• 30 حزيران 2021
  • مقدسيات

 

القدس – أخبار البلد -  بعد اقدام بلدية القدس على هدم مل تجاري في سلون اعتبر الجميع ان هذه العملية هي بداية عمليات هدم واسعة ، كم قال عدد من سكان الحي الذين اكدوا انهم لن يسمحوا هذه المرة بتمرير اية عملية هدم بسهولة، لان الحديث عن هجرة أخرى . ونقلت وكالة الانباء التركية " الاناضول " عن زهير الرجبي، عضو لجنة الدفاع عن أراضي "سلوان" قوله: أن البلدية الإسرائيلية كانت أبلغت مالك المحل بقرارها الهدم، وطلبت منه هدمه ذاتيا، وإلا فإنها ستهدمه وتفرض عليه غرامة مالية" ومضيف  ان اكثر من عشرة اشخاص قد تلقوا إنذارات مشابهة بهدم منازلهم ذاتيا، ولكنهم جميعا رفضوا تنفيذ القرار الإسرائيلي". وأعرب الرجبي عن خشيته، من أن يكون هدم المحل التجاري، هو عملية "جس نبض" السكان تمهيدا لعملية هدم أوسع. وكان قبل نحو 3 أسابيع، أرجأت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس النظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تهجير عائلتين فلسطينيتين   أبو ناب وغيث من سلوان، حتى بداية الشهر القادم .

ويتهدد الترحيل نحو 750 فلسطينيا في بطن الهوى بزعم أن الأرض المقامة عليها تعود تاريخيا لليهود. حيث تدّعي جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية أن ملكية المنازل بالحي تعود ليهود اليمن قبل عام 1948، تلك الجمعية الاستيطانية افتتحت عام 2018 بالحي "مركز تراث يهود اليمن"؛ بادّعاء أن كنيسا يعود ليهود اليمن كان قائما بالمكان، وحمل قديما اسم "بيت العسل". وقال احمد الرويضي السفير السابق لمنظمة التعاون الإسلامي ومن سكان حي سلوان إن البلدية الإسرائيلية تعتزم هدم 100 منزل في حي البستان، بداعي البناء غير المرخص. ووفق تصريحات المسؤولين الفلسطينيين أن البلدية الإسرائيلية تنوي تحويل المنطقة إلى "حديقة توراتية"، تزعم إسرائيل، أنها حوت وجودا يهوديا قبل قرون.

ويقع حي البستان في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وتهدده أكبر عملية هدم في مدينة القدس، حيث أنذرت البلدية الإسرائيلية، مؤخرا أصحاب 13 منزلا في الحي بهدم منازلهم ذاتيا، وإلا فإنها ستغرمهم تكاليف ذلك