• 19 كانون أول 2019
  • إقتصاد وحياة

 

 

القدس – أخبار البلد -   حلم بدا في عام 1949 انتهى قبل أيام معدودة، وقصة نجاح أخرى يكتب لها نهاية حزينة، واسم اخر تربت عليه أجيال واجيال يختفى من سماء القدس وعمان ، فعلا ان الجميع لحزين على اختفاء اسم cjc  من الأسواق .

بهذه العبارات استقبال العديد من  المقدسيين قرار اعلان افلاس اكبر شركة اردنية للملابس حيق قال احد الشخصيات المقدسية انه لا يعرف كيف ستبدو عمان بدون اسم cjc  الدي عاش معه وبه  فيكاد لا يخلو بيت في القدس الا  وفيه شخص من زبائن هذه الشركة العملاقة.

وكانت شركة الألبسة الاردنية CJC قد أعلنت عن افلاسها بشكل رسمي ودخولها مرحلة الاعسار الفعلي ووقف التداول بأسهم الشركة اعتباراً من تاريخ 12/12/2019.
ووفق كتاب رسمي واستناداً لأحكام المادة 8/ب من تعليمات سوق الاوراق المالية غير المدرجة في شركة بورصة عمان ونظراً لقرار مجلس الادارة بتاريخ 10/12/2019 باعتبار الشركة عاجزة عن تسديد التزاماتها وديونها فقد دخلت مرحلة الاعسار الفعلي حسب ما ورد في قانون الاعسار.
وبحسب كتاب مرسل من شركة CJC لبورصة عمان، قرر مجلس إدارة شركة الألبسة الأردنية اعتبار الشركة عاجزة عن تسديد التزاماتها ومخاطبة الجهات المختصة لاشهار اعسار الشركة.
وقالت الشركة إنها خاطبت مراقب عام الشركات، وستقوم بمخاطبة المحكمة المختصة للنظر باشهار الاعسار الفعلي للشركة.

 هذا القرار قوبل بالكثير من ردود الفعل الغاضبة في القدس وعمان  وظهرت بشكل جلي في تعليقات المتابعين كما رصدتهم شبكة " أخبار البلد" .

 فلقد قال احد المتقاعدين من الشركة : كانت من عمالقة الشركات في تصنيع الألبسة و في بيع التجزئة في الأردن و كانت رقما قويا و اسما معروفا الشرق الأوسط.  و أيضا هي من اوائل الشركات في الأردن التي انشأت براند أردني و جعلته معروفا و مميزا على مدى سنين. و كانت من اوائل الشركات التي شجعت في توظيف الاناث و تطويرهم في مراكز وظيفية حساسة.  كنت فخورا في العمل معهم و كانت احد افضل الخبرات التي اكتسبتها على الصعيد الشخصي و المهني.

الكثير يلوم الحكومة الاردنية و الوضع الاقتصادي في الأردن على ما حل في الشركة في الوقت الحالي.. 

ولكن ما حدث هو نتيجة سيل جارف من القرارات المركزية و الاحادية المتخبطة و الغير مدروسة، و عدم متابعة و مواكبة التطور و التكنولوجيا، و وجود عدد كبير من الاداريين البيروقراطيين و كثرة الدواوينية..

 بينم قال اخر: هذه هي النتيجة.. خسارة هذا الاسم العريق والذي عاش جيلي وهو ينظر الى المحلات التي تحمل اسم cعلى انها فخر ماهو موجود باسواق بلدنا

كان سيدي الله يرحمه وكيل لها في الخمسينات في جنين ايام لما كان الي يلبسها من أعلى طبقة في المجتمع

 وقال ثالث : نعم ( كانت) وزمان كانت شركة محافظة على الجودة ولكن للأسف ما واكبت متطلبات العصر، الزمن بتغير وسياسة الشركة نفس ما هي، ما واكبوا القصات الحديثة الرائجة مثل بلاطين سلم أو ليكرا أو أو حسب طلب الزبون وقصة القميص أبو كم قصير ضلت على ما هي عليه من ٢٠ سنة والتسويق جدا ضعيف وكانوا معتمدين انه همه CJC وخلص للأسف علما بأني كنت زبون دائم عندهم...