• 7 تشرين الثاني 2020
  • هموم

 

 بقلم : ماهر العلمي

 

أهنئ الامة الاميركية، على تخلصها من وباء الترمبية، واشكر الناخبين ، على الاستجابة لتحذيراتي ، عدم اعادته

 الى البيت الأبيض، والواردة في مقالي ( دمب العصر) المنشور حديثا في زاويتي (هموم) .

انه يوم عيد تاريخي للأميركيين ، لتصفيتهم قيادتهم الحمقاء التي كانت تقودهم الى الهلاك بتهور الدمب الارعن ترمب البلطجي الازعر..! 

لقد اختار الناخبون رئيسا مهذبا ، عقلانيا ، هادئا، محنكا، متزنا .. ولكنه يحافظ وسيحافظ ، على صهيونيته ، وولاء المقيم في البيت الابيض للوبي الصهيوني ..!

 والى الحالمين. .. لن يعيد السفارة الاميركية الى تل ابيب ،

 ولن يلغي الاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل، ولن يتخلى عن حماية الانظمة العربية والاسلامية والاستبدادية، وسيدير سياسة اميركا  تجاه القضية الفلسطينية، بالمماطلات، والمراوغات الروتينية ، المعهودة، والوعود التخديرية ! وارسال مبعوثي السلام الاميركيين الى الشرق الاوسط، والقيام بجولات مكوكية، وتقديم مشاريع ومقترحات سلمية، وتحقيق حل الدولتين، الذي اكل الدهر عليه وشرب ، الف كاس ميه..!   

 وستؤكد وسائل اعلام الانظمة العميلة ، على اهمية  الجهود السلمية الاميركية ، واستحالة احلال السلام، دون مساعي واشنطن، وانها وحدها تحمل مفتاح القضية، وبالطبع لن يجروء بايدن على إطلاق اي تصريح، او اتخاذ اي خطوة ، خشية اغضاب ، الغولة الصهيونية ، التي تدير الشؤون الاميركية..! 

  وداعا ايها الدامب الاحمق. يا سمسار العقارات المغتصبة في الجولان والقدس والضفة الغربية،

وداعا .. ولو بقيت لا سمح الله لاستفحلت العنصرية، وواصلت اشعال الحروب التجارية، وتعاظمت الكراهية العالمية للإدارة الاميركية..!!

وداعا وواصل النعيق عبر تغريداتك . .يا اضخم بوم نكبت به البشرية ..!!

وداعا وباء الترمبية .. وهنيئا للأميركيين  ، على التعافي منه،

عسى، ان تسود مبادئ العدالة، والتراحم ، والتكافل، والمودة، وتزول الكراهية ، والنقمة المجتمعية..!