• 23 آب 2019
  • إقتصاد وحياة

 

 القدس – أخبار البلد -  اظهر تقرير اعدته "كالكاليست" الإسرائيلية المتخصصة بالقضايا الاقتصادية، ان هناك شبح ازمة مالية خانقة تهدد عدد من المستشفيات وعلى راسها مستشفى هداسا بسبب قرار السلطة الفلسطينية وقف التحويلات اليها.

ووفق احصائيات وزارة الصحة الإسرائيلية معطيات فإن المستشفيات الإسرائيلية حصلت على 272 مليون شيكل في عام 2018 من وزارة المالية الفلسطينية بدل تقديم العلاج للحالات المرضية الفلسطينية المحولة. تراجع هذه الرقم في عام 2019 إلى 205 ملايين شيكل، وفي عام 2020 تشير التوقعات إلى أن المبلغ قد يتراجع إلى 80 مليون شيكل. 

وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن "المستشفيات الإسرائيلية تعالج المرضى الفلسطينيين الذين يعانون من حالات مركبة أو الحالات التي يتعذر على المستشفيات الفلسطينية التعامل معها، ومعظمهم مرضى الأورام المختلفة ويتم العلاج في مستشفى هداسا وشبا. اعتبارًا

وأعربت مصادر في وزارة الصحة الإسرائيلية، عن مخاوفها من أن تمضي السلطة الفلسطينية قدما بقرارها ما قد يؤدي إلى "تعقيد الأمور على نحو لا يمكن إصلاحه بالنسبة لمستشفى هداسا".

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة المستشفى قد توجهت بالفعل إلى لوزارة المالية وطلبت دعما إضافيًا، لكنها لم تتلق حتى هذه اللحظة ردًا من الجهات المعنية في الوزارة، في ظل عدم وجود حكومة تصادق على هذه الإجراءات.