عدم المشاركة  ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي دعا لعقدها البيت الأبيض في العاصمة البحرينية المنامة الشهر المقبل واعتبر المقدسيون الذين تحدثت معهم " أخبار البلد" القرار بالشجاع والوطني.

 وكان مازن سنقرط الذي شغل  في الماضي منصب وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية قد قال في تصريحات لموقع " الجزيرة نت " إن "قضيتنا نحن الفلسطينيين هي إنهاء الاحتلال وليس الرخاء الاقتصادي تحت الاحتلال"، وأضاف أن الفلسطينيين "يتطلعون لدولة مستقلة بموجب قرارات الشرعية الدولية وليس إلى رخاء اقتصادي مؤقت لا نعرف برامجه ولا أهدافه ولا نتائجه".

وحسب سنقرط  فإن الفلسطينيين قادرون على جلب المال وبناء دولتهم وإقامة مشاريعهم بالتعاون بين فلسطينيي الداخل والخارج ومحبي وداعمي قضيتهم العادلة.

 هذه الخطوة اعتبرها  محمود عبد الله اقتصادي من القدس  لشبكة " أخبار البلد"  بانها خطوة إيجابية وشجاعة من رجال الاعمال الفلسطينيين بمن فيهم مازن سنقرط ، الذين اكدوا برفضهم هذا انهم  لا يسعون الى الربح المادي  السريع على حساب الوطن والمبادئ  والحق  الفلسطيني

 وكان كل من رجل الاعمال زاهي خوري ورجل الاعمال بشار المصري  وعدد اخر من رجال الاعمال في الضفة الغربية وقطاع غزة رفضهم لهذا المؤتمر.

 ويذكر ان رجال الاعمال الفلسطينيين أوقفوا كل الاتصالات مع الجهات الامريكية وخاصة القنصلية بعد دمجها مع السفارة الامريكية التي نقلت  الى القدس